هل ينصح بصيام الحامل في رمضان ؟
الثلاثاء / 08 / رمضان / 1442 هـ الثلاثاء 20 أبريل 2021 03:27
حسين هزازي (جدة) h_hzazi@
لا ينصح بصيام الحامل في بعض الحالات الطبية، كما في بداية فترة الحمل أو من يعانين من التقيؤ ويفقدن الكثير من السوائل، وذلك لمنع حدوث الجفاف.
إذ تلعب التغذية خلال الحمل دوراً مهماً، فكيف تتعامل الحامل مع رمضان وهل يجوز لها أن تصوم؟ الإجابة عن السؤال ليست قاطعةً، فلم يتفق الأطباء على إجابة، ولا يزال هذا الموضوع مثيراً للجدل.
يقول استشاري طب الأسرة الدكتور أشرف عبدالقيوم أمير: إن جسم الإنسان يستهلك أثناء الصوم مخازن السكريات الموجودة في الكبد، في سبيل الحصول على الطاقة، وهذه المخازن تكفي لمدة 12 ساعة، ثم يبدأ الجسم باستخدام الأحماض الدهنية من مخازن الدهون في الجسم، وتزود هذه الأحماض الجسم بالطاقة المطلوبة لنشاط الجسم، وخلال عملية إنتاج الطاقة من الأحماض الدهنية تتكون وتتراكم في الجسم أجسام كيتونية أيضاً. وأضاف الدكتور أشرف أن الأجسام الكيتونية لا تؤثر سلباً على جسم الإنسان البالغ، أما بالنسبة للحوامل، فقد تصل هذه الأجسام للجنين، وعندما تكون كميتها كبيرة، فإنها قد تلحق الضرر به لكن نسبة الأجسام الكيتونية التي تتراكم أثناء الصيام قليلة، وليس من دليل لوجود تأثير ضار لها، أي أن الاشتباه بتأثيرها الضار لا يزال نظرياً فقط.
وأوضح الدكتور أشرف أنه من المستحسن عدم الصوم في بداية فترة الحمل، خصوصاً من يعانين من التقيؤ ويفقدن الكثير من السوائل، وذلك لمنع حدوث الجفاف، نتيجة لهبوط ضغط الدم الطبيعي في الحمل، الذي يؤدي للشعور بالوهن والتعب، فالصيام يزيد من هذه الأعراض، لذلك فالحوامل عرضة للإصابة بالإغماء، وقد يصبن بشعور عام سيئ، أكثر من غيرهن من النساء.
ومن المحبذ ألا تصوم الحامل في رمضان إذا كانت من المعرضات لخطر كبير، مثل اللواتي يعانين من مضاعفات الحمل كداء السكري أو ارتفاع ضغط الدم، ولا ننصح بصوم النساء اللواتي يعانين من المخاض المبكر في الحمل الحالي أو عانين منه في حمل سابق والنساء اللواتي يتناولن الأدوية، عليهن تناول الطعام والشراب معها، ويمكن التنازل عن تناول الفيتامينات والحديد لمدة يوم واحد.
إذ تلعب التغذية خلال الحمل دوراً مهماً، فكيف تتعامل الحامل مع رمضان وهل يجوز لها أن تصوم؟ الإجابة عن السؤال ليست قاطعةً، فلم يتفق الأطباء على إجابة، ولا يزال هذا الموضوع مثيراً للجدل.
يقول استشاري طب الأسرة الدكتور أشرف عبدالقيوم أمير: إن جسم الإنسان يستهلك أثناء الصوم مخازن السكريات الموجودة في الكبد، في سبيل الحصول على الطاقة، وهذه المخازن تكفي لمدة 12 ساعة، ثم يبدأ الجسم باستخدام الأحماض الدهنية من مخازن الدهون في الجسم، وتزود هذه الأحماض الجسم بالطاقة المطلوبة لنشاط الجسم، وخلال عملية إنتاج الطاقة من الأحماض الدهنية تتكون وتتراكم في الجسم أجسام كيتونية أيضاً. وأضاف الدكتور أشرف أن الأجسام الكيتونية لا تؤثر سلباً على جسم الإنسان البالغ، أما بالنسبة للحوامل، فقد تصل هذه الأجسام للجنين، وعندما تكون كميتها كبيرة، فإنها قد تلحق الضرر به لكن نسبة الأجسام الكيتونية التي تتراكم أثناء الصيام قليلة، وليس من دليل لوجود تأثير ضار لها، أي أن الاشتباه بتأثيرها الضار لا يزال نظرياً فقط.
وأوضح الدكتور أشرف أنه من المستحسن عدم الصوم في بداية فترة الحمل، خصوصاً من يعانين من التقيؤ ويفقدن الكثير من السوائل، وذلك لمنع حدوث الجفاف، نتيجة لهبوط ضغط الدم الطبيعي في الحمل، الذي يؤدي للشعور بالوهن والتعب، فالصيام يزيد من هذه الأعراض، لذلك فالحوامل عرضة للإصابة بالإغماء، وقد يصبن بشعور عام سيئ، أكثر من غيرهن من النساء.
ومن المحبذ ألا تصوم الحامل في رمضان إذا كانت من المعرضات لخطر كبير، مثل اللواتي يعانين من مضاعفات الحمل كداء السكري أو ارتفاع ضغط الدم، ولا ننصح بصوم النساء اللواتي يعانين من المخاض المبكر في الحمل الحالي أو عانين منه في حمل سابق والنساء اللواتي يتناولن الأدوية، عليهن تناول الطعام والشراب معها، ويمكن التنازل عن تناول الفيتامينات والحديد لمدة يوم واحد.