الرازي.. خفف أرق البشرية بالألحان الشجية
الأربعاء / 09 / رمضان / 1442 هـ الأربعاء 21 أبريل 2021 23:37
علي الرباعي (الباحة) Al_ARobai@
يعد كتاب (الحاوي) لأبي بكر محمد بن زكريا الرازي (المعروف أيضاً بأسمائه اللاتينية، رازيس أو راسيس، حوالى 865–925) أكثر مؤلفاته رواجاً بين الأوروبيين، وترجمه فرج بن سالم، وهو طبيب يهودي من أصل صقلي، وَظَّفَه (تشارلز من أنجو) لترجمة الأعمال الطبية إلى اللاتينية عام 1279، تحت عنوان كونتينينس رازيس، ويُعرَف الكتاب في اللاتينية بعنوان (كونتينينس ليبر) وفي الإنجليزية بـ(الحياة الفاضلة). وترجع الطبعة النادرة منه إلى عام 1529، وطبعها يوهانس همان في البندقية.
واشتهر الرازي بأنه عالم موسوعي وطبي وفيلسوف وموسيقي، قدم إسهامات عظيمة وباقية في مجالات الطب والموسيقى والفلسفة والكيمياء، وأَلّف أكثر من 200 كتاب ودراسة. اشتهر في مجالي الطب والكيمياء وأجرى التجارب الكيميائية لابتكار أدوية لعلاج أمراض معينة. واتّبع منهجاً علمياً في بحثه ودراساته معتمداً على عمليات الرصد والملاحظة، ما أكسب تجاربه الكيميائية قيمة خاصة. واعتمد الموسيقى علاجاً للأمراض النفسية والعقلية، ومنها المالنخوليا (الإفراط في التفكير والهذيان والخوف من شيء لا أساس له)، وأوصى بها لتسكين ومعالجة الأرق.
استنتج الرازي فوائد الموسيقى، والعلاج بها، إثر ملاحظته أن بعض المصابين بأمراض تسبب آلاماً مبرحة، ينسون آلامهم ويشملهم الهدوء عند سماعهم ألحاناً شجية ونغمات مطربة، وأدرك بإحساسه المرهف، أن الموسيقى تشفي بعض الأمراض، فأجرى التجارب وجزم أن جميلها ذو أثر حاسم في الشفاء، وغدا مما اعتمده الطب النفسي بوصفه أسلوباً للعلاج الطبي. ولد الرازي بالري (250هـ)، وتعلق منذ نعومة أظفاره بحب العلم، وحين بلغ الـ30 اتجه لدراسة الطب والكيمياء، فبلغ فيهما شأواً عظيماً، ولم يكن يفارق القراءة والبحث والنسخ، ووزع جل وقته بينها وإجراء التجارب أو الكتابة والتصنيف، ومما يروى عنه حين دخل بغداد وخرجت الجموع لاستقباله، سألت عجوز: من هذا الشيخ ومن يكون، فأجابوها، الرازي الذي أوجد 1000 دليل لإثبات وجود الله، فقالت: وهل يحتاج وجود الله إلى دليل، لو لم يكن عنده 1000 شك لما جاء بألف دليل.
واشتهر الرازي بأنه عالم موسوعي وطبي وفيلسوف وموسيقي، قدم إسهامات عظيمة وباقية في مجالات الطب والموسيقى والفلسفة والكيمياء، وأَلّف أكثر من 200 كتاب ودراسة. اشتهر في مجالي الطب والكيمياء وأجرى التجارب الكيميائية لابتكار أدوية لعلاج أمراض معينة. واتّبع منهجاً علمياً في بحثه ودراساته معتمداً على عمليات الرصد والملاحظة، ما أكسب تجاربه الكيميائية قيمة خاصة. واعتمد الموسيقى علاجاً للأمراض النفسية والعقلية، ومنها المالنخوليا (الإفراط في التفكير والهذيان والخوف من شيء لا أساس له)، وأوصى بها لتسكين ومعالجة الأرق.
استنتج الرازي فوائد الموسيقى، والعلاج بها، إثر ملاحظته أن بعض المصابين بأمراض تسبب آلاماً مبرحة، ينسون آلامهم ويشملهم الهدوء عند سماعهم ألحاناً شجية ونغمات مطربة، وأدرك بإحساسه المرهف، أن الموسيقى تشفي بعض الأمراض، فأجرى التجارب وجزم أن جميلها ذو أثر حاسم في الشفاء، وغدا مما اعتمده الطب النفسي بوصفه أسلوباً للعلاج الطبي. ولد الرازي بالري (250هـ)، وتعلق منذ نعومة أظفاره بحب العلم، وحين بلغ الـ30 اتجه لدراسة الطب والكيمياء، فبلغ فيهما شأواً عظيماً، ولم يكن يفارق القراءة والبحث والنسخ، ووزع جل وقته بينها وإجراء التجارب أو الكتابة والتصنيف، ومما يروى عنه حين دخل بغداد وخرجت الجموع لاستقباله، سألت عجوز: من هذا الشيخ ومن يكون، فأجابوها، الرازي الذي أوجد 1000 دليل لإثبات وجود الله، فقالت: وهل يحتاج وجود الله إلى دليل، لو لم يكن عنده 1000 شك لما جاء بألف دليل.