نعم للسلام .. لا لفوضى الحوثي
الخميس / 17 / رمضان / 1442 هـ الخميس 29 أبريل 2021 01:46
أحمد الشميري (جدة) a_shmeri@
قوبلت تصريحات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان باهتمام بالغ في الشارع اليمني الذي أيد أطروحاته، مؤكدا أن القيادة السعودية حريصة على حقن دماء إخوانها في اليمن ورأب الصدع وتحقيق السلام، ورفض المخططات الإرهابية لتدمير المنطقة وإغراقها بالعنف والفوضى.
وفي هذا السياق، قالت أمين عام المبادرة العربية للتثقيف والتنمية الدكتورة وسام باسندوة إن موقف الأمير محمد بن سلمان وحرصه على السلام والاستقرار في المنطقة نابع من النهج الراسخ للسعودية منذ اليوم الأول للحرب التي تشنها مليشيا الحوثي بدعم وإسناد إيراني. وأضافت أن ولي العهد كان واضحاً في طرحه الشجاع والمبني على قوة وإرادة القيادة السعودية في التعامل مع التحديات والتغلب عليها بحكمة وحنكة.
وأكدت أن حديث ولي العهد يمثل الشعب اليمني الذي يرفض وجود أي مليشيات على أرضه؛ باعتبارها مصدر خطر لأشقائنا الذين لم نجد منهم إلا كل خير. وأفادت بأن السعودية كانت مع اليمن في السراء والضراء، مؤكدة أن حرصها على إنجاح مبادرات تحقيق السلام الدائم والشامل يعكس مدى اهتمامها بحقن الدماء وحماية مصالح اليمنيين. وأكدت أن حديث ولي العهد عن إيران والحوثي أظهر روح التسامح التي يتميز به العربي الأصيل عن غيره ممن يقتاتون على دماء وأشلاء المدنيين في بلادنا.
من جهته، أوضح السكرتير في رئاسة الحكومة اليمنية فكري العرشي أن الأمير محمد بن سلمان قدم الرؤية العربية الواضحة والصريحة للحل في اليمن والمنطقة بكاملها، لافتاً إلى أنه شدد على ضرورة أن تتخذ المليشيا قرارها بعيدا عن تبعيتها لإيران. وقال العرشي: من الملامح العظيمة التي جسدها ولي العهد في حديثه عن اليمن روح التسامح والسلام التي تحدث فيها عن حق الجوار، وعدم قبول المملكة بوجود مليشيات على حدودها، وهي رسالة تضاف إلى المبادرة التي طرحتها المملكة وأيدها المجتمع الدولي لإنهاء الحرب في اليمن وإحلال السلام. وأضاف «هذا القائد الشاب يضع أسساً حقيقية لمرحلة دقيقة من تاريخ السعودية التي تدافع عن الأمة العربية والإسلامية بيد، وتبني بالأخرى، ولعلنا نشاهد ما أحدثه من قفزة نوعية في المملكة».
وفي هذا السياق، قالت أمين عام المبادرة العربية للتثقيف والتنمية الدكتورة وسام باسندوة إن موقف الأمير محمد بن سلمان وحرصه على السلام والاستقرار في المنطقة نابع من النهج الراسخ للسعودية منذ اليوم الأول للحرب التي تشنها مليشيا الحوثي بدعم وإسناد إيراني. وأضافت أن ولي العهد كان واضحاً في طرحه الشجاع والمبني على قوة وإرادة القيادة السعودية في التعامل مع التحديات والتغلب عليها بحكمة وحنكة.
وأكدت أن حديث ولي العهد يمثل الشعب اليمني الذي يرفض وجود أي مليشيات على أرضه؛ باعتبارها مصدر خطر لأشقائنا الذين لم نجد منهم إلا كل خير. وأفادت بأن السعودية كانت مع اليمن في السراء والضراء، مؤكدة أن حرصها على إنجاح مبادرات تحقيق السلام الدائم والشامل يعكس مدى اهتمامها بحقن الدماء وحماية مصالح اليمنيين. وأكدت أن حديث ولي العهد عن إيران والحوثي أظهر روح التسامح التي يتميز به العربي الأصيل عن غيره ممن يقتاتون على دماء وأشلاء المدنيين في بلادنا.
من جهته، أوضح السكرتير في رئاسة الحكومة اليمنية فكري العرشي أن الأمير محمد بن سلمان قدم الرؤية العربية الواضحة والصريحة للحل في اليمن والمنطقة بكاملها، لافتاً إلى أنه شدد على ضرورة أن تتخذ المليشيا قرارها بعيدا عن تبعيتها لإيران. وقال العرشي: من الملامح العظيمة التي جسدها ولي العهد في حديثه عن اليمن روح التسامح والسلام التي تحدث فيها عن حق الجوار، وعدم قبول المملكة بوجود مليشيات على حدودها، وهي رسالة تضاف إلى المبادرة التي طرحتها المملكة وأيدها المجتمع الدولي لإنهاء الحرب في اليمن وإحلال السلام. وأضاف «هذا القائد الشاب يضع أسساً حقيقية لمرحلة دقيقة من تاريخ السعودية التي تدافع عن الأمة العربية والإسلامية بيد، وتبني بالأخرى، ولعلنا نشاهد ما أحدثه من قفزة نوعية في المملكة».