كشفت دراسة حديثة أن سرطان القولون والمستقيم تحمله جينات العائلة وينتقل من جيل لآخر، فيما أكدت نتائج الدراسة التي أجراها «مايو كلينك» أن 1 من كل 6 مريض أصيب بفعل الطفرة الجينية الموروثة المرتبطة بالسرطان، وهو ما زاد خطر الإصابة. بدوره يقول طبيب الجهاز الهضمي والكبد نيلوي جويل سامادر: أظهرت الفحوصات أن 15.5٪ من 361 مريضًا مصابًا بسرطان القولون والمستقيم يملكون طفرة في الجين المرتبط بالورم الخبيث، ما استلزم تعديلا في علاج المرضى طبيا أو جراحيا بناء عليها، عبر اختبار متعدد الاستخدامات وألواح جينية أوسع منحتنا فرصة لاستهداف هذا النوع من السرطان وساهم في إنقاذ مئات الأرواح.