«السداد» شرط الكفاءة المالية
المهلة الممنوحة لأندية دوري المحترفين تنتهي اليوم
الجمعة / 18 / رمضان / 1442 هـ الجمعة 30 أبريل 2021 02:43
محمد النعمي (جدة) meiss20@
تنتهي اليوم المهلة الممنوحة من لجنة الكفاءة المالية بوزارة الرياضة لأندية دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين للحصول على شهادة الكفاءة المالية للموسم الرياضي القادم، ويأتي في مقدمة اشتراطاتها سداد كافة الالتزامات المالية المستحقة والواجبة السداد حتى اليوم (الجمعة) 30 أبريل 2021. وبناء على المادة 11 من لائحة الكفاءة المالية للأندية الرياضية قررت اللجنة في السابع من شهر يناير الماضي منح شهادة الكفاءة المالية لـ11 نادياً باستثناء 5 أندية لم تسدد المستحقات المالية واجبة السداد حتى 31 ديسمبر 2020 وهي النصر بديون تصل لأكثر من 76 مليون ريال، والاتحاد 52 مليون ريال، والوحدة 19 مليون ريال، والاتفاق 9 ملايين ريال، والباطن 9 ملايين ريال.
من جهته، قال المختص في الاقتصاد الرياضي وليد الشهري إنه وعلى الرغم من حداثة علم الحوكمة الذي ظهر لأول مرة بتعريفه الحديث في عام 1996 إلا أنه صار أكثر الأنظمة الإدارية انتشاراً في العالم مع الانفتاح التقني والمعلوماتي، وصار لزاماً في كل القطاعات الحكومية والخاصة وحتى الخيرية حول العالم.
والحوكمة تعني قوة الرئيس في وضع البرنامج المناسب لقدرات فريق عمله المباشر وغير المباشر الذي يمكنه من الوصول إلى الهدف أو النجاح، وعدم الوصول إلى النتيجة المطلوبة يعني الفشل لكامل الفريق وخصوصاً الرئيس الذي لم يحسن الإدارة والاختيار والمتابعة وإيجاد الحلول.
وما تعاني منه معظم الأندية الرياضية المحلية من تذبذب قدراتها في الحصول على شهادة الحوكمة بين فترة وأخرى يدل على عدم وجود قانون أو سياسة ضابطة لأعمال إداراتها تضمن الاستمرار في وتيرة واحدة.
وتتعدد الأسباب؛ فمنها وصول أشخاص لرئاسة أندية دون تقديم برنامج إداري وعملي واضح، وعدم اختيار الأعضاء المتفرغين والمتخصصين، وهذا ما يؤدي إلى الانسحاب السريع عند أول خلاف داخلي أو خارجي.
ولذلك أقترح على وزارة الرياضة إجبار كل رئيس مرشح لإدارة نادٍ أن يقدم برنامجاً مكتوباً عن برنامج إدارته في الأعوام الأربعة لإدارته.
من جهته، قال المختص في الاقتصاد الرياضي وليد الشهري إنه وعلى الرغم من حداثة علم الحوكمة الذي ظهر لأول مرة بتعريفه الحديث في عام 1996 إلا أنه صار أكثر الأنظمة الإدارية انتشاراً في العالم مع الانفتاح التقني والمعلوماتي، وصار لزاماً في كل القطاعات الحكومية والخاصة وحتى الخيرية حول العالم.
والحوكمة تعني قوة الرئيس في وضع البرنامج المناسب لقدرات فريق عمله المباشر وغير المباشر الذي يمكنه من الوصول إلى الهدف أو النجاح، وعدم الوصول إلى النتيجة المطلوبة يعني الفشل لكامل الفريق وخصوصاً الرئيس الذي لم يحسن الإدارة والاختيار والمتابعة وإيجاد الحلول.
وما تعاني منه معظم الأندية الرياضية المحلية من تذبذب قدراتها في الحصول على شهادة الحوكمة بين فترة وأخرى يدل على عدم وجود قانون أو سياسة ضابطة لأعمال إداراتها تضمن الاستمرار في وتيرة واحدة.
وتتعدد الأسباب؛ فمنها وصول أشخاص لرئاسة أندية دون تقديم برنامج إداري وعملي واضح، وعدم اختيار الأعضاء المتفرغين والمتخصصين، وهذا ما يؤدي إلى الانسحاب السريع عند أول خلاف داخلي أو خارجي.
ولذلك أقترح على وزارة الرياضة إجبار كل رئيس مرشح لإدارة نادٍ أن يقدم برنامجاً مكتوباً عن برنامج إدارته في الأعوام الأربعة لإدارته.