عودة «مسلسل» الرعب
كوفيد يزداد ضراوة.. فرنسا وإيران والعراق تستعد لتطورات سيئة
الأحد / 29 / شعبان / 1442 هـ الاحد 11 أبريل 2021 07:08
«عكاظ» (لندن، بروكسل) وكالات (واشنطن، أنقرة) OKAZ_online@
كذَّبت أرقام الهجمة الفايروسية الراهنة خطر الاعتقاد بأن الحرب على وباء كوفيد-19 باتت قاب قوسين أو أدنى. وهو اعتقاد ربما يعزى في كثير من جوانبه إلى الزعم بأن تطعيم السكان باللقاحات المضادة لفايروس كورونا الجديد كفيل بدحره. فبعد هدنة شهد العالم خلالها إصابات يومية تراوح بين 300 ألف و400 ألف إصابة جديدة؛ عاد الفايروس ليحدث 839.850 إصابة جديدة في يوم واحد (8 أبريل الجاري). وكان نصيب الهند منها هو الأكبر عالمياً (131.968 إصابة). علماً أنه تم خلال اليوم نفسه تلقيح أكثر من 17 مليون نسمة حول العالم، حتى أن جملة الجرعات المستخدمة حتى أمس بلغت 748.72 مليون جرعة، في 154 بلداً. وفي 9 إبريل الجاري، سجلت دول العالم 601.764 إصابة جديدة، أكثرها في البرازيل (93317 إصابة). ولهذا قفز العدد التراكمي لإصابات العالم بالوباء أمس إلى 135.32 مليون نسمة؛ توفي منهم 2.93 مليون شخص. وللسبب نفسه أضحت دول عدة مرشحة لعدد من الأرقام القياسية المفزعة خلال اليومين القادمين:
• الولايات المتحدة: توشك على بلوغ 32 مليون مصاب؛ إذ سجلت حتى أمس 31.80 مليون إصابة.
• فرنسا: أضحت الرابعة على مستوى العالم من حيث عدد الإصابات. وتجاوز عتبة الـ100 ألف وفاة؛ إذ بلغ العدد التراكمي لمصابيها أمس 4.98 مليون نسمة. وبلغ عدد وفياتها حتى السبت 98.395 وفاة.
• ألمانيا: تحتل المرتبة العاشرة عالمياً من حيث عدد الإصابات، إذ بلغ عدد إصاباتها حتى السبت 2.97 مليون. ولهذا بدأت حكومتها تتحدث عن «إغلاقات محلية».
• إيران: مستغلّة الأضواء التي سلطت على محادثاتها مع الأوروبيين بشأن الاتفاق على برنامجها النووي؛ لم تعلن جمهورية الملالي أمس، أنها عبرت بهدوء لتنضم الى نادي الدول الموبوءة بأكثر من مليوني إصابة بوباء كوفيد-19. كما ارتفع عدد وفيات إيران بالوباء أمس إلى 64.039 وفاة، وهو الأعلى في المنطقة.
• 24 و25 و26 هي المراتب التي تحتلها على التوالي رومانيا، وبلجيكا، والعراق؛ لجهة عدد الإصابات على مستوى العالم. وما يجمع بينها بهذه التراتبية أن ثلاثتها مرشحة خلال أيام للانضمام إلى نادي الدول التي رزئت بأكثر من مليون إصابة. ويبلغ عدد الإصابات في رومانيا 998.555، وفي بلجيكا 917.917، وفي العراق 911.376 إصابة. لذلك كله سارعت المسؤولة الفنية عن منظمة الصحة العالمية الدكتورة ماريا فان كير، لتقول الليل قبل الماضي: إن الوباء العالمي يسلك المسار الخاطئ، بعدما ظل يحدث مزيداً من الإصابات والوفيات منذ ستة أسابيع متتالية. وزادت: اللقاحات لن تضع حداً للوباء العالمي. وعزز ما ذهبت إليه المدير العام للمنظمة الدكتور تادروس غبريسيوس حين كتب تغريدة جاء فيها: سنواصل مناشدة جميع الناس ضرورة التزام الحذر. إن اللقاحات تعطينا ضوءاً في نهاية النفق. لكننا لم نصل بعد إلى هناك. اللقاحات ليست سوى إحدى الأدوات العديدة التي لدينا لمنع الإصابات، وإنقاذ الأرواح. النهج السليم يجب أن يكون شاملاً.
• الولايات المتحدة: توشك على بلوغ 32 مليون مصاب؛ إذ سجلت حتى أمس 31.80 مليون إصابة.
• فرنسا: أضحت الرابعة على مستوى العالم من حيث عدد الإصابات. وتجاوز عتبة الـ100 ألف وفاة؛ إذ بلغ العدد التراكمي لمصابيها أمس 4.98 مليون نسمة. وبلغ عدد وفياتها حتى السبت 98.395 وفاة.
• ألمانيا: تحتل المرتبة العاشرة عالمياً من حيث عدد الإصابات، إذ بلغ عدد إصاباتها حتى السبت 2.97 مليون. ولهذا بدأت حكومتها تتحدث عن «إغلاقات محلية».
• إيران: مستغلّة الأضواء التي سلطت على محادثاتها مع الأوروبيين بشأن الاتفاق على برنامجها النووي؛ لم تعلن جمهورية الملالي أمس، أنها عبرت بهدوء لتنضم الى نادي الدول الموبوءة بأكثر من مليوني إصابة بوباء كوفيد-19. كما ارتفع عدد وفيات إيران بالوباء أمس إلى 64.039 وفاة، وهو الأعلى في المنطقة.
• 24 و25 و26 هي المراتب التي تحتلها على التوالي رومانيا، وبلجيكا، والعراق؛ لجهة عدد الإصابات على مستوى العالم. وما يجمع بينها بهذه التراتبية أن ثلاثتها مرشحة خلال أيام للانضمام إلى نادي الدول التي رزئت بأكثر من مليون إصابة. ويبلغ عدد الإصابات في رومانيا 998.555، وفي بلجيكا 917.917، وفي العراق 911.376 إصابة. لذلك كله سارعت المسؤولة الفنية عن منظمة الصحة العالمية الدكتورة ماريا فان كير، لتقول الليل قبل الماضي: إن الوباء العالمي يسلك المسار الخاطئ، بعدما ظل يحدث مزيداً من الإصابات والوفيات منذ ستة أسابيع متتالية. وزادت: اللقاحات لن تضع حداً للوباء العالمي. وعزز ما ذهبت إليه المدير العام للمنظمة الدكتور تادروس غبريسيوس حين كتب تغريدة جاء فيها: سنواصل مناشدة جميع الناس ضرورة التزام الحذر. إن اللقاحات تعطينا ضوءاً في نهاية النفق. لكننا لم نصل بعد إلى هناك. اللقاحات ليست سوى إحدى الأدوات العديدة التي لدينا لمنع الإصابات، وإنقاذ الأرواح. النهج السليم يجب أن يكون شاملاً.