اكد مندوب روسيا الدائم لدى حلف شمال الاطلسي ديمتري روغوزين امس ان انسحاب القوات الروسية من جورجيا "بدأ" موضحا ان تطبيق خطة السلام سيستغرق بضعة ايام وان قوات السلام الروسية ستبقى في اوسيتيا الجنوبية.وقال روغوزين قبل افتتاح اجتماع استثنائي للحلف الاطلسي في بروكسل ان القوات الروسية ستنسحب الى اراضي اوسيتيا الجنوبية،
مؤكدا ان روسيا ستبذل كل ما في وسعها للتصدي لاي محاولة انتقامية من الرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي المعتدي.ونفى معلومات نقلتها وزارة الدفاع الاميركية، تفيد ان موسكو نشرت صواريخ قصيرة المدى في اوسيتيا الجنوبية .
من جهتها اكدت جورجيا انها لم تلاحظ اي انسحاب روسي.
الى ذلك خيمت على الاجتماع الطارئ لوزراء خارجية حلف الأطلسي الـ 26 في بروكسل أمس خلافات حول مستقبل العلاقات مع جورجيا وروسيا الاتحادية . وعلمت عكاظ أن الاجتماع توصل الى نقطتين أساسيتين وهي تفعيل العلاقات الإنسانية في منطقة أوسيتيا الجنوبية والحفاظ على وحدة الأراضي الجورجية ودعم البنية التحتية.
من جانب آخر أكد د. توماس شتيك الناطق باسم الحكومة الألمانية في تصريح خاص لـ «عكاظ» أن الدول الأوروبية قدمت مقترحا الى فرنسا التى ترأس الاتحاد الأوروبي لعقد مؤتمر أوروبي تحت عنوان "اعادة تعمير واستقرار جورجيا ودول الجوار والمنطقة " في نفس الوقت التأكيد على وحدة الأراضي الجورجية وسيادتها.
في نفس الإطار علمت عكاظ من مصادرها بحلف الأطلسي أن هناك اقتراحا عسكريا لم يفصح عنه يتعلق بمستقبل التعاون مع روسيا اضافة الى ورقة استراتيجية حسب المطالب الأمريكية تتعلق باعادة النظر في علاقات الحلف مع روسيا الاتحادية.