لقاحات مرفوضة !
الثلاثاء / 01 / رمضان / 1442 هـ الثلاثاء 13 أبريل 2021 00:03
خالد السليمان
في اعتراف نادر، أقر مدير المراكز الصينية للحد من الأمراض في مؤتمر صحفي حسب وسائل إعلامية أن فاعلية اللقاحات الصينية متدنية جدا، وكان معهد الأبحاث البرازيلي قد أعلن أن فاعلية لقاح ساينوفاك الصيني لا تتجاوز ٥٠.٤٪ مقارنة بفاعلية لقاح فايزرـبيونتك الأمريكي الألماني التي وصلت إلى ٩٧٪ !
ما لا يعرفه الكثيرون أن اللقاح الصيني سبق وعرض على المملكة ولم تجزه هيئة الغذاء والدواء، فالمعايير العالية التي تتبعها الهيئة في اختيار وإجازة اللقاحات الفاعلة فوق أي اعتبارات سياسية أو اقتصادية !
اليوم يبدو التزام شراء اللقاحات المعتمدة من الهيئة بمواعيد إمدادات اللقاح متعثرا مما دفع وزارة الصحة لتوسيع دائرة تلقي الجرعة الأولى وتأجيل الجرعة الثانية للوصول إلى عدد أكبر من أفراد المجتمع وتحقيق حد أدنى أوسع من المناعة المجتمعية، ويعجبني هنا أن ضغوط نقص إمدادات اللقاح لم تدفع السلطات الصحية نحو خيارات أقل جودة أو فاعلية، وهذا استشعار محمود للمسؤولية تجاه المجتمع !
صحيح أن معظم الشركات التي أنفقت المليارات على أبحاث وإنتاج اللقاحات تستهدف تحقيق الربح واغتنام فرصة الجائحة، لكن هناك مسؤولية أخلاقية تجاه إنتاج لقاح فاعل لا يستغل الحاجة الماسة والضغوط التي تواجهها حكومات الدول لتأمين اللقاحات لمجتمعاتها، وهذه المسؤولية مشتركة تتحملها الشركات والحكومات ومنظمة الصحة العالمية، والأخيرة يجب أن تلعب دورا أكثر في تقييم اللقاحات المنتجة وشفافية معلوماتها !
ما لا يعرفه الكثيرون أن اللقاح الصيني سبق وعرض على المملكة ولم تجزه هيئة الغذاء والدواء، فالمعايير العالية التي تتبعها الهيئة في اختيار وإجازة اللقاحات الفاعلة فوق أي اعتبارات سياسية أو اقتصادية !
اليوم يبدو التزام شراء اللقاحات المعتمدة من الهيئة بمواعيد إمدادات اللقاح متعثرا مما دفع وزارة الصحة لتوسيع دائرة تلقي الجرعة الأولى وتأجيل الجرعة الثانية للوصول إلى عدد أكبر من أفراد المجتمع وتحقيق حد أدنى أوسع من المناعة المجتمعية، ويعجبني هنا أن ضغوط نقص إمدادات اللقاح لم تدفع السلطات الصحية نحو خيارات أقل جودة أو فاعلية، وهذا استشعار محمود للمسؤولية تجاه المجتمع !
صحيح أن معظم الشركات التي أنفقت المليارات على أبحاث وإنتاج اللقاحات تستهدف تحقيق الربح واغتنام فرصة الجائحة، لكن هناك مسؤولية أخلاقية تجاه إنتاج لقاح فاعل لا يستغل الحاجة الماسة والضغوط التي تواجهها حكومات الدول لتأمين اللقاحات لمجتمعاتها، وهذه المسؤولية مشتركة تتحملها الشركات والحكومات ومنظمة الصحة العالمية، والأخيرة يجب أن تلعب دورا أكثر في تقييم اللقاحات المنتجة وشفافية معلوماتها !