بيريز: لن تطرد أنديتنا
«الفيفا» يخير المنشقين: البقاء داخل «المنظومة» أو خارجها
الأربعاء / 09 / رمضان / 1442 هـ الأربعاء 21 أبريل 2021 03:02
عمر الشمراني (جدة) okaz_sports@
قال رئيس نادي ريال مدريد الإسباني فلورنتينو بيريز، إن فريقه لن يُطرد من دوري أبطال أوروبا، بعد مشاركته مع 11 ناديا كبيرا في إطلاق الدوري السوبر الأوروبي، والذي تشارك فيه أندية إنجليزية (ليفربول، مانشستر يونايتد، أرسنال، تشلسي، مانشستر سيتي، توتنهام)، مع برشلونة وريال مدريد وأتلتيكو مدريد الإسبانية، ويوفنتوس وإنتر وميلان الإيطالية. إذ إن إطلاق المسابقة قد تنسف دوري أبطال أوروبا، وسيكون بيريز أول رئيس لها.
وقال بيريز لبرنامج «تشيرينغيتو التلفزيوني»: «هي تهديدات من أحد يخلط بين الاحتكار والملكية».
وتابع: «لن يُطرد مدريد من دوري الأبطال ولا حتى سيتي أو أي فريق آخر ولن يحصل ذلك، لا أريد الدخول في الأسباب القانونية»، وحول حرمان اللاعبين من تمثيل منتخباتهم الوطنية بحال مشاركتهم في المسابقة قال: «أي لاعب يمكنه أن يبقى هادئا لأن هذا لن يحصل ويجب على يويفا أن يكون منفتحا للحوار ولا يهدد».
وكان بيريز قال في وقت سابق، إن الأندية اتخذت هذه الخطوة لإنقاذ الرياضة: «يجب أن تستمر كرة القدم في التغيير والتأقلم طوال الوقت، كرة القدم تفقد الاهتمام لأنها الرياضة الوحيدة عالميا، يجب أن يتغير التلفزيون للتكيف مع العصر ويجب أن نفكر في سبب عدم اهتمام الشبان المتراوحة أعمارهم بين 16 و24 عاما بكرة القدم»، وتابع بيريز: «هناك مباريات مملة ومنصات أخرى للترفيه يجب أن تتغير كرة القدم، وهناك مجموعة من الأندية الأوروبية تريد القيام بشيء لجعل هذه الرياضة أكثر جاذبية عالميا».
ويرى بيريز أن البطولة الجديدة ستساعد الأندية الصغيرة وستنقذ كرة القدم، وقال: «المال يذهب للجميع هناك 15 ناديا يلعبون بحسب قيمتهم، وخمسة آخرون بحسب جدارتهم الرياضية، والبطولة ليست مغلقة فهي مفتوحة لم نفكر أبدا بإغلاقها».
واجتمعت غالبية المشجعين والاتحادات في كل أنحاء القارة على إدانة القرار المدوي الذي اتخذته الأندية الـ12 بإطلاق دوري السوبر بدعم من مصرف «جي بي مورغان» الاستثماري الأمريكي.إنفانتينو يحذر الأندية
أكد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو بأنه يتعين على الأندية المنشقة الداعية إلى إطلاق مسابقة الدوري السوبر الأوروبي، تحمّل عواقب قراراتها جراء هذا الانفصال، وقال إنفانتينو: «نحن في فيفا لا يمكن إلا أن نعارض بشدة إنشاء الدوري السوبر. لأنه دوري مغلق، وانشقاق عن الهيئة الحالية، من الدوريات، من الاتحادات الوطنية، من يويفا ومن فيفا»، وتابع: «من واجبنا حماية نموذج الرياضة الأوروبية، وبالتالي إذا قررت مجموعة ما الذهاب في طريقها يتعين عليها تحمل عواقب خياراتها. إنها مسؤولة عن خياراتها إما أن تكون في الداخل (المنظومة) أو في الخارج، لا يمكن أن تكون ما بين بين. فكروا في الموضوع، يجب أن يكون هذا الأمر واضحا، واضحا تماما».
الوقت لا زال متاحا للتغيير
في المقابل، اعتبر رئيس الاتحاد الأوروبي للعبة ألكسندر تشيفيرين بأن «الوقت لا زال متاحا لتغيير الرأي». وتوجه بكلامه إلى الأندية المنشقة بقوله: «لقد ارتكبتم خطأ فادحا، لكن العالم بأجمعه يرتكب الأخطاء».
واعتبر تشيفيرين بأن الاتحاد الأوروبي لا يمكن «أن يخسر المعركة القضائية المقبلة».
النموذج الأوروبي مهدد
وكان رئيس اللجنة الأولمبية الألماني توماس باخ ندد بدوره بالمشروع، وقال في هذا الصدد: «النموذج الرياضي الأوروبي فريد من نوعه يرتكز على خوض منافسات عادلة تمنح الأولوية للجدارة الرياضية، وهذا النموذج مهدد اليوم، ويواجه تحديا من خلال مقاربة مبنية على الربح».
العقوبات المتوقعة:
حرمان الأندية من المشاركة في البطولات القارية
تجميد دعم الأندية من «الفيفا» و«اليويفا»
وقال بيريز لبرنامج «تشيرينغيتو التلفزيوني»: «هي تهديدات من أحد يخلط بين الاحتكار والملكية».
وتابع: «لن يُطرد مدريد من دوري الأبطال ولا حتى سيتي أو أي فريق آخر ولن يحصل ذلك، لا أريد الدخول في الأسباب القانونية»، وحول حرمان اللاعبين من تمثيل منتخباتهم الوطنية بحال مشاركتهم في المسابقة قال: «أي لاعب يمكنه أن يبقى هادئا لأن هذا لن يحصل ويجب على يويفا أن يكون منفتحا للحوار ولا يهدد».
وكان بيريز قال في وقت سابق، إن الأندية اتخذت هذه الخطوة لإنقاذ الرياضة: «يجب أن تستمر كرة القدم في التغيير والتأقلم طوال الوقت، كرة القدم تفقد الاهتمام لأنها الرياضة الوحيدة عالميا، يجب أن يتغير التلفزيون للتكيف مع العصر ويجب أن نفكر في سبب عدم اهتمام الشبان المتراوحة أعمارهم بين 16 و24 عاما بكرة القدم»، وتابع بيريز: «هناك مباريات مملة ومنصات أخرى للترفيه يجب أن تتغير كرة القدم، وهناك مجموعة من الأندية الأوروبية تريد القيام بشيء لجعل هذه الرياضة أكثر جاذبية عالميا».
ويرى بيريز أن البطولة الجديدة ستساعد الأندية الصغيرة وستنقذ كرة القدم، وقال: «المال يذهب للجميع هناك 15 ناديا يلعبون بحسب قيمتهم، وخمسة آخرون بحسب جدارتهم الرياضية، والبطولة ليست مغلقة فهي مفتوحة لم نفكر أبدا بإغلاقها».
واجتمعت غالبية المشجعين والاتحادات في كل أنحاء القارة على إدانة القرار المدوي الذي اتخذته الأندية الـ12 بإطلاق دوري السوبر بدعم من مصرف «جي بي مورغان» الاستثماري الأمريكي.إنفانتينو يحذر الأندية
أكد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو بأنه يتعين على الأندية المنشقة الداعية إلى إطلاق مسابقة الدوري السوبر الأوروبي، تحمّل عواقب قراراتها جراء هذا الانفصال، وقال إنفانتينو: «نحن في فيفا لا يمكن إلا أن نعارض بشدة إنشاء الدوري السوبر. لأنه دوري مغلق، وانشقاق عن الهيئة الحالية، من الدوريات، من الاتحادات الوطنية، من يويفا ومن فيفا»، وتابع: «من واجبنا حماية نموذج الرياضة الأوروبية، وبالتالي إذا قررت مجموعة ما الذهاب في طريقها يتعين عليها تحمل عواقب خياراتها. إنها مسؤولة عن خياراتها إما أن تكون في الداخل (المنظومة) أو في الخارج، لا يمكن أن تكون ما بين بين. فكروا في الموضوع، يجب أن يكون هذا الأمر واضحا، واضحا تماما».
الوقت لا زال متاحا للتغيير
في المقابل، اعتبر رئيس الاتحاد الأوروبي للعبة ألكسندر تشيفيرين بأن «الوقت لا زال متاحا لتغيير الرأي». وتوجه بكلامه إلى الأندية المنشقة بقوله: «لقد ارتكبتم خطأ فادحا، لكن العالم بأجمعه يرتكب الأخطاء».
واعتبر تشيفيرين بأن الاتحاد الأوروبي لا يمكن «أن يخسر المعركة القضائية المقبلة».
النموذج الأوروبي مهدد
وكان رئيس اللجنة الأولمبية الألماني توماس باخ ندد بدوره بالمشروع، وقال في هذا الصدد: «النموذج الرياضي الأوروبي فريد من نوعه يرتكز على خوض منافسات عادلة تمنح الأولوية للجدارة الرياضية، وهذا النموذج مهدد اليوم، ويواجه تحديا من خلال مقاربة مبنية على الربح».
العقوبات المتوقعة:
حرمان الأندية من المشاركة في البطولات القارية
تجميد دعم الأندية من «الفيفا» و«اليويفا»