تعتمد الأندية العالمية على تنويع مصادر الدخل والابتكار في الاستثمار الرياضي معتمدة على 3 جوانب أساسية؛ هي: تنويع الإيرادات، والاعتماد على المستوى التنظيمي، والتركيز على التقنية، ويتصدر قائمة الأندية الأكثر ابتكاراً في العالم نادي مانشستر سيتي، وفقاً لتقرير حديث صادر عن معمل الابتكار الرياضي.

وبطبيعة الأندية الرياضية تعتمد في استثماراتها على حقوق النقل التلفزيوني، وعقود الرعايات، وبيع منتجات النادي في المتاجر الخاصة والحضور الجماهيري في المباريات من خلال بيع التذاكر، إلا أن التقرير كشف بأن الأمر قابل للتغيير، وأن الأندية أمامها فرص استثمارية متعددة تمكنها من تنويع مصادر الدخل، شريطة الانتقال لأساليب أبعد من الأساليب التقليدية، خصوصاً مع ظهور ما يسمى بـ«المشجعين السائلين»؛ وهم المشجعون الذين لديهم قابلية لمتابعة رياضات مختلفة والانتقال لتشجيع أندية أخرى، وصولاً لمجالات ترفيهية متنوعة.

وبالنظر للإقبال الجماهيري على تسديد العضوية في نادي الاتحاد وملامسته للرقم مليون ريال في ظرف 72 ساعة، فإن الرقم يعطي تأكيدا على أن الأرض خصبة في ظل الاهتمام الإعلامي والجماهيري والدعم الحكومي للابتكار الاستثماري في الأندية متى ما أدركنا أهمية تنويع مصادر الدخل بطرق وأساليب أبعد من نماذج العمل التقليدية لقيادة سلوك الجماهير.

وبحسب التقرير الصادر عن مركز الابتكار الرياضي فإن أندية كرة القدم سيطرت على قائمة 25 ناديا رياضيا في العالم بوجود 14 ناديا من الأندية العالمية الكبيرة مقابل 6 أندية لكرة السلة في أمريكا، و4 أندية لكرة القدم الأمريكية، ونادي بيسبول واحد.