جاسم الصحيح: لا حياة بلا أمل ولا رمضان بلا سهر
شهر الخير صديقه من السابعة.. و«عن بعد» له أثرٌ سيئ على سمعه !
الخميس / 17 / رمضان / 1442 هـ الخميس 29 أبريل 2021 01:47
عبدالله السلمان (الأحساء) WAW114@
شاعر سعودي كبير، ملأ الدنيا وأشغل محبي الشعر، حتى الذين لا علاقة لهم بالشعر أحبوه، واتفقوا عليه بأنه أعاد للقصيدة العربية هيبتها ونكهتها في زمن لم يعد للناس مجال للتفرغ لسماع الشعر، آثر الثورة التقنية، والملهيات الكثيرة التي أزاحت الشعر بأبحره المتعددة عن الساحة.
يتمنى جاسم الصحيح في حديثه لـ«عكاظ» استمرار خلق العطاء حتى بعد رمضان، مؤكداً أن لا حياة بلا أمل ولا رمضان بلا سهر.
• كيف استعددتَ لشهر رمضان؟
•• الاستعداد لرمضان ليس على صعيد واحد، وإنما على عدِّة أصعدة؛ منها الاستعداد على صعيد اللوازم المطلوبة للمائدة الرمضانية، ومنها الاستعداد على صعيد الوقت وترتيب البرنامج الليلي، ومنها الاستعداد على صعيد القراءات، وهذا هو الأهم.
• ما أوّل رمضان صمته، كم كان عمرك؟
•• رمضان صديقي منذ كان عمري سبع سنوات تقريباً.
• ماذا فقدت من رمضان الماضي وماذا تحتاج في رمضان الحالي؟
•• رمضان الماضي يشبه رمضان الحالي كثيراً؛ لأنهما وقعا معاً في زمن كورونا، فأكاد أشعر أنهما رمضان واحد إلا قليلا.
• ملمح عالق في ذاكرتك من أولى سنوات الصيام؟
•• هناك ملامح عديدة عالقة، ولكن أهم ملمح أتذكره هو أنني في سنوات الصوم الأولى لم تكن الكهرباء قد وصلت إلى بلدتنا، لذلك كنَّا ننام مبكرين حتى الصباح، ولكن في الليالي الأخيرة من رمضان، كنا نستيقظ آخر الليل للخروج من البيوت ونحن أطفال صغار نخاف من العتمة، ونتبع (المسحِّر) وهو يدقُّ على طبلته مودِّعا شهر رمضان ببعض الأهازيج التي نرددها وراءه.
• في عامها الثاني، هل غيرت الجائحة نكهة الشهر الكريم؟
•• الجائحة غيَّرت نهكة الحياة كلها طوال العام وليس فقط نكهة رمضان.
• عادة رمضانية تخليت عنها؟
•• لا توجد عادة تخلَّيت عنها، ولكنَّني تخفَّفت من بعض العادات.
• طبق رمضاني لا يغيب عن مائدتك؟
•• صحن الهريس.
• هل تصوم عن مواقع التواصل الاجتماعي في رمضان؟
•• لا أصوم أبداً؛ لأنَّ وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت جزءاً من حياتي.
• هل أضحت الاجتماعات الرمضانية من الماضي؟
•• ليس إلى هذه الدرجة، ولكنَّها بالتأكيد لم تعد تتمتع بوهجها القديم بسبب وجود وسائل التواصل الاجتماعي.
• لو أسقطنا العام الماضي من سجلات حياتنا.. هل هناك سنون أخرى تود ألا تحسب من عمرك؟
•• نعم هناك سنة أخرى وهي (سنة مولدي)، فكم أتمنى لو أنني لم أجئ إلى هذه الدنيا، ولكنْ قُضيَ القضاء.
• هل تتكيّف معها لو استمرت الجائحة؟
•• يقال إنَّ التكيُّف هو أهم صفة في الإنسان، لذلك يسمُّونه (الحيوان المتكيِّف) كما يسمُّونه (الحيوان الناطق).
• في التلفزيون هل تتابع الأعمال الجديدة أم أنه لم يعد هناك ما يغريك؟
•• نعم، أتابع الدراما الخليجية والمصرية والسورية في رمضان. أنا مدمن على الدراما، وأستمتع بالمشاهدة وأتأثر بها كما أتأثر بالواقع.
