«جلابية» فلاح الحلمية.. «جدعنة» الحارة «المصراوية»
الأربعاء / 09 / رمضان / 1442 هـ الأربعاء 21 أبريل 2021 03:04
طالب بن محفوظ (جدة) talib_mahfooz@
بين قريتين عتيقتين في «كفر الشيخ»
كانت له أجمل الحكايات..
قريته الريفية «الخادمية»
التي كان فيها حمله وفصاله..
وبحثاً عن أحلامه
خرج منها بـ«الجلابية» صوب «القاهرة»..
والأخرى
القرية القديمة «سيدي غازي»
المشهورة بانتشار «الفتوَّات» والتفاوت الطبقي
دارت أحداث مسلسله «المصراوية»..
ومن «الجلباب» الفلاحي
عاد لتقاليد قريته الصغيرة وعاداتها
وبقيت معه في بيته وفي الشارع
وفي «البلاتوه» أيضاً
ومن لهجة «الفلاح» وبساطة «الريف»
خاض «مخرج الحارة المصرية»
الراحل إسماعيل عبدالحافظ
هموم المصريين بعمق وصدق..
ومن واقع الحارة الشعبية ورجالها «الجدعان»
عبَّر عن الفلاح
والإنسان المصري الحقيقي
بكرمه وأخلاقه وإنسانيته..
ومن هموم رجل الشارع
كان صوتاً للحارة بطوائفها الاجتماعية..
ومن مشوار إخراجي منذ الستينات
ارتبط بـ «أنتيم» روحه
صديقه ورفيق دربه منذ المراهقة
الكاتب أسامة أنور عكاشة..
رجلان عانيا نفس المرض
وماتا في ظروف واحدة
وكأنهما توأمان انفصلا
بوفاة أحدهما قبل الآخر..
ذلك «المؤلف» وذلك «المخرج»
ضلعان في صناعة الدراما المصرية
وحتى العربية..
توأمان دراميان لا يتكرران
ليقولا للمشاهد العربي أن
نجاح الدراما تبدأ بالكاتب والمخرج أولاً
وليس «النجم»..
وفي «ليالي الحلمية» بأجزائه الخمسة
كان أول مخرج عربي يدخل «المسلسلات الأجزاء»..
وفي أحد أحلامه
جاء مسلسل «أكتوبر الآخر»
دعا فيه إلى «الثورة»
فتحقق الحلم وعاش الثورة قبيل رحيله..
أما حلمه الأكبر «همس الجذور»
الذي يعايش فيه مع المشاكل الأساسية للفلاح البسيط
فحالت وفاته دون تحقيقه..
هكذا عاش
«مخرج الروائع» و«عمدة الدراما»
بسيطا وشعبياً بدرجة «مبدع».
كانت له أجمل الحكايات..
قريته الريفية «الخادمية»
التي كان فيها حمله وفصاله..
وبحثاً عن أحلامه
خرج منها بـ«الجلابية» صوب «القاهرة»..
والأخرى
القرية القديمة «سيدي غازي»
المشهورة بانتشار «الفتوَّات» والتفاوت الطبقي
دارت أحداث مسلسله «المصراوية»..
ومن «الجلباب» الفلاحي
عاد لتقاليد قريته الصغيرة وعاداتها
وبقيت معه في بيته وفي الشارع
وفي «البلاتوه» أيضاً
ومن لهجة «الفلاح» وبساطة «الريف»
خاض «مخرج الحارة المصرية»
الراحل إسماعيل عبدالحافظ
هموم المصريين بعمق وصدق..
ومن واقع الحارة الشعبية ورجالها «الجدعان»
عبَّر عن الفلاح
والإنسان المصري الحقيقي
بكرمه وأخلاقه وإنسانيته..
ومن هموم رجل الشارع
كان صوتاً للحارة بطوائفها الاجتماعية..
ومن مشوار إخراجي منذ الستينات
ارتبط بـ «أنتيم» روحه
صديقه ورفيق دربه منذ المراهقة
الكاتب أسامة أنور عكاشة..
رجلان عانيا نفس المرض
وماتا في ظروف واحدة
وكأنهما توأمان انفصلا
بوفاة أحدهما قبل الآخر..
ذلك «المؤلف» وذلك «المخرج»
ضلعان في صناعة الدراما المصرية
وحتى العربية..
توأمان دراميان لا يتكرران
ليقولا للمشاهد العربي أن
نجاح الدراما تبدأ بالكاتب والمخرج أولاً
وليس «النجم»..
وفي «ليالي الحلمية» بأجزائه الخمسة
كان أول مخرج عربي يدخل «المسلسلات الأجزاء»..
وفي أحد أحلامه
جاء مسلسل «أكتوبر الآخر»
دعا فيه إلى «الثورة»
فتحقق الحلم وعاش الثورة قبيل رحيله..
أما حلمه الأكبر «همس الجذور»
الذي يعايش فيه مع المشاكل الأساسية للفلاح البسيط
فحالت وفاته دون تحقيقه..
هكذا عاش
«مخرج الروائع» و«عمدة الدراما»
بسيطا وشعبياً بدرجة «مبدع».