طهران كعادتها.. تتوعد ولا تجرؤ على الرد
بعد استهداف إسرائيل سورية
الاثنين / 14 / رمضان / 1442 هـ الاثنين 26 أبريل 2021 02:55
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
كعادة نظام الملالي بعد كل عملية إسرائيلية في العمق السوري سواء ضد المليشيات الموالية لإيران أو ضد مواقع لنظام الأسد، تخرج طهران تهدد وتتوعد على لسان كبار مسؤوليها، إلا أنها دائما وأبدا «جعجعة بلا طحن».
وفي ما يشبه التهديد، اعتبر رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري أن «إسرائيل تظن أنها ستتمكن من استهداف سورية دون رد». ونقلت وكالة «تسنيم» أمس (الأحد) عن باقري قوله: «الصهاينة يعتقدون أن بإمكانهم استهداف أراض سورية بشكل دائم وإلحاق الأذى بأماكن مختلفة وفي البحار وعدم حصول رد».
وأضاف دون أن يوضح مقصده: «من المؤكد أن الإجراءات التي اتخذت في الأيام القليلة الماضية والتي ستتخذ مستقبلا وتعرض مصالحهم للخطر ستعيدهم إلى رشدهم». وتابع: «لن نقول شيئاً عمن سيقوم بذلك ولا نعرف من هم، لكن جبهة المقاومة ستقدم إجابة جوهرية»، في إشارة إلى المليشيات التي تدعمها طهران في المنطقة.
وشهد أحد السواحل السورية ليل (السبت) فصلاً جديداً من فصول الحرب «المستترة» بين إسرائيل وإيران عبر البحر واستهداف السفن منذ أشهر. وأعلنت وزارة النفط السورية أن فرق الإطفاء تمكنت من إخماد حريق اندلع في أحد خزانات ناقلة نفط قبالة مصفاة بانياس، ملمحة إلى أن السفينة تعرضت لهجوم يعتقد أنه بطائرة مسيرة من اتجاه المياه الإقليمية اللبنانية.
فيما أعلنت وسائل إعلام إيرانية أن الناقلة إيرانية وكانت من ضمن 3 سفن تنقل النفط إلى سورية.
وقبل أشهر شهدت الساحة البحرية عددا من الحوادث واستهداف سفن، ما أدى إلى تبادل الاتهامات بين طهران وتل أبيب، في ما وصفه مراقبون بـ«حرب سفن» بين الطرفين.
وفي ما يشبه التهديد، اعتبر رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري أن «إسرائيل تظن أنها ستتمكن من استهداف سورية دون رد». ونقلت وكالة «تسنيم» أمس (الأحد) عن باقري قوله: «الصهاينة يعتقدون أن بإمكانهم استهداف أراض سورية بشكل دائم وإلحاق الأذى بأماكن مختلفة وفي البحار وعدم حصول رد».
وأضاف دون أن يوضح مقصده: «من المؤكد أن الإجراءات التي اتخذت في الأيام القليلة الماضية والتي ستتخذ مستقبلا وتعرض مصالحهم للخطر ستعيدهم إلى رشدهم». وتابع: «لن نقول شيئاً عمن سيقوم بذلك ولا نعرف من هم، لكن جبهة المقاومة ستقدم إجابة جوهرية»، في إشارة إلى المليشيات التي تدعمها طهران في المنطقة.
وشهد أحد السواحل السورية ليل (السبت) فصلاً جديداً من فصول الحرب «المستترة» بين إسرائيل وإيران عبر البحر واستهداف السفن منذ أشهر. وأعلنت وزارة النفط السورية أن فرق الإطفاء تمكنت من إخماد حريق اندلع في أحد خزانات ناقلة نفط قبالة مصفاة بانياس، ملمحة إلى أن السفينة تعرضت لهجوم يعتقد أنه بطائرة مسيرة من اتجاه المياه الإقليمية اللبنانية.
فيما أعلنت وسائل إعلام إيرانية أن الناقلة إيرانية وكانت من ضمن 3 سفن تنقل النفط إلى سورية.
وقبل أشهر شهدت الساحة البحرية عددا من الحوادث واستهداف سفن، ما أدى إلى تبادل الاتهامات بين طهران وتل أبيب، في ما وصفه مراقبون بـ«حرب سفن» بين الطرفين.