• ما أثر وقع كلمة «عن بعد» على سمعك؟
•• بصراحة، أثر هذه الكلمة على سمعي أثر سيئ جداً؛ لأنني شاركت في عدَّة أمسيات شعرية (عن بُعد) ولم أجد ذاتي فيها.
• أول شيء ستفعله بعد العودة لحياتنا الطبيعية دون كمامات؟
•• أعتقد أنني سأبقى حذِراً؛ فالسماح للخروج بلا كمامات لا يعني الطمأنينة المباشرة لزوال كورونا.
• هل لكورونا إيجابية؟
•• لا، ليس لكورونا إيجابية، وكلُّ من يدَّعي ذلك إنما يحاول أن يتعامل مع المرض برومانسية تخفِّف عنه عبء المرض.
• ما الطبق الرمضاني الذي كانت تعده والدتك وتود أن تذوقه بذات الطعم؟
•• اللقيمات.
• كيف تتصور العالم إثر انتهاء الجائحة؟
•• لستُ متفائلا للأسف الشديد؛ لذلك، أتوقع أن يعود كلُّ شيء كما كان بما في ذلك بعض العادات الاجتماعية السلبية التي أُرغِم المجتمع على التخلي عنها مثل التجمعات الهائلة في الأعراس.
• ما الذي دفعك خلال العامين ٢٠٢٠ و٢٠٢١.. لتنفّس الصعداء؟
•• رغم قسوة الحياة، لا يمكن للإنسان إلا أن يتمسك بالأمل. وهذا ما حدث خلال هذين العامين، وقد استوحيت الأمل من عدة مصادر، منها الأطباء والممرضون الذين جعلونا نشعر أنَّ هناك من يضحِّي بحياته من أجل الآخرين.
• تطبيق في هاتفك تعيش فيه وقتاً أكثر من جيرانه على شاشة الهاتف؟
•• «تويتر»
• خُلق رمضاني تود لو أنه يستمر طيلة الـ١١ شهراً الباقية؟
•• العطاء بكلِّ معانيه السامية.
• ما علاقة رمضان بالسهر؟
•• علاقة الأمل بالحياة، حيث لا حياة بلا أمل، ولا رمضان بلا سهر.
• عادة رمضانية تود الإقلاع عنها؟
•• تناول الحلا بكثافة.
• ماذا تردد عادة بينك وبين نفسك
•• بيت شعر للمتنبي:
«ذو العقل يشقى في النعيم بعقلهِ وأخو الجهالةِ في الشقاوةِ ينعمُ»
يتمنى جاسم الصحيح في حديثه لـ«عكاظ» استمرار خلق العطاء حتى بعد رمضان، مؤكداً أن لا حياة بلا أمل ولا رمضان بلا سهر.
• كيف استعددتَ لشهر رمضان؟
•• الاستعداد لرمضان ليس على صعيد واحد، وإنما على عدِّة أصعدة؛ منها الاستعداد على صعيد اللوازم المطلوبة للمائدة الرمضانية، ومنها الاستعداد على صعيد الوقت وترتيب البرنامج الليلي، ومنها الاستعداد على صعيد القراءات، وهذا هو الأهم.
• ما أوّل رمضان صمته، كم كان عمرك؟
•• رمضان صديقي منذ كان عمري سبع سنوات تقريباً.
• ماذا فقدت من رمضان الماضي وماذا تحتاج في رمضان الحالي؟
•• رمضان الماضي يشبه رمضان الحالي كثيراً؛ لأنهما وقعا معاً في زمن كورونا، فأكاد أشعر أنهما رمضان واحد إلا قليلا.
• ملمح عالق في ذاكرتك من أولى سنوات الصيام؟
•• هناك ملامح عديدة عالقة، ولكن أهم ملمح أتذكره هو أنني في سنوات الصوم الأولى لم تكن الكهرباء قد وصلت إلى بلدتنا، لذلك كنَّا ننام مبكرين حتى الصباح، ولكن في الليالي الأخيرة من رمضان، كنا نستيقظ آخر الليل للخروج من البيوت ونحن أطفال صغار نخاف من العتمة، ونتبع (المسحِّر) وهو يدقُّ على طبلته مودِّعا شهر رمضان ببعض الأهازيج التي نرددها وراءه.
• في عامها الثاني، هل غيرت الجائحة نكهة الشهر الكريم؟
•• الجائحة غيَّرت نهكة الحياة كلها طوال العام وليس فقط نكهة رمضان.
• عادة رمضانية تخليت عنها؟
•• لا توجد عادة تخلَّيت عنها، ولكنَّني تخفَّفت من بعض العادات.
• طبق رمضاني لا يغيب عن مائدتك؟
•• صحن الهريس.
• هل تصوم عن مواقع التواصل الاجتماعي في رمضان؟
•• لا أصوم أبداً؛ لأنَّ وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت جزءاً من حياتي.
• هل أضحت الاجتماعات الرمضانية من الماضي؟
•• ليس إلى هذه الدرجة، ولكنَّها بالتأكيد لم تعد تتمتع بوهجها القديم بسبب وجود وسائل التواصل الاجتماعي.
• لو أسقطنا العام الماضي من سجلات حياتنا.. هل هناك سنون أخرى تود ألا تحسب من عمرك؟
•• نعم هناك سنة أخرى وهي (سنة مولدي)، فكم أتمنى لو أنني لم أجئ إلى هذه الدنيا، ولكنْ قُضيَ القضاء.
• هل تتكيّف معها لو استمرت الجائحة؟
•• يقال إنَّ التكيُّف هو أهم صفة في الإنسان، لذلك يسمُّونه (الحيوان المتكيِّف) كما يسمُّونه (الحيوان الناطق).
• في التلفزيون هل تتابع الأعمال الجديدة أم أنه لم يعد هناك ما يغريك؟
•• نعم، أتابع الدراما الخليجية والمصرية والسورية في رمضان. أنا مدمن على الدراما، وأستمتع بالمشاهدة وأتأثر بها كما أتأثر بالواقع.
• ما أثر وقع كلمة «عن بعد» على سمعك؟
•• بصراحة، أثر هذه الكلمة على سمعي أثر سيئ جداً؛ لأنني شاركت في عدَّة أمسيات شعرية (عن بُعد) ولم أجد ذاتي فيها.
• أول شيء ستفعله بعد العودة لحياتنا الطبيعية دون كمامات؟
•• أعتقد أنني سأبقى حذِراً؛ فالسماح للخروج بلا كمامات لا يعني الطمأنينة المباشرة لزوال كورونا.
• هل لكورونا إيجابية؟
•• لا، ليس لكورونا إيجابية، وكلُّ من يدَّعي ذلك إنما يحاول أن يتعامل مع المرض برومانسية تخفِّف عنه عبء المرض.
• ما الطبق الرمضاني الذي كانت تعده والدتك وتود أن تذوقه بذات الطعم؟
•• اللقيمات.
• كيف تتصور العالم إثر انتهاء الجائحة؟
•• لستُ متفائلا للأسف الشديد؛ لذلك، أتوقع أن يعود كلُّ شيء كما كان بما في ذلك بعض العادات الاجتماعية السلبية التي أُرغِم المجتمع على التخلي عنها مثل التجمعات الهائلة في الأعراس.
• ما الذي دفعك خلال العامين ٢٠٢٠ و٢٠٢١.. لتنفّس الصعداء؟
•• رغم قسوة الحياة، لا يمكن للإنسان إلا أن يتمسك بالأمل. وهذا ما حدث خلال هذين العامين، وقد استوحيت الأمل من عدة مصادر، منها الأطباء والممرضون الذين جعلونا نشعر أنَّ هناك من يضحِّي بحياته من أجل الآخرين.
• تطبيق في هاتفك تعيش فيه وقتاً أكثر من جيرانه على شاشة الهاتف؟
•• «تويتر»
• خُلق رمضاني تود لو أنه يستمر طيلة الـ١١ شهراً الباقية؟
•• العطاء بكلِّ معانيه السامية.
• ما علاقة رمضان بالسهر؟
•• علاقة الأمل بالحياة، حيث لا حياة بلا أمل، ولا رمضان بلا سهر.
• عادة رمضانية تود الإقلاع عنها؟
•• تناول الحلا بكثافة.
• ماذا تردد عادة بينك وبين نفسك
•• بيت شعر للمتنبي:
«ذو العقل يشقى في النعيم بعقلهِ وأخو الجهالةِ في الشقاوةِ ينعمُ»