إعلانات تشوه السعودي !
الخميس / 10 / رمضان / 1442 هـ الخميس 22 أبريل 2021 00:20
خالد السليمان
أرجو أن تتدخل هيئة المرئي والمسموع وكذلك وزارة التجارة لمنع الإعلانات التجارية في وسائل الإعلام السعودية أو الموجهة للسوق السعودي التي تظهر المواطن السعودي كما نشاهد العربي الرث الهندام في بعض الأفلام الأمريكية والمصرية !
وربما أفهم جهل منتجي الأفلام الأمريكية أو غباء منتجي الأفلام المصرية في تقديم الهيئة الحقيقية للإنسان العربي الخليجي لكنني لا أفهم أبدا جهل وغباء وكالات الإعلانات التي تعيش بيننا وتخالطنا وتعرف تفاصيل لباسنا ومظهرنا ورغم ذلك تظهر السعودي بشماغه النتفه ومرزامه الأعوج وثوبه الفضفاض وياقته الوسيعة وكأنه مخلوق يعيش في إحدى الصحارى المفقودة !
ولخبير التسويق الشهير الدكتور عبيد العبدلي وسم «هاشتاق» عنوانه «احترموا ثقافتنا» يرصد فيه الصور المخالفة لواقع هيئة الإنسان السعودي في إعلانات السوق السعودي، وهؤلاء لا تنتظر منهم احتراما لثقافتنا بل اعترافا بحقيقتنا، فهذه الإعلانات التي تروج لسلع وخدمات في سوقنا وتنتج لحساب عملاء يستثمرون في سوقنا بواسطة وكالات إعلانية تعمل في سوقنا، لا يجب أن يسمح لها بتشويه صورة الإنسان السعودي، وتكريس صورته المشوهة في الأفلام والمسلسلات الغربية والمصرية !
ولو أن الجهات المختصة عاقبت المعلنين والوكالات الإعلانية ووضعت لهم «كود» يحدد صورة هيئة الإنسان السعودية المتعارف عليها بالواقع لما تجرأت على المخالفة وتعمد التشويه الذي لا يمكن أن يصنف في خانة الجهل وحسن النية، خاصة والقائمين عليها يعيشون بيننا ولا يجهلون معيشتنا وملبسنا !
باختصار.. المسألة لا تحتاج لاحترام ثقافة أو خجل من حقيقة بقدر ما تحتاج لخوف من مساءلة وقلق من عقوبة !
وربما أفهم جهل منتجي الأفلام الأمريكية أو غباء منتجي الأفلام المصرية في تقديم الهيئة الحقيقية للإنسان العربي الخليجي لكنني لا أفهم أبدا جهل وغباء وكالات الإعلانات التي تعيش بيننا وتخالطنا وتعرف تفاصيل لباسنا ومظهرنا ورغم ذلك تظهر السعودي بشماغه النتفه ومرزامه الأعوج وثوبه الفضفاض وياقته الوسيعة وكأنه مخلوق يعيش في إحدى الصحارى المفقودة !
ولخبير التسويق الشهير الدكتور عبيد العبدلي وسم «هاشتاق» عنوانه «احترموا ثقافتنا» يرصد فيه الصور المخالفة لواقع هيئة الإنسان السعودي في إعلانات السوق السعودي، وهؤلاء لا تنتظر منهم احتراما لثقافتنا بل اعترافا بحقيقتنا، فهذه الإعلانات التي تروج لسلع وخدمات في سوقنا وتنتج لحساب عملاء يستثمرون في سوقنا بواسطة وكالات إعلانية تعمل في سوقنا، لا يجب أن يسمح لها بتشويه صورة الإنسان السعودي، وتكريس صورته المشوهة في الأفلام والمسلسلات الغربية والمصرية !
ولو أن الجهات المختصة عاقبت المعلنين والوكالات الإعلانية ووضعت لهم «كود» يحدد صورة هيئة الإنسان السعودية المتعارف عليها بالواقع لما تجرأت على المخالفة وتعمد التشويه الذي لا يمكن أن يصنف في خانة الجهل وحسن النية، خاصة والقائمين عليها يعيشون بيننا ولا يجهلون معيشتنا وملبسنا !
باختصار.. المسألة لا تحتاج لاحترام ثقافة أو خجل من حقيقة بقدر ما تحتاج لخوف من مساءلة وقلق من عقوبة !