أخبار

«الصحة»: نشعر بالصدمة.. إلى أين يقودنا الاستهتار والتهاون ؟

الحالات المسجلة منذ بدء الجائحة 400 ألف.. و799 إصابة في يوم واحد

الدكتور محمد العبدالعالي.

أمل السعيد (الرياض) amal222424@

وصف المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي التغيرات في تنقلات الناس وارتباطها بزيادة حالات كورونا بـ«الصادمة»، مشيراً إلى أن أرقام الحالات ترتفع بشكل ملحوظ مقارنة بما هو في مثل هذا الوقت من العام الماضي، «ما يدلل على أن التحركات والتجمعات لأفراد المجتمع أصبحت كثيفة وصادمة؛ لأنها أصبحت أكثر كثافة من ذي قبل». وأضاف أن الوزارة ما زالت ترصد ارتفاعاً في الحالات المؤكدة، ما يشير إلى الممارسات التي تسهم في انتقال العدوى وزيادة في الحالات الحرجة. وتساءل «إلى أين سنتجه مع هذا التهاون والاستهتار من البعض»، وأبدى المتحدث تخوفه من أن تتجه بنا تلك التصرفات وتعيدنا إلى الوراء.. إلى مراحل صعبة.

وأشار العبدالعالي إلى أن شهر رمضان يتطلب توخي الكثير من الحذر سواءً في ارتياد المطاعم من خلال التأكيد على لبس الكمام وترك مسافات والتباعد، وكذا الحال عند أداء الصلوات في المساجد من خلال إحضار السجادة الخاصة وترك المسافات بين الآخرين عند الدخول أو الخروج من المساجد.

وأوضح أن جرعات لقاح كورونا وصلت إلى 6217487 جرعة معطاة، وأن مواعيد الجرعة ستكون متاحة بشكل أكبر في المرحلة القادمة، بالإضافة لمن هم في عمر الـ 75 عاماً، فلهم الأولوية دون حجز مسبق.

وكشف المتحدث في مؤتمر صحفي مشترك أمس (الأحد) تسجيل 799 ‏حالة جديدة ليصبح إجمالي عدد الحالات المؤكدة في السعودية (398435) حالة، بينها (8360) نشطة، و(915) حالة حرجة، فيما بلغ عدد المتعافين (383321) حالة بإضافة (548) حالة تعافٍ جديدة، وبلغ عدد الوفيات (6754) حالة، بإضافة (7) حالات وفاة جديدة.

«التعليم»: الدراسة حضورياً العام القادم.. بشرط

المتحدث باسم التعليم الجامعي بوزارة التعليم طارق الأحمدي أبدى فخره بنجاح التعليم عن بعد وتميز منصة مدرستي في إنجاز سعودي فريد ومنافس عالمياً، إذ تعد مدرستي أحد أهم 4 منصات تعليمية عن بُعد على مستوى العالم، من حيث عدد المستخدمين، وحجم الخدمات والمزايا. وأضاف «الوزارة تعمل وتخطط حالياً إلى أن يكون التعليم في جميع المراحل للفصل القادم حضورياً، ما لم يكن هناك مستجدات متعلقة بالجائحة».

وأشار الأحمدي إلى أن عدد الاختبارات التي تم إنشاؤها للطلاب والطالبات حتى الأسبوع الـ11 من الفصل الدراسي الحالي تجاوز أكثر من 500 مليون اختبار، وبلغت عدد الدروس الافتراضية المتزامنة حتى الأسبوع الـ11 أكثر من 58 مليون درس متزامن، كما أن الأرقام التي تحققها منصات الجامعات كمتوسط أسبوعي للتعليم عن بعد بينت أن هناك أكثر من 11.012.734 ملفا يتم استعراضها، وأكثر من 3.370.990 تقييما إلكترونيا، وأكثر من 4.348.321 لوحة نقاش يتم إنشاؤها على منصات الجامعات، منوها إلى أنه في ضوء التوجيهات صدر قرار وزير التعليم بإعداد خطة زمنية لأخذ لقاح فايروس كورونا لمنسوبي التعليم في التعليم العام والجامعي والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، واستكمال ذلك قبل بدء العام الدراسي القادم 1443هـ، وبالنسبة للاختبارات في التعليم الجامعي، فإن الأصل فيها أن تكون عن بُعد، ما لم تستثن الجامعات ما تراه وفق ما تقره المجالس العلمية واللجان التي تم تشكيلها منذ بداية الجائحة.

كاميرات دقيقة لرصدحالات الاشتباه

واستعرض المتحدث باسم الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي هاني حسني حيدر، استعدادات الرئاسة لاستقبال المعتمرين والمصلين وآلية دخولهم للحرمين.

وأوضح أن الدخول يتطلب التحصين بإحدى الفئات الثلاث، وأداء العمرة والصلاة وزيارة الروضة الشريفة والسلام على الرسول تستلزم إصدار تصريح من تطبيقي «توكلنا واعتمرنا» والالتزام بالوقت المحدد، وللدخول للمسجد الحرام هناك 5 نقاط للتجمع والتفويج تتمثل في (الغزة، الشبيكة، أجياد، كدي، وباب علي)، كما خصص 14 مساراً في صحن المطاف للمعتمرين (الثلاثة الأقرب) لكبار السن وذوي الإعاقة وكامل صحن المطاف للمعتمرين فقط، وإمكانية حجز العربات الكهربائية عن طريق تطبيق تنقل.

ولفت النظر إلى أن الرئاسة أعدت خطة للإجراءات الاحترازية بالتعاون مع وزارة الصحة، وتم تطعيم جميع الموظفين والموظفات العاملين والعاملات الذين سيباشرون خدمة المعتمرين والمصلين والزائرين في المسجد الحرام والمسجد النبوي.

وبين أن جميع مداخل المسجد الحرام والمسجد النبوي مجهزة بكاميرات ذات دقة عالية للتعامل مع أي حالات اشتباه.