يعقوب: للصيام في مهبط الوحي طابع خاص رغم غياب الموائد الجماعية
الخميس / 17 / رمضان / 1442 هـ الخميس 29 أبريل 2021 01:48
أميرة المولد (الطائف) amerhalmwlad@
يصف الدكتور السوداني عامر يعقوب رمضان بأنه مناسبة عظيمة يستقبلها جميع المسلمين في أنحاء العالم بمشاعر الفرحة والسعادة، ويستدرك يعقوب: «أما رمضان في السعودية فمختلف كليا وذو طابع خاص، كونها مهبط الوحي ومهوى الأفئدة»، مؤكدا حرصه على أداء العمرة وزيارة الحرمين الشريفين بين الأجواء الروحانية والإيمانية، مضيفا: «تلك الأجواء التي لا تتوفر إلا هنا».
وتابع يعقوب: «من اللافت أن مظاهر استقبال الشهر الكريم ملموسة هنا في الأسواق والمنازل والشوارع التي تكتسي حلة زاهية. كما تنفرد السعودية بميزة دون غيرها من الدول تتمثل في تغيير مواعيد العمل وتقليص عدد ساعاته تقديرا للصائمين وإتاحة الفرصة للتعبد والتهجد وأخذ قسط من الراحة، وفيما يختص بطقوس الشهر الكريم، والحديث ما زال ليعقوب، «فنحن نحرص على إحياء العادات الاجتماعية بتفاصيلها التي اعتدنا عليها في بلادنا».
ويردف يعقوب: تنفرد المائدة السودانية بأطباق ومشروبات لا تخلو منها مثل العصيدة والويكة والتقلية والإيدامات «الملاح»، والرقاق تلك الرقائق المصنوعة من الدقيق الذي يُعجن باللبن والسكر ويتم تحميرها، ثم تُسقى باللبن وتسمى أيضا «الرقاق باللبن» وتؤكل على السحور، علاوة على البليلة وسلطة الروب التي لا تخلو منها موائد السودانيين.
ويعد يعقوب «احلو مر» أو «الآبري» أشهر مشروبات رمضان، ويتكون من الذرة وبعض التوابل ثم ينقع بالماء لاعتقاد متوارث انه يقي من العطش. وعن صور التكافل الاجتماعي، يؤكد أن العوائل السودانية تتكفل بإفطار العزاب طيلة أيام رمضان، وفق جدول يتم إعداده مع بداية الشهر. ويصمت يعقوب مستذكرا، ثم يستطرد: قبل جائحة كورونا كانت الجالية السودانية تحرص على إقامة الإفطارات الجماعية، سائلا الله أن يزول الوباء، لتعود الحياة في رمضان خصوصا لكل تفاصيلها وطقوسها.
ويختتم يعقوب: كوني أحد منسوبي وزارة الصحة أثمن الجهود التي اتخذتها المملكة بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمين -حفظهما الله- في مواجهة الجائحة وما قدموه من خدمات جليلة للمواطن والمقيم والزائر بدون تمييز، فضربت أروع الأمثلة في مواجهة الأزمات، وكرست مبدأ (الإنسان أولا) مجسدة أسمى معاني الإنسانية والمسؤولية.
وتابع يعقوب: «من اللافت أن مظاهر استقبال الشهر الكريم ملموسة هنا في الأسواق والمنازل والشوارع التي تكتسي حلة زاهية. كما تنفرد السعودية بميزة دون غيرها من الدول تتمثل في تغيير مواعيد العمل وتقليص عدد ساعاته تقديرا للصائمين وإتاحة الفرصة للتعبد والتهجد وأخذ قسط من الراحة، وفيما يختص بطقوس الشهر الكريم، والحديث ما زال ليعقوب، «فنحن نحرص على إحياء العادات الاجتماعية بتفاصيلها التي اعتدنا عليها في بلادنا».
ويردف يعقوب: تنفرد المائدة السودانية بأطباق ومشروبات لا تخلو منها مثل العصيدة والويكة والتقلية والإيدامات «الملاح»، والرقاق تلك الرقائق المصنوعة من الدقيق الذي يُعجن باللبن والسكر ويتم تحميرها، ثم تُسقى باللبن وتسمى أيضا «الرقاق باللبن» وتؤكل على السحور، علاوة على البليلة وسلطة الروب التي لا تخلو منها موائد السودانيين.
ويعد يعقوب «احلو مر» أو «الآبري» أشهر مشروبات رمضان، ويتكون من الذرة وبعض التوابل ثم ينقع بالماء لاعتقاد متوارث انه يقي من العطش. وعن صور التكافل الاجتماعي، يؤكد أن العوائل السودانية تتكفل بإفطار العزاب طيلة أيام رمضان، وفق جدول يتم إعداده مع بداية الشهر. ويصمت يعقوب مستذكرا، ثم يستطرد: قبل جائحة كورونا كانت الجالية السودانية تحرص على إقامة الإفطارات الجماعية، سائلا الله أن يزول الوباء، لتعود الحياة في رمضان خصوصا لكل تفاصيلها وطقوسها.
ويختتم يعقوب: كوني أحد منسوبي وزارة الصحة أثمن الجهود التي اتخذتها المملكة بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمين -حفظهما الله- في مواجهة الجائحة وما قدموه من خدمات جليلة للمواطن والمقيم والزائر بدون تمييز، فضربت أروع الأمثلة في مواجهة الأزمات، وكرست مبدأ (الإنسان أولا) مجسدة أسمى معاني الإنسانية والمسؤولية.