أخبار

الإمارات تدرس قيوداً على «رافضي التطعيم»

جونسون آند جونسون تستأنف إمداداتها لأوروبا.. وموقف أمريكا.. غداً

المعلمون بولاية فيراكروز المكسيكية بانتظار الحصول على اللقاح.

«عكاظ» (لندن، بروكسل) OKAZ_onlinee@

قال المتحدث باسم هيئة أزمة الطوارئ الوطنية وإدارة الكوارث في الإمارات سيف الظاهري الليل قبل الماضي إن الإمارات، التي نفذت إحدى أسرع حملات التطعيم في العالم، تدرس فرض قيود على الأشخاص الذين امتنعوا عن الحصول على اللقاح، على رغم أنه يحق لهم الحصول عليه. وأضاف أنه تتم دراسة اتخاذ إجراءات لتقييد تحركات الأشخاص غير المطعّمين، وتنفيذ تدابير وقائية، كمنع دخولهم بعض الأماكن، وحصولهم على بعض الخدمات. وحذرت الهيئة، في تغريدة الثلاثاء، من أن التأخر عن التطعيم يشكل تهديداً لسلامة المجتمع. وفي إيطاليا، أعلنت الحكومة أمس أنها وزعت 184 ألف جرعة من لقاح شركة جونسون آند جونسون لمراكز التطعيم ليفيد منها الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 60 عاماً، في ضوء نصيحة وكالة الأدوية التابعة للاتحاد الأوروبي، بعد تقويمها مخاطر الإصابة بجلطات دموية نتيجة الخضوع لهذا اللقاح. وكانت الوكالة الأوروبية أعلنت (الثلاثاء) أن ثمة صلة بين اللقاح المذكور وحدوث جلطات نادرة. لكنها خلصت إلى أن فوائد اللقاح تبزّ مخاطره. وأسوة لقاح أسترازينيكا الإنجليزي، قررت إيطاليا الاكتفاء باستخدام جونسون آند جونسون على الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 60 عاماً. وإثر صدور قرار وكالة الأدوية الأوروبية بشأن لقاح جونسون آند جونسون، أعلنت الشركة الأمريكية أمس أنها قررت استئناف تزويد الاتحاد الأوروبي بإمدادات اللقاح. وقال الرئيس التنفيذي للشركة بول ستوفلز، في بيان، إن الشركة ستسعى إلى زيادة التوعية بأعراض تلك الجلطات النادرة الحدوث، بحيث يتم تشخيصها بدقة، وعلاجها بسهولة. وأشار البيان إلى أنه تم نصح الأطباء بعدم إعطاء المصابين بتلك الجلطات عقار هيبارين، الذي يقوم بتسييل الدم. وكانت جونسون آند جونسون أوقفت شحنات لقاحها للاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي، بعدما أعلنت وكالة الأدوية الأوروبية أنها تحقق في ما بلغها من أنباء عن إصابة أشخاص بجلطات دماغية بعد تطعيمهم بلقاح جونسون آند جونسون. ومن المقرر أن تصدر الوكالة الأوروبية للأدوية تقريراً إلحاقياً نهاية الأسبوع الحالي بشأن تحقيقاتها في شأن الجلطات التي وقعت لأشخاص تم تطعيمهم بلقاح أسترازينيكا البريطاني. وكان مدير المعهد القومي الأمريكي للحساسية والأمراض المُعدية الدكتور أنطوني فوتشي قال الأحد الماضي إنه يتوقع صدور تقرير يوصي بفرض قيود على استخدام اللقاح غداً، كاقتصاره على شريحة عُمرية محددة، أو إصدار تحذير بشأن التطعيم بهذا اللقاح. ورجحت بلومبيرغ أمس أن الاتحاد الأوروبي لن يجدد تعاقده مع شركتي أسترازينيكا وجونسون آند جونسون، وأنه سيركِّز على اقتناء كميات أكبر من لقاح شركتي فايزر-بيونتك وموديرنا.