«وطنية اللقاح» هل تطيل أمد «الجائحة» ؟
تحقيق في جلطتين بسبب «جونسون».. والأفارقة مترددون حيال التطعيم
الخميس / 17 / رمضان / 1442 هـ الخميس 29 أبريل 2021 01:47
«عكاظ» (واشنطن، نيودلهي) OKAZ_online@
أعلنت المراكز الأمريكية للحد من الأمراض ومكافحتها ليل الثلاثاء، أن السلطات الفيديرالية الصحية تحقق في إصابتين بجلطة دموية بعد الخضوع للتطعيم بلقاح شركة جونسون آند جونسون. وذكرت أن إحدى الإصابتين لرجل، والأخرى لامرأة، وكلاهما دون الـ 60 عاماً من العُمر. وبذلك يرتفع عدد حالات الإصابة بجلطة بعد التلقيح بجونسون آند جونسون إلى 17 شخصاً من بين 8 ملايين نسمة تم تطعيمهم باللقاح المذكور. وكانت الجهات الصحية الأمريكية قررت لتوها (الجمعة) استئناف التطعيم بلقاح جونسون آند جونسون بعد تعليقه لنحو 11 يوماً، إثر بلاغات عن 15 جلطة دموية. وتقول المراكز الأمريكية للحد من الأمراض إن هذه الجلطات مصحوبة بهبوط حاد في عدد الصفائح الدموية.
وعلى صعيد آخر، أجج الوضع الوبائي المُزري الذي تشهده الهند الجدل مجدداً بشأن مغبة حرص الدول الغنية الكبرى على بناء مخزونات ضخمة من اللقاحات، وعدم سماحها بتصديرها إلى بقية العالم. فقد أظهرت الأزمة الوبائية المتفاقمة في الهند أنها يمكن أن تؤدي إلى تحور سلالات فايروسية جديدة، يمكن أن تعيد العالم إلى التهديد الذي عاشه في فترة سابقة. وبعدما كانت إدارة الرئيس جو بايدن قررت حظر تصدير المواد الخام التي تصنع منها اللقاحات، اضطرت إلى إعلان تصديرها للهند. كما قررت توزيع مخزونها من لقاح أسترازينيكا-أكسفورد الإنجليزي على الدول الأخرى. وقالت الإدارة الأمريكية إنها قررت عقد اجتماع مع شركات اللقاحات لتسريع تنازلها عن حقوق ملكية لقاحات كوفيد 19، وهي خطوة ظلت جنوب أفريقيا والهند تطالبان بها منذ ظهور هذه اللقاحات في الأسواق. ورأت بلومبيرغ أن هذه التحركات الأمريكية تقف شاهداً على الاعتراف المتزايد بأن ما سمي «وطنية اللقاح» التي تمارسها الدول الغنية يمكن أن يكون لها تأثير مضاد، قد يؤدي على الأقل إلى تطويل أمد جائحة كورونا. وأشارت إلى أن العلماء أكدوا أن التفشي المتسارع الذي تشهده الهند يمثل أرضاً خصبة لحدوث مزيد من التحورات في سلالات فايروس كورونا الجديد، في غياب الكميات الكافية من اللقاحات لشعب يزيد عدده على 1.3 مليار نسمة. ومن شأن تلك التحورات الجينومية أن تبطل مفعول اللقاحات التي تتباهى أمريكا وبريطانيا باستخدامها بنجاح لدرء الجائحة.
ومن ناحية ثانية؛ أشارت أسوشيتدبرس أمس إلى أن أفريقيا تواجه مشكلة عصية تؤخر مساعي تطعيم سكانها. وهي مشكلة تردد عدد كبير من السكان حيال الخضوع للتطعيم، لأسباب تعزى إلى اعتقادهم بعدم مأمونية اللقاحات المضادة لكوفيد 19.
وعلى صعيد آخر، أجج الوضع الوبائي المُزري الذي تشهده الهند الجدل مجدداً بشأن مغبة حرص الدول الغنية الكبرى على بناء مخزونات ضخمة من اللقاحات، وعدم سماحها بتصديرها إلى بقية العالم. فقد أظهرت الأزمة الوبائية المتفاقمة في الهند أنها يمكن أن تؤدي إلى تحور سلالات فايروسية جديدة، يمكن أن تعيد العالم إلى التهديد الذي عاشه في فترة سابقة. وبعدما كانت إدارة الرئيس جو بايدن قررت حظر تصدير المواد الخام التي تصنع منها اللقاحات، اضطرت إلى إعلان تصديرها للهند. كما قررت توزيع مخزونها من لقاح أسترازينيكا-أكسفورد الإنجليزي على الدول الأخرى. وقالت الإدارة الأمريكية إنها قررت عقد اجتماع مع شركات اللقاحات لتسريع تنازلها عن حقوق ملكية لقاحات كوفيد 19، وهي خطوة ظلت جنوب أفريقيا والهند تطالبان بها منذ ظهور هذه اللقاحات في الأسواق. ورأت بلومبيرغ أن هذه التحركات الأمريكية تقف شاهداً على الاعتراف المتزايد بأن ما سمي «وطنية اللقاح» التي تمارسها الدول الغنية يمكن أن يكون لها تأثير مضاد، قد يؤدي على الأقل إلى تطويل أمد جائحة كورونا. وأشارت إلى أن العلماء أكدوا أن التفشي المتسارع الذي تشهده الهند يمثل أرضاً خصبة لحدوث مزيد من التحورات في سلالات فايروس كورونا الجديد، في غياب الكميات الكافية من اللقاحات لشعب يزيد عدده على 1.3 مليار نسمة. ومن شأن تلك التحورات الجينومية أن تبطل مفعول اللقاحات التي تتباهى أمريكا وبريطانيا باستخدامها بنجاح لدرء الجائحة.
ومن ناحية ثانية؛ أشارت أسوشيتدبرس أمس إلى أن أفريقيا تواجه مشكلة عصية تؤخر مساعي تطعيم سكانها. وهي مشكلة تردد عدد كبير من السكان حيال الخضوع للتطعيم، لأسباب تعزى إلى اعتقادهم بعدم مأمونية اللقاحات المضادة لكوفيد 19.