أخبار

الأفارقة يرفضون اللقاح: «مؤامرة غربية» !

كثيرون شككوا في جدوى اللقاحات الصينية

في أبيدجان يمرون بقرب مركز التطعيم ولا يدخلون.

«عكاظ» (نيروبي) OKAZ_online@

تواجه حملات التطعيم في القارة الأفريقية تباطؤا غير عادي، ليس بسبب نقص اللقاحات المضادة لوباء كوفيد 19؛ بل بسبب التشكيك الشعبي على نطاق واسع في فعالية اللقاحات الصينية. ويضاف إلى ذلك رواج المعتقدات الشعبية التي تزعم أن اللقاحات الحالية جزء من مؤامرة كبيرة من قبل قوى أجنبية تطمع في إعادة استعمار القارة السمراء. ونتيجة لذلك لم تنجح ساحل العاج في استخدام سوى 17.5% من جرعات اللقاحات المتوافرة لديها. ولم تنجح زيمبابوي في استخدام أكثر من 19% من اللقاحات التي توافرت لها. ويضاف إلى ذلك حملات التضليل الناشطة في مواقع التواصل الاجتماعي. وقال كوادر صحية في مراكز التطعيم إن نساء يأتين إلى مراكزهم ليسألوا: هل ستؤدي إبرة اللقاح إلى العقم؟ ويتمسكن بأن التطعيم هو حيلة حكومية لتحديد النسل، في ظل الزيادات التي تشهدها البلدان الأفريقية في عدد المواليد. ويعتمد التطعيم في أفريقيا على لقاح أسترازينيكا الإنجليزي، الذي تحصل عليه دول القارة من مبادرة كوفاكس التي تشرف عليها منظمة الصحة العالمية. وحصلت بلدان منطقة الساحل الأفريقي حتى الآن على 11.5 مليون جرعة من ذلك اللقاح.