الغربي: معلمون ومعلمات يزاحمون الإعلاميين في مهنتهم.. هيبتهم في التعليم مفقودة
أكد في ندوة إعلامية أن بحثهم عن الأضواء صرفهم عن الإنتاج في تخصصهم
الثلاثاء / 08 / رمضان / 1442 هـ الثلاثاء 20 أبريل 2021 03:29
«عكاظ» (الحدود الشمالية) okaz_online@
انتقد رئيس مجلس إدارة جمعية «إعلاميون» وأستاذ الصحافة الرقمية الدكتور سعود بن فالح الغربي، قفز بعض المعلمين والمعلمات على مهنة الإعلام والانشغال بها لمجرد الأضواء والشهرة، مهملين في الوقت ذاته أدوارهم المهمة في العملية التعليمية، محذراً المعلمين والمعلمات بأن لا يسرقهم الإعلام واستخدامات منصات الإعلام الجديد من أدوارهم التعليمية الأساسية، ويهملون دورهم كمعلمين.
وتحدث في ندوة بعنوان: «دور الإعلام في نشر رسالة التعليم»، التي نظمتها إدارة الإعلام والاتصال في تعليم الحدود الشمالية «عن بُعد»، عن مفهوم الإعلام والإعلام الإلكتروني وكيف اختلف المفهوم سابقاً والآن مع وجود التطور الإعلامي ومنصات التواصل الاجتماعي التي أعطت للإعلام مفهوماً جديداً، وجعلت من المعلم إعلامياً بشكل آخر، حيث يجب أن يطور المعلمون من خبراتهم وعملهم ليستطيعوا استخدام هذه المنصات بشكل يخدم العمليه التربوية.
وتطرق إلى حيثيات جائحة كورونا (كوفيد - 19) التي غيّرت الكثير من المفاهيم التعليمية وعملية التعليم برمتها، وأصبحت بشكل جديد ودخلت فيها وسائل جديدة، كلها مكونات العملية الإعلامية ولذلك نستطيع أن نقول التعليم أصبح تعليماً وإعلاماً في الوقت نفسه.
وأشار إلى أن الأضواء وسحر الإعلام تفقد المعلم قيمته وهيبته، وتجعله يزاحم الإعلاميين في مهنتهم ويختلط الحابل بالنابل في مجتمعنا، وهو في أمس الحاجة للتخصصية والتركيز في الإنتاجية بحيث تكون ذات عائد مهنية وحضاري على المجتمع.
وتحدث في ندوة بعنوان: «دور الإعلام في نشر رسالة التعليم»، التي نظمتها إدارة الإعلام والاتصال في تعليم الحدود الشمالية «عن بُعد»، عن مفهوم الإعلام والإعلام الإلكتروني وكيف اختلف المفهوم سابقاً والآن مع وجود التطور الإعلامي ومنصات التواصل الاجتماعي التي أعطت للإعلام مفهوماً جديداً، وجعلت من المعلم إعلامياً بشكل آخر، حيث يجب أن يطور المعلمون من خبراتهم وعملهم ليستطيعوا استخدام هذه المنصات بشكل يخدم العمليه التربوية.
وتطرق إلى حيثيات جائحة كورونا (كوفيد - 19) التي غيّرت الكثير من المفاهيم التعليمية وعملية التعليم برمتها، وأصبحت بشكل جديد ودخلت فيها وسائل جديدة، كلها مكونات العملية الإعلامية ولذلك نستطيع أن نقول التعليم أصبح تعليماً وإعلاماً في الوقت نفسه.
وأشار إلى أن الأضواء وسحر الإعلام تفقد المعلم قيمته وهيبته، وتجعله يزاحم الإعلاميين في مهنتهم ويختلط الحابل بالنابل في مجتمعنا، وهو في أمس الحاجة للتخصصية والتركيز في الإنتاجية بحيث تكون ذات عائد مهنية وحضاري على المجتمع.