الفلبين وأوكرانيا.. المشهد يزداد بؤساً
جلطة جديدة لـ«جونسون آند جونسون».. و«حبة فايزر» ستغيّر قواعد اللعبة
الأربعاء / 16 / رمضان / 1442 هـ الأربعاء 28 أبريل 2021 06:23
«عكاظ» (لندن، واشنطن)، وكالات (عواصم) OKAZ_online@
في تردٍّ للأزمة الصحية العالمية، انضمت الفلبين أمس إلى الدول التي رزئت بأكثر من مليون إصابة بفايروس كورونا الجديد. كما انضمت أوكرانيا إلى قائمة الدول التي يزيد عدد إصاباتها على مليونيْ إصابة. وفيما تستمر حملات التطعيم في العالم بأكثر من مليار جرعة؛ مني لقاح جونسون آند جونسون الأمريكي بضربة جديدة أمس، بعدما أعلن مسؤولو مستشفى جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو أن ثلاثينياً يتعافى من جلطة أصيب بها بعد تطعيمه باللقاح المذكور قبل نحو أسبوعين. وكانت المراكز الأمريكية للحد من الأمراض ومكافحتها أعلنت الجمعة أنها رصدت 15 حالة تخثر دموي لنساء، من نحو 8 ملايين تم تطعيمهم بلقاح جونسون آند جونسون في أرجاء الولايات المتحدة. وهذه الجلطات مصحوبة بهبوط حاد في الصفائح الدموية. ويأتي النبأ المتعلق بسان فرانسيسكو بعد ثلاثة أيام فحسب من قرار المسؤولين الصحيين الأمريكيين استئناف التطعيم بلقاح جونسون آند جونسون، إثر تعليق استمر 11 يوماً جراء الإبلاغ عن الجلطات المشار إليها. وفي هولندا، كشف مدير وحدة التطعيم بمعهد الصحة العامة ياب فان ديلون أمس أن هولندا لن تستخدم كمية كبيرة من نحو 11 مليون جرعة اشترتها من لقاح أسترازينيكا الإنجليزي، بعدما أعلنت الحكومة أن استخدامه يقتصر على من تجاوزا 60 عاماً من العُمُر، في أعقاب الإبلاغ عن تعرض أشخاص أقل عمراً لجلطات بعد تلقيحهم به. ويأتي ذلك على رغم أن هولندا تصارع ارتفاعاً كبيراً في التفشي الوبائي، بمتوسط لا يقل عن 8 آلاف إصابة يومياً. وقال فان ديلون إن لقاح أسترازينيكا قد يُترك مهملاً حتى تنتهي صلاحيته، لأن لقاحات أخرى ستستخدم بدلاً منه. وأعلن الاتحاد الأوروبي في بروكسل أمس أن ربع عدد سكان بلدانه حصلوا على الأقل على الجرعة الأولى من اللقاح. وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لين إن 129 مليون أوروبي تم تطعيمهم، وهي نسبة تعادل 26% من عدد السكان. وفيما قررت تصعيد الخلاف مع شركة أسترازينيكا الإنجليزية بمقاضاتها لعدم الوفاء بشروطها التعاقدية مع الاتحاد الأوروبي؛ توقعت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أمس أن تكون (قرص) تختبره شركة فايزر الأمريكية لعلاج المرض جاهزة للاستخدام بحلول نهاية 2021، إذا أثبتت التجارب السريرية الجارية في أمريكا وبلجيكا نجاعتها. وأشارت إلى أن حبة فايزر المرتقبة ستمثل تطوراً مهماً في الحرب على الوباء؛ إذ إن اللقاح لا يضمن منع الإصابة بكوفيد-19 بنسبة 100%. كما أن بعض الأشخاص لا يمكن تلقيحهم لأسباب صحية، ما يعني أن الوباء لا يزال قادراً على التفشي، وأنه سيكون خطراً على الأشخاص غير المحصنين ضده. وأضافت أن حبة فايزر يمكن أن تمنع استفحال الأعراض لدى الأشخاص الذين لا يمكن تطعيمهم لأسباب مرضية.