أخبار

الاختبارات من ساعات قلق إلى سواليف وجلد ذات

عبدالله الروقي (مكة المكرمة) alroogy@

لم يختلف موسم الاختبارات هذا العام عن المواسم الماضية إلا في إجرائه الشكلي حين أدّاه الطلاب عن بُعد، وأيضاً في موعد أدائه الذي يوافق ظهيرة كل يوم لطلاب المرحلتين الثانوية والمتوسطة وهو الأمر الذي أثار جدلاً في منصات التواصل الاجتماعي وخلق موجة نقاش كبيرة بين روادها لاسيما الطلاب والطالبات، وشهدت ساحات التواصل تصدر (سواليف الاختبارات) واستحواذها على نصيب الأسد في هذين اليومين ولم يخلُ الأمر من الطرافة وقليل من الشكوى وبعض من جلد الذات وتبادل الفكاهة و(الطقطقة).

هناك طلاب وطالبات الجامعات انحازوا لبعضهم ليبثوا شكواهم وحزنهم من مواعيد الاختبارات المتفاوتة وهي الفرصة التي استغلها طلاب وطالبات التعليم العام على اختلاف مراحلهم ليتشمتوا بهم ويتندروا عليهم وعلى معاناتهم، في حين دافع الجامعيون عن أنفسهم بأنهم أصحاب جهد وعمل، وذهب بعضهم إلى التندر على حالهم وجلد ذواتهم.

واستعرض العديد من المشاركين في «الترند» قدراتهم، وعرضوا استعدادهم للمشاركة بأي جهد يحتاجه الطلاب سواء كان ذلك بمقابل أو بشكل مجاني، مبدين رغبتهم في تقديم العون والمساعدة للطلاب المقبلين على اختبارات نهاية العام الدراسي، ولم يخلُ الموضوع من أدعية وأذكار ونصائح متنوعة تساعد الطلاب على إزالة رهبة الاختبارات وتعينهم على الاستذكار واسترجاع المعلومات.