ما مصير النقطة ٢٩ في ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل ؟
الثلاثاء / 22 / رمضان / 1442 هـ الثلاثاء 04 مايو 2021 17:44
زياد عيتاني (بيروت)okaz_online@
انتهت الجولة الخامسة من المفاوضات غير المباشرة لترسيم الحدود البحرية الجنوبية بين لبنان وإسرائيل التي عقدت أمس (الثلاثاء) في رأس الناقورة على الحدود اللبنانية الفلسطينية بحