تطوع وأبشر
تهويم
الخميس / 10 / رمضان / 1442 هـ الخميس 22 أبريل 2021 23:31
منى العتيبي
دخلت حسابي للخدمات العامة في نظام أبشر قبل أيام؛ لكي أنجز تجديد بطاقتي، ولفت انتباهي أيقونة مستحدثة في النظام بعنوان «عدد ساعات التطوع»، وقد توقعت أثناء التصريحات الجديدة عن إضافة خدمات جديدة للنظام أن أجد أيقونات تخص الجهات والمؤسسات الحكومية، ولم أتوقع أبداً بأنني سأجد أيقونة تخص رصد ساعات العمل التطوعي في منصة أبشر تحديداً.
هذه الإضافة تعد لفتة مهنية قوية تعزز من قيمة العمل التطوعي في الوطن، كما أنها تكسبه الهوية الرسمية وتخضعه للإطار الممنهج والمنظم، خصوصاً أن المتطوعين منذ سنوات يبحثون عن هذه الهوية لأعمالهم التطوعية، ويحلمون بأن تكون لهم مظلة تستظل تحتها أعمالهم التطوعية بالمجتمع.
والجميل في الموضوع أن المنصة الحكومية «أبشر» التي تشرف عليها جهة حكومية كوزارة الداخلية مثلما توثق هوية الفرد/ المواطن من اسمه وعنوانه وتاريخ ومكان ميلاده وأفراد عائلته، ستوثق أيضاً عدد ساعات التطوع التي يقدمها للمجتمع ويخدم بها وطنه لبناء الإنسان والمكان.
والشيء الذي أبهرني صدقاً بأن الفرد إذا رصد عدد ساعات تطوعه سيختصر على الجهات الحكومية والمؤسسات الأخرى تقديم سيرة ذاتية عنه موثوقة وموثقة، فهذا الرصد سيكون متاحاً لأي جهة تريد حصول معلومات موثقة عن المتقدم للعمل، فنظام أبشر سيخدم بذلك كل الجهات الحكومية والمؤسسات الخاصة، ويسهل عليهم عملية البحث وإجراءات الحوكمة والتدقيق.
كذلك سيجد المتطوع نفسه أن لعمله قيمة مجتمعية وإنسانية، وأنه وموثق في منصة كسيرة ذاتية له مرتبطة باسمه وهويته وجواز سفره، حيث إن عدد الساعات الموثقة بهذا الشكل ستصبح كأنها جزء من رقم الهوية واسمه ومكان ميلاده وحياته وأسرته وستبقى مشهودة حتى بعد وفاته.
ومن جهة أخرى هذا التوثيق لعدد الساعات التطوعية في منصة مثل أبشر التي تقدم أكثر من 279 خدمة إلكترونية، وتستهدف ما يزيد على 20 مليون مستخدم مفعل سيصنع التنافسية بين أفراد المجتمع ويشجعهم ويحفزهم على تقديم عدد ساعات أكثر تكسبهم خبرة ومهارات، كما أنها ستكون البوابة التي ستفتح المجال إلى تنظيم العمل التطوعي وتطوير لوائحه التنظيمية المواكبة لمتطلبات المستقبل ورؤاه. كذلك هذا التوثيق سيساعد الجهات المختصة بالدولة في قياس نتائج العمل التطوعي وتقييمه وتوجيهه بما يخدم الفرد والمجتمع والإنسانية.
هذه الإضافة تعد لفتة مهنية قوية تعزز من قيمة العمل التطوعي في الوطن، كما أنها تكسبه الهوية الرسمية وتخضعه للإطار الممنهج والمنظم، خصوصاً أن المتطوعين منذ سنوات يبحثون عن هذه الهوية لأعمالهم التطوعية، ويحلمون بأن تكون لهم مظلة تستظل تحتها أعمالهم التطوعية بالمجتمع.
والجميل في الموضوع أن المنصة الحكومية «أبشر» التي تشرف عليها جهة حكومية كوزارة الداخلية مثلما توثق هوية الفرد/ المواطن من اسمه وعنوانه وتاريخ ومكان ميلاده وأفراد عائلته، ستوثق أيضاً عدد ساعات التطوع التي يقدمها للمجتمع ويخدم بها وطنه لبناء الإنسان والمكان.
والشيء الذي أبهرني صدقاً بأن الفرد إذا رصد عدد ساعات تطوعه سيختصر على الجهات الحكومية والمؤسسات الأخرى تقديم سيرة ذاتية عنه موثوقة وموثقة، فهذا الرصد سيكون متاحاً لأي جهة تريد حصول معلومات موثقة عن المتقدم للعمل، فنظام أبشر سيخدم بذلك كل الجهات الحكومية والمؤسسات الخاصة، ويسهل عليهم عملية البحث وإجراءات الحوكمة والتدقيق.
كذلك سيجد المتطوع نفسه أن لعمله قيمة مجتمعية وإنسانية، وأنه وموثق في منصة كسيرة ذاتية له مرتبطة باسمه وهويته وجواز سفره، حيث إن عدد الساعات الموثقة بهذا الشكل ستصبح كأنها جزء من رقم الهوية واسمه ومكان ميلاده وحياته وأسرته وستبقى مشهودة حتى بعد وفاته.
ومن جهة أخرى هذا التوثيق لعدد الساعات التطوعية في منصة مثل أبشر التي تقدم أكثر من 279 خدمة إلكترونية، وتستهدف ما يزيد على 20 مليون مستخدم مفعل سيصنع التنافسية بين أفراد المجتمع ويشجعهم ويحفزهم على تقديم عدد ساعات أكثر تكسبهم خبرة ومهارات، كما أنها ستكون البوابة التي ستفتح المجال إلى تنظيم العمل التطوعي وتطوير لوائحه التنظيمية المواكبة لمتطلبات المستقبل ورؤاه. كذلك هذا التوثيق سيساعد الجهات المختصة بالدولة في قياس نتائج العمل التطوعي وتقييمه وتوجيهه بما يخدم الفرد والمجتمع والإنسانية.