رؤية الشغف
تهويم
الجمعة / 18 / رمضان / 1442 هـ الجمعة 30 أبريل 2021 00:12
منى العتيبي
بعيدًا عن منجزات ومشاريع رؤية المملكة 2030 وما حققته وما ستحققه من مكتسبات، وما تتطلع إليه مستقبلاً من السر الذي تحمله هذه الرؤية وهو «الشغف»، ولا أقصد الشغف الذي تحدث عنه سمو الأمير محمد بن سلمان في لقائه مع المديفر، إنما الشغف السر الذي أشعلته رؤية المملكة السعودية 2030 في حواس الشباب.
لدينا طاقات من الشباب من شمال بلادنا حتى جنوبها، طاقات تحتاج إلى الالتفات والعناية بها بصورة مكثفة، فكما نعلم بأن أي وطن يهمل هذه الفئة من الطاقة العظيمة حتمًا مصيره إلى الهلاك والدمار، هذه الطاقات إن لم تهتم بها أوطانها ستختطفها الأفكار والتيارات والبلاد الأخرى، والوطن المتطلع الذي يريد أن يصعد إلى أعلى سلم التطور والنهضة هو مَن يقدم الغالي والنفيس من أجل استثمار هذه الطاقات الشبابية.
والرؤية السعودية قد فعلت ذلك، ولكن ليس بالشكل الظاهري الذي نراه، إنما بشكل ضمني أعتبره السر القوي المكثف نحو طاقات الشباب؛ فقد استطاعت رؤية المملكة العربية السعودية 2030 أن تُشعل جميع حواس الشباب من الفكر وحتى الطاقات الجسدية، فهي أشعلته نحو التفكير الذاتي ببناء المشاريع الخاصة، فأصبحنا نرى شباباً في مقتبل العمر يفكرون بصناعةِ دخلٍ خاصٍّ لهم، وتسخير الإمكانات المحيطة بهم، وعدم تعليق الآمال على الوظيفة النمطية وحدها كما كنا نرى ذلك سابقًا. أيضًا انشغل أغلب الشباب ببناء أجسادهم صحيًّا، فكثر الذين يميّزون بين ما يفيدهم صحيًّا ويحافظ على لياقتهم الصحية والبقية في طريق الوعي بذلك.
كما رأينا كيف أثرت الرؤية على مفاهيم عديدة لدى الشباب تهتم بالتكوين الذاتي والمستقبلي لهم، وأصبحوا ينشغلون بها عوضًا عن انشغالهم بأمور لا تخدمهم، بل تخدم أعداءهم وأعداء الوطن.
في الواقع هذه الرؤية بسياقاتها الخطابية مع انطلاقة مشاريعها وبرامجها وعباراتها التي يقدمها أميرها الشاب سمو الأمير محمد بن سلمان كثّفت رسائلها إلى الشباب، فقد عزّزت ثقتهم في أنفسهم، وبالتالي ثقتهم في قدراتهم، وفتحت آفاق الطموح لديهم حتى أصبحوا يرسمون مستقبلهم بأنفسهم، ويؤمنون بذلك وإن فشلوا، فالفشل لم يعد الشبح الذي يثني عزائمهم. كما أنها صنعت فيهم الحسَّ بالمسؤولية، فأنت عندما تصنع الحسَّ بالمسؤولية عند أقوى فئةٍ بالمجتمع فقد وصلت إلى عُمق القوة التي ستبني لك الوطن.
ومن أجل هذا كله نرى من يريد عرقلة الرؤية والتشكيك فيها حتى تصبح طاقات الشباب لدينا عجينةً هينةً يشكلها كيفما أراد ويصوبها نحو الوطن.
لدينا طاقات من الشباب من شمال بلادنا حتى جنوبها، طاقات تحتاج إلى الالتفات والعناية بها بصورة مكثفة، فكما نعلم بأن أي وطن يهمل هذه الفئة من الطاقة العظيمة حتمًا مصيره إلى الهلاك والدمار، هذه الطاقات إن لم تهتم بها أوطانها ستختطفها الأفكار والتيارات والبلاد الأخرى، والوطن المتطلع الذي يريد أن يصعد إلى أعلى سلم التطور والنهضة هو مَن يقدم الغالي والنفيس من أجل استثمار هذه الطاقات الشبابية.
والرؤية السعودية قد فعلت ذلك، ولكن ليس بالشكل الظاهري الذي نراه، إنما بشكل ضمني أعتبره السر القوي المكثف نحو طاقات الشباب؛ فقد استطاعت رؤية المملكة العربية السعودية 2030 أن تُشعل جميع حواس الشباب من الفكر وحتى الطاقات الجسدية، فهي أشعلته نحو التفكير الذاتي ببناء المشاريع الخاصة، فأصبحنا نرى شباباً في مقتبل العمر يفكرون بصناعةِ دخلٍ خاصٍّ لهم، وتسخير الإمكانات المحيطة بهم، وعدم تعليق الآمال على الوظيفة النمطية وحدها كما كنا نرى ذلك سابقًا. أيضًا انشغل أغلب الشباب ببناء أجسادهم صحيًّا، فكثر الذين يميّزون بين ما يفيدهم صحيًّا ويحافظ على لياقتهم الصحية والبقية في طريق الوعي بذلك.
كما رأينا كيف أثرت الرؤية على مفاهيم عديدة لدى الشباب تهتم بالتكوين الذاتي والمستقبلي لهم، وأصبحوا ينشغلون بها عوضًا عن انشغالهم بأمور لا تخدمهم، بل تخدم أعداءهم وأعداء الوطن.
في الواقع هذه الرؤية بسياقاتها الخطابية مع انطلاقة مشاريعها وبرامجها وعباراتها التي يقدمها أميرها الشاب سمو الأمير محمد بن سلمان كثّفت رسائلها إلى الشباب، فقد عزّزت ثقتهم في أنفسهم، وبالتالي ثقتهم في قدراتهم، وفتحت آفاق الطموح لديهم حتى أصبحوا يرسمون مستقبلهم بأنفسهم، ويؤمنون بذلك وإن فشلوا، فالفشل لم يعد الشبح الذي يثني عزائمهم. كما أنها صنعت فيهم الحسَّ بالمسؤولية، فأنت عندما تصنع الحسَّ بالمسؤولية عند أقوى فئةٍ بالمجتمع فقد وصلت إلى عُمق القوة التي ستبني لك الوطن.
ومن أجل هذا كله نرى من يريد عرقلة الرؤية والتشكيك فيها حتى تصبح طاقات الشباب لدينا عجينةً هينةً يشكلها كيفما أراد ويصوبها نحو الوطن.