أوضح رئيس اللجنة الطبية في الاتحاد السعودي صالح الحارثي أنه يتعيّن على اللاعبين المصابين بفايروس كورونا في مباريات دوري أبطال آسيا لكرة القدم، المقامة بعض مجموعاتها لمنطقة الغرب بنظام التجمّع في السعودية، الحصول على مسحة سلبية بعد 72 ساعة من آخر اختبار إيجابي ثم مسحة سلبية ثانية بعد 24 ساعة للتأكد من مشاركتهم، مشددا على أن مَن تظهر نتيجته إيجابية يتم عزله بصورة مباشرة، على أن يُجري مسحة طبية أخرى بعد 72 ساعة من ظهور النتيجة، وفي حال ظهرت النتيجة سلبية يتم إجراء مسحة أخرى في غضون 24 ساعة، وإذا ظهرت سلبية فإن اللاعب يحق له العودة لمعسكر الفريق. وقال: «يبقى قرار المشاركة في التمارين خاضعا للجهاز الطبي للفريق وفقًا لجاهزيته البدنية وفي حال استمرت النتيجة الإيجابية، يتابع إجراء المسحة الطبية كل 72 ساعة إلى أن تظهر النتيجة السلبية، بعد ذلك يتم إجراء مسحة بعد مرور 24 ساعة للتأكد من النتيجة السلبية، وبالتالي يحق له المشاركة مع فريقه»، كاشفا عن أن الاتحاد السعودي لكرة القدم يعمل جنبًا إلى جنب مع الاتحاد الآسيوي والجهات ذات العلاقة من أجل تطبيق أقصى درجات الحماية في تطبيق الإجراءات الاحترازية حرصًا على سلامة الجميع في البطولة والفرق المشاركة والمرافقين لها، مؤكدا أن أعضاء اللجنة المنظمة يعملون وفق نظام «الفقاعة الصحية» التي أقرها الاتحاد الآسيوي، بحيث لا يُسمح لأي شخص بمغادرتها أو دخول أشخاص جدد، إضافة إلى الفحوص اليومية وشبه اليومية لجميع العاملين في مقر الإقامة والملاعب ووسائل النقل وتعقيم المنشآت بشكل يومي.وكان نادي النصر أعلن ارتفاع عدد المصابين في صفوفه بكورونا إلى 9، بينهم الحارس الأسترالي براد جونز، المهاجم فراس البريكان، الظهير الأيسر عبدالرحمن العبيد، عبدالعزيز علاوي، وأسامة الخلف، إذ تستضيف السعودية مباريات 3 مجموعات في الرياض وجدة، فيما تستضيف كل من الإمارات والهند مباريات مجموعتين أخريين.

من جانبه، أجرى رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر المسحل اتصالاً هاتفياً برئيس مجلس إدارة نادي النصر مسلي آل معمر للاطمئنان على منسوبي الفريق، الذين تعرضوا لإصابات بفايروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، وأعرب المسحل عن خالص تمنياته بالشفاء للمصابين بفايروس كورونا، وعودتهم سريعاً للمشاركة مع فريقهم بالمباريات المتبقية من منافسات البطولة.

وأكد حرص الاتحاد على تقديم الدعم الكامل للأندية السعودية المشاركة كافة لتحقيق النتائج الإيجابية، وحجز مقاعد في الأدوار التالية من دوري الأبطال. يذكر أن نادي الهلال السعودي اعتُبر منسحباً من النسخة الأخيرة التي حسمت بنظام التجمع في الدوحة، لعدم قدرته على توفير 13 لاعبا قبل مباراته مع شباب الأهلي الإماراتي، بعد إصابة معظم لاعبيه وإدارييه بكورونا.