قلاع بخروش شواهد على كسر الترك 4 مرات
الأربعاء / 09 / رمضان / 1442 هـ الأربعاء 21 أبريل 2021 03:03
علي الرباعي (الباحة) Al_ARobai@
تشمخ قلاع بخروش بن مسعود العلاسي القرشي الزهراني بفخر واعتزاز على قمم جبال قرى قريش الحسن، وتقف بصمود لكل عوامل التعرية لتروي للأجيال سيرة من بناها قبل قرنين من الزمان، وتحفظ وتحتفظ بأصدق وأنصع بطولات خاضتها شخصية وطنية تاريخية لقّنت السلطنة العثمانية أبلغ دروس الإباء والفداء وصدق الانتماء لبلاد الحرمين وجزيرة العرب وكسره الترك في 4 معارك.
اختار الإمام عبدالعزيز بن محمد بن سعود عام 1218هـ القائد بخروش بن علاس من قرية العُدية ببلدة الحسن في وادي قريش ليكون أميراً على بلاد زهران وما حولها، وورد اسمه في الكتابات والمخطوطات التاريخية وعبر الروايات الشفهية المتواترة باسم «بخروش بن علاس»، وسجّل حين تقدمت جيوش محمد علي باشا إلى الباحة وبني مالك وعسير، والقنفذة، أروع صور التضحية بحنكة ودراية وشجاعة فارس ملهم، ومخطط حربي شرس. وتواجه بخروش مع الأتراك في 4 مواقع، واستجابت له عشرات الآلاف من قبائل عسير وزهران وغامد ومن حالفهم فكرُّوا على التُرك وقاتلوهم، في السراة، والبادية، والتهم، وقطعوا عنهم آبار الماء، فاضطر الأتراك للفرار تحت وقع الضربات المتتالية، وفي القنفذة لم ينقذهم سوى الاحتماء بسفنهم، مبحرين إلى مدينة جدة، مخلّفين وراءهم ما تبقى من بعض سلاحهم، ونجح في الاستيلاء على الإمدادات التي كانت في طريقها للجيش التركي، وتميزت بتنوع الأسلحة وحداثتها.
وتعد قلاع بخروش أحد أهم وأشهر المعالم الأثرية شمال منطقة الباحة، في محافظة القرى، وهي من القلاع الضخمة المحصنة التى تم بناؤها من الحجارة الكبيرة، ويمتد عمرها لأكثر من 200 عام وتتكون من 4 قلاع أسطوانية الشكل، ويلتف حولها سور قوي مبني من الحجارة، وتحفظ داخلها أدوات وآلات القتال والحرب من قذائف مدافع العثمانيين، ولا تخلو حجارتها وصخورها من آثار لتبادل إطلاق النيران خصوصاً في الأبراج الصغيرة جنوب القلعة الشرقية، وخُصص بناء ليكون مستودعاً للذخيرة، ومخزناً للبنادق، وبينها خنادق وأنفاق داخلية، وتقدم نموذجاً لقلاع الحرب المتماسكة والمعبرة بكثير من الاعتزاز عن إخلاص البُناة.
اختار الإمام عبدالعزيز بن محمد بن سعود عام 1218هـ القائد بخروش بن علاس من قرية العُدية ببلدة الحسن في وادي قريش ليكون أميراً على بلاد زهران وما حولها، وورد اسمه في الكتابات والمخطوطات التاريخية وعبر الروايات الشفهية المتواترة باسم «بخروش بن علاس»، وسجّل حين تقدمت جيوش محمد علي باشا إلى الباحة وبني مالك وعسير، والقنفذة، أروع صور التضحية بحنكة ودراية وشجاعة فارس ملهم، ومخطط حربي شرس. وتواجه بخروش مع الأتراك في 4 مواقع، واستجابت له عشرات الآلاف من قبائل عسير وزهران وغامد ومن حالفهم فكرُّوا على التُرك وقاتلوهم، في السراة، والبادية، والتهم، وقطعوا عنهم آبار الماء، فاضطر الأتراك للفرار تحت وقع الضربات المتتالية، وفي القنفذة لم ينقذهم سوى الاحتماء بسفنهم، مبحرين إلى مدينة جدة، مخلّفين وراءهم ما تبقى من بعض سلاحهم، ونجح في الاستيلاء على الإمدادات التي كانت في طريقها للجيش التركي، وتميزت بتنوع الأسلحة وحداثتها.
وتعد قلاع بخروش أحد أهم وأشهر المعالم الأثرية شمال منطقة الباحة، في محافظة القرى، وهي من القلاع الضخمة المحصنة التى تم بناؤها من الحجارة الكبيرة، ويمتد عمرها لأكثر من 200 عام وتتكون من 4 قلاع أسطوانية الشكل، ويلتف حولها سور قوي مبني من الحجارة، وتحفظ داخلها أدوات وآلات القتال والحرب من قذائف مدافع العثمانيين، ولا تخلو حجارتها وصخورها من آثار لتبادل إطلاق النيران خصوصاً في الأبراج الصغيرة جنوب القلعة الشرقية، وخُصص بناء ليكون مستودعاً للذخيرة، ومخزناً للبنادق، وبينها خنادق وأنفاق داخلية، وتقدم نموذجاً لقلاع الحرب المتماسكة والمعبرة بكثير من الاعتزاز عن إخلاص البُناة.