أظهرت جولات ميدانية للمجلس البلدي لمدينة الرياض ملاحظات متكررة حول مداخل الأحياء وضرورة تحسين الطرق ومعالجة التشققات والهبوطات. وكان المجلس استقبل شكاوى متكررة من المواطنين في هذا الشأن وعقب الجولات عمل المجلس على تصنيف الملاحظات والمشاهدات المرصودة وفقًا لحالة الطرق والمداخل، وتم حصر الطرق التي لا تتطلب اعتمادات مالية وتتطلب فقط تعديلات هندسية وتغيير مسارات الأرصفة والإشارات هندسياً، والعمل على معالجة الأوضاع القائمة ضمن الإمكانات المتوفرة والحلول المناسبة لذلك.

ومن أبرز الأحياء التي تحتاج بعض مداخلها إلى تحسين أو معالجات هندسية أحياء: أحد، الحائر، الرائد، الرحمانية، الحزم، الغروب، الفواز، المهدية، البيان، المدخل الجنوبي لمدينة الرياض من جهة الحائر، ومخرجا 26 و27 على الدائري الغربي المتجهان لأحياء العوالي والحزم، وتبين صعوبة الوصول إلى الأحياء من خلال مداخلها، إما لضيق المدخل، أو لعدم وجود المناسب، أو الاحتياج لمدخل بديل للحي. أما الطرق التي ظهرت الحاجة إلى تطويرها بإجراءات ممكنة وعاجلة فقد بلغت 55 طريقا أو شارعا، وناقش المجلس البلدي التقرير التفصيلي للملاحظات، ولاحظ تكرار الشكاوى على مدار الأعوام الثلاثة الماضية، وحث المجلس الأمانة على معالجة الطرق والمداخل المرصودة ضمن أولوياتها للتنفيذ خلال العام الحالي 2021، وألا تتجاوز فترة الانتهاء من المعالجات لجميع الملاحظات مدة 4 أشهر، على أن تتم إفادة المجلس بجدول زمني شامل يتضمن مدة الانتهاء من كل ملاحظة، مع تأكيد المجلس على استمراره في مراجعة مداخل الأحياء في باقي نطاق البلديات ورصد الحلول وكذا الأمر للشوارع التي تحتاج معالجات هندسية، ورفع تقرير ملحق بعد استكمال الجولات الميدانية في المرحلة الثانية، التي يتوقع إتمامها بعد عيد الفطر، وتشمل بلديات النسيم، السلي، الروضة، والشرق.