دابو.. غياب الثعلب يدوّخ الساحرة المستديرة
الثلاثاء / 08 / رمضان / 1442 هـ الثلاثاء 20 أبريل 2021 03:29
علي الرباعي (الباحة) okaz_online@
أربعة أشهر فصلت بين شهر رمضان وبين رحيل لاعب النادي الأهلي والمنتخب أمين دابو، لتستعيد المدرجات والساحة الرياضية أبدع المنجزات التي نقشها «الثعلب» بمهارة في ذاكرة مشجعي أندية ومنتخب المملكة، وظل لعقود حديث المجالس والمنتديات، بقدرته على الإدهاش والمتعة وتحقيق الفوز.
لأن غيّب الموت دابو في التاسعة والستين من عمره إثر معاناة من جلطة عقب أيام من وفاة شريكة حياته ورفيقة دربه، فإن سيرة «أبو محمد» لا تموت بحكم أنه أحد أساطين الإبداع المزيّن بطول وعرض المستطيل الأخضر، والمعزز بطولات «قلعة الكؤوس» التاريخية، ما أهّلَه لاحتلال حيز من وجدان عشّاق الكيان الأهلاوي.
لم يكن دابو لاعباً، بل فناناً يرسم بالحركات، ما يُخل بتوازن الخصوم، فتقوم الجماهير وتقعد، وتصفق وتطرب، وتخرج منتشية بالفوز على يد كوكبة نجوم يثير فيهم «الثعلب» الإغراء بانتزاع الانتصار من بين أقدام المنافسين.
ولد (دابو) في حي شبرا بالقاهرة عام 1951م، وبدأ مسيرته الكروية في الحارة ثم التحق بصفوف النادي الإسماعيلي أوائل سبعينات القرن الميلادي الماضي وبدأ مشواره مع الفريق الأول موسم 1972م، وشارك ضمن طاقم الإسماعيلي أثناء زيارته مدينة الرياض عام 1973م وخوضه لقاءات ودية مع أندية الهلال والشباب وتآلف النصر واليمامة «الرياض حالياً» ومنتخب أندية الوسطى، وفي عام 1396هـ انتقل بتجربة احترافية للنادي الأهلي السعودي، وارتدى قميص المنتخب السعودي في 12 مباراة، وكان أحد نجوم التصفيات الآسيوية لكأس العالم التي جرت في الرياض منتصف عام 1401هـ، وتصدرها المنتخب السعودي بعد فوزه في المباراة الأخيرة على المنتخب العراقي بهدف سجله «دابو» بكعبه في مرمى الحارس الكبير رعد حمودي، وأسهم مع النادي الأهلي بثماني بطولات تحققت على التوالي، خلال الفترة من (1397-1405هـ) وكرر الأهلي بقيادته تفوقه باحتكار لقب كأس الملك لثلاث مرات، وكانت آخر بطولات دابو المحلية مع الأهلي تحقيق درع الدوري الممتاز للمرة الثانية في تاريخ النادي عام 1404هـ، وختم مشواره عام 1405هـ بتحقيق بطولة أندية مجلس التعاون في نسختها الثالثة، ليتجه لتدريب الفئات السنية لمدة 15 عاماً بجانب عمله في التحليل الرياضي، إلى أن تردت حالته الصحية فآثر الابتعاد عن معشوقته ليدوّخ غيابه الساحرة المستديرة.
لأن غيّب الموت دابو في التاسعة والستين من عمره إثر معاناة من جلطة عقب أيام من وفاة شريكة حياته ورفيقة دربه، فإن سيرة «أبو محمد» لا تموت بحكم أنه أحد أساطين الإبداع المزيّن بطول وعرض المستطيل الأخضر، والمعزز بطولات «قلعة الكؤوس» التاريخية، ما أهّلَه لاحتلال حيز من وجدان عشّاق الكيان الأهلاوي.
لم يكن دابو لاعباً، بل فناناً يرسم بالحركات، ما يُخل بتوازن الخصوم، فتقوم الجماهير وتقعد، وتصفق وتطرب، وتخرج منتشية بالفوز على يد كوكبة نجوم يثير فيهم «الثعلب» الإغراء بانتزاع الانتصار من بين أقدام المنافسين.
ولد (دابو) في حي شبرا بالقاهرة عام 1951م، وبدأ مسيرته الكروية في الحارة ثم التحق بصفوف النادي الإسماعيلي أوائل سبعينات القرن الميلادي الماضي وبدأ مشواره مع الفريق الأول موسم 1972م، وشارك ضمن طاقم الإسماعيلي أثناء زيارته مدينة الرياض عام 1973م وخوضه لقاءات ودية مع أندية الهلال والشباب وتآلف النصر واليمامة «الرياض حالياً» ومنتخب أندية الوسطى، وفي عام 1396هـ انتقل بتجربة احترافية للنادي الأهلي السعودي، وارتدى قميص المنتخب السعودي في 12 مباراة، وكان أحد نجوم التصفيات الآسيوية لكأس العالم التي جرت في الرياض منتصف عام 1401هـ، وتصدرها المنتخب السعودي بعد فوزه في المباراة الأخيرة على المنتخب العراقي بهدف سجله «دابو» بكعبه في مرمى الحارس الكبير رعد حمودي، وأسهم مع النادي الأهلي بثماني بطولات تحققت على التوالي، خلال الفترة من (1397-1405هـ) وكرر الأهلي بقيادته تفوقه باحتكار لقب كأس الملك لثلاث مرات، وكانت آخر بطولات دابو المحلية مع الأهلي تحقيق درع الدوري الممتاز للمرة الثانية في تاريخ النادي عام 1404هـ، وختم مشواره عام 1405هـ بتحقيق بطولة أندية مجلس التعاون في نسختها الثالثة، ليتجه لتدريب الفئات السنية لمدة 15 عاماً بجانب عمله في التحليل الرياضي، إلى أن تردت حالته الصحية فآثر الابتعاد عن معشوقته ليدوّخ غيابه الساحرة المستديرة.