البيت يتصل بك
الخميس / 10 / رمضان / 1442 هـ الخميس 22 أبريل 2021 00:20
أريج الجهني
قد تظن لوهلة أن الحديث اليوم عن تسمية الرجال في القديم لزوجاتهم «بالبيت»، لا تذهب بعيداً فالبيت والسكن هو المحور، لكن المختلف أن امتلاك البيت اليوم أصبح بالفعل في هاتفك ويصل إليك بضغطة زر، «تطبيق سكني» الذي قارب عدد تحميله حتى لحظة كتابة المقال الثلاثة ملايين مستخدم يعكس عهداً اجتماعياً/ تقنياً جديداً، وقد تم تدشينه خلال ملتقى «سكني» في الربع الأول من العام الحالي 2021 بجانب المنصة الإلكترونية المباشرة ورقم موحد لخدمة المستفيدين، وهنا أطرح تساؤلين للقارئ: هل قمت بتحميل التطبيق؟ وما انطباعك عن الخدمة؟
أرقام عديدة أعلنها البرنامج، ولست هنا لاستعرضها فيمكن العودة إليها عبر موقعهم الرسمي، التأمل في هذه التسهيلات والقفزات الرقمية يجعلك تتأمل في الثراء الاجتماعي والاستقرار الأمني الذي يتعزز مع كل أسرة تستقر في «البيت» فالإنسان يسعى للاستقرار والسكينة، وهذا ما نعيشه بفضل الله عز وجل أولاً ثم بفضل هذه الحزمة البرامجية الجبارة التي ضخت في مسارات رؤية 2030، ولعل برنامج سكني هو الكيان المادي الضخم الذي تراه بالعين المجردة وتسمع عنه وتعيش قصص نجاحاته مع محيطك.
تحولات عديدة أيضاً في مفاهيم البناء والسكن مع نهضة العقار وتنافس المطورين العقاريين، بعد أن كان هناك شبه عزوف في الماضي عن شراء الوحدات الجاهزة، اليوم نجد أن الكثير من الأسر الشابة تجد ضالتها لدى المطورين العقاريين، الذين يتشاركون بالعمل والعزم مع الوزارة والوطن برؤى تلامس طموحاتهم وتلبي احتياجاتهم.
تغيرنا كثيراً، تغيرت حياتنا وحاجاتنا، والجيد أن العقول التي تدير التغيير في هذا الوطن تسبق التوقعات وتخطط للقادم، يهمنا الآن كيف سينعكس وعي الأفراد على اختياراتهم، ولدي فضول دائم لتصور حجم العائلات في عام 2030 وأشكالها، وحجم البيوت التي سيحتاجها الشاب والشابة السعودية عام 2050؟، مخاوف الناس أيضاً والتحديات التي تشغلهم عن الحصول على سكن الأحلام.
أخيراً، فإن التنوع بطرق الوصول للمستفيد خطوة مهنية مهمة من خلال التطبيقات والمنصات المتعددة، ولنا أن نتأمل في تعزيز المملكة العربية السعودية لحقوق الإنسان ليس فقط بالشعارات والمثاليات، بل تمكين الناس من أهم وأعظم حق بشري وهو حق السكن، لنتأمل بشكل المدن القادم ونعمل لأن يكون لكل مساحته، مشاريع عديدة وأحلام محلقة وسواعد تبني دون كلل، فالبناء لا يكون فقط على سطح الأرض، بل لعنان السماء، ولنستحضر كلمة سيدي سمو ولي العهد محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله حينما قال: «قطاع الإسكان كان أحد أكثر القضايا تعقيداً في المملكة، وتحول إلى قصة نجاح غير مسبوقة بحلول مبتكرة وتكاليف أقل وخدمات أفضل»، نعم هو نموذج التحول من التعقيد إلى السهل والأفضل أيضاً.
أرقام عديدة أعلنها البرنامج، ولست هنا لاستعرضها فيمكن العودة إليها عبر موقعهم الرسمي، التأمل في هذه التسهيلات والقفزات الرقمية يجعلك تتأمل في الثراء الاجتماعي والاستقرار الأمني الذي يتعزز مع كل أسرة تستقر في «البيت» فالإنسان يسعى للاستقرار والسكينة، وهذا ما نعيشه بفضل الله عز وجل أولاً ثم بفضل هذه الحزمة البرامجية الجبارة التي ضخت في مسارات رؤية 2030، ولعل برنامج سكني هو الكيان المادي الضخم الذي تراه بالعين المجردة وتسمع عنه وتعيش قصص نجاحاته مع محيطك.
تحولات عديدة أيضاً في مفاهيم البناء والسكن مع نهضة العقار وتنافس المطورين العقاريين، بعد أن كان هناك شبه عزوف في الماضي عن شراء الوحدات الجاهزة، اليوم نجد أن الكثير من الأسر الشابة تجد ضالتها لدى المطورين العقاريين، الذين يتشاركون بالعمل والعزم مع الوزارة والوطن برؤى تلامس طموحاتهم وتلبي احتياجاتهم.
تغيرنا كثيراً، تغيرت حياتنا وحاجاتنا، والجيد أن العقول التي تدير التغيير في هذا الوطن تسبق التوقعات وتخطط للقادم، يهمنا الآن كيف سينعكس وعي الأفراد على اختياراتهم، ولدي فضول دائم لتصور حجم العائلات في عام 2030 وأشكالها، وحجم البيوت التي سيحتاجها الشاب والشابة السعودية عام 2050؟، مخاوف الناس أيضاً والتحديات التي تشغلهم عن الحصول على سكن الأحلام.
أخيراً، فإن التنوع بطرق الوصول للمستفيد خطوة مهنية مهمة من خلال التطبيقات والمنصات المتعددة، ولنا أن نتأمل في تعزيز المملكة العربية السعودية لحقوق الإنسان ليس فقط بالشعارات والمثاليات، بل تمكين الناس من أهم وأعظم حق بشري وهو حق السكن، لنتأمل بشكل المدن القادم ونعمل لأن يكون لكل مساحته، مشاريع عديدة وأحلام محلقة وسواعد تبني دون كلل، فالبناء لا يكون فقط على سطح الأرض، بل لعنان السماء، ولنستحضر كلمة سيدي سمو ولي العهد محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله حينما قال: «قطاع الإسكان كان أحد أكثر القضايا تعقيداً في المملكة، وتحول إلى قصة نجاح غير مسبوقة بحلول مبتكرة وتكاليف أقل وخدمات أفضل»، نعم هو نموذج التحول من التعقيد إلى السهل والأفضل أيضاً.