إعادة الطيران المباشر بين مصر وليبيا اليوم.. وافتتاح السفارة قريبا
الأربعاء / 09 / رمضان / 1442 هـ الأربعاء 21 أبريل 2021 02:53
محمد حفني (القاهرة) okaz_online@
تنطلق اليوم (الأربعاء) أول رحلة طيران مباشرة من ليبيا الى مصر، فيما تأمل القاهرة في إعادة افتتاح سفارتها بطرابلس قريبا.
وأكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبدالحميد الدبيبة، (الثلاثاء)، الاتفاق على إعادة فتح السفارة المصرية قريبا، موضحا خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الحكومة المصرية الدكتور مصطفى مدبولي، الذي يزور طرابلس حاليا، أنه تم توقيع عدة مذكرات تفاهم مع القاهرة، فيما يعد انطلاقة إيجابية لمرحلة جديدة من الشراكة بين البلدين.
وتابع أن هذه المذكرات في مجالات الكهرباء والاتصالات والتعاون التقني والفني والقوى العاملة والصحة والبنى التحتية والنقل والاستثمارات.
وأضاف أنه مع انتهاء هذه الاتفاقات فإن البلدين يحتاجان لخطوات أخرى إيجابية من التعاون القنصلي، بإعادة افتتاح السفارة المصرية في طرابلس وفتح الرحلات المباشرة بين المطارات الليبية والقاهرة بحيث يسهل تحرك رجال الأعمال وتسهيل هذه الشراكة.
وأكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية أهمية إقامة شراكات إستراتيجية في مختلف المجالات، سعياً لتحقيق أوجه التنمية في البلدين الشقيقين، مشيراً إلى دور الخطوات العملية التي تحققت في هذه الزيارة لدفع الشراكة الثنائية إلى الأمام.
وأوضح أن ذلك يتمثل في تعزيز التواجد الدبلوماسي من خلال إعادة فتح السفارة المصرية على أرض ليبيا وأنه تم الاتفاق على أن يتم هذا في القريب العاجل، إلى جانب إعادة حركة الطيران المباشرة بين مطار القاهرة والمطارات الليبية، معلنا أنه سيتم غداً تسيير أول رحلة طيران مباشرة إلى مطار القاهرة.
من جانبه، أكد مدبولي دعم مصر الكامل للشعب الليبي قائلا: «أنا محمل برسالة من الرئيس عبدالفتاح السيسي بدعم مصر قيادة وحكومة وشعبا لليبيا في هذه المرحلة الانتقالية وتحقيق المصالحة الوطنية ووحدة الأراضي الليبية ورخاء وتنمية الشعب الليبي».
وشدد أن «مصر لن تتأخر عن الدعم اللازم للشعب الليبي، وستدعم كل المشروعات التنموية في ليبيا»، مذكرا بأن «مصر شاركت عبر السنوات الماضية بإيجابية لحل الأزمة الليبية، خاصة مبادرة القاهرة، كما استضافت اللجنة العسكرية في الغردقة وصولا لاتفاق وقف إطلاق النار».
كما دعا الدبيبة وزراء حكومته لزيارة القاهرة لبحث تفعيل مذكرات التفاهم التي تم التوقيع عليها.
وسعت مصر منذ بداية الأزمة الليبية إلى الدفع بجارتها الغربية إلى مسار التسوية السياسية، باستضافة الفرقاء الليبيين على مائدة الحوار.