أخبار

قيادات «الثوري» و«حزب الله» تندحرفضائح الملالي تتوالى

اختراق.. تصفية.. عمالة.. قاني يفضح المستور

حجازي مع نصر الله رجلا المؤامرات الإرهابية

فهيم الحامد (الرياض) Falhamid2@

جاء تثمين قائد فيلق القدس الإيراني إسماعيل قاني في مراسم تشييع نائبه العميد محمد حجازي الدور الذي لعبه في دعم مليشيا الحوثي الإرهابية في اليمن وتهيئة المنظومة الصاروخية والطائرات المسيرة والتدريب على إطلاقها على الأعيان السعودية ليكشف المستور، ويؤكد المؤكد على الدور التخريبي الإرهابي لفيلق القدس في اختطاف وتدمير اليمن وتهريب الأسلحة والخبراء من إيران وحزب الله.. وفي أحدث المعلومات تداول ناشطون حوثيون فيديوهات يرثون فيها خبير الصواريخ والمسيرات في مليشيا «حزب الله» عبدالله عون طبيخ المكنى بـ«أبو محمد اللبناني»، وكشف مصدر عسكري يمني أن «طبيخ» قتل أثناء قيادته مليشيا الإرهاب الحوثي في مأرب، وهو دليل حديث على تدخل إيران وحزب الله في الشأن اليمني لتأجيج الحرب. وسعت مليشيات الحوثي في مأرب بدعم فيلق القدس ومستشار حزب الله الإرهابي لقتل الأبرياء وتعريض حياة المدنيين للخطر، وهو الأمر الذي أدى لموجات نزوح كبيرة داخل المحافظة منذ بدء التصعيد في أوائل فبراير الماضي واستهدافها مخيمات النازحين وتجمعات المشردين نتيجة الحرب، خصوصا أن الأمم المتحدة والمنظمات الدولية تشير الى وجود أكثر من مليوني نازح في مأرب، مع استمرار المناشدات للمنظمات الإغاثية والأممية سرعة التحرك لإغاثة النازحين وتقديم المساعدات لهم والتخفيف من معاناتهم جراء ارتفاع الحرارة وانعدام أو انقطاع الكهرباء في المخيمات الجديدة والسابقة وضرورة التدخل لإنقاذ حياة آلاف الأطفال والنساء وكبار السن، حيث يمثل معظم النازحين الفئات الأشد احتياجاً للمساعدات، وممارسة الضغط على الحوثيين لوقف هجماتهم على مأرب واستهداف النازحين وتجنيبهم مراحل جديدة من النزوح. وكشفت تقارير سابقة مقتل العشرات من عناصر الحرس الثوري وحزب الله في اليمن خلال العامين الماضيين؛ كون الهزائم المتلاحقة ضد الحوثي أربكت حسابات الحرس الثوري وأدت لرفع مستوى تدخلها المباشر في جبهات القتال، وتقديم قتلى من خبرائها ومن عناصر حزب الله اللبناني التابع لها. وليس هناك رأيان في أن تصريحات قيادات فيلق القدس والحرس الثوري تؤكد التورط الإيراني في دعم مليشيا الحوثي وأصبح لزاما على المجتمع الدولي إدانة التدخلات الإيرانية في اليمن، التي تقوض جهود التهدئة وإحلال السلام، وتطيل أمد الأزمة والمعاناة الإنسانية. حجازي الذي ذهب إلى الجحيم منضما إلى سليماني أسس المليشيات المسلحة التي تدعمها طهران في المنطقة على نهج وفكر طائفي.لقد كشف الإرهابي قاني المستور وأكد المؤكد لتصبح جرائم الملالي في اليمن واضحة وضوح الشمس.. لقد تساقطت قيادات الحرس الثوري.. وانكشفت خيوط المؤامرة.. حجازي - سليماني نموذجا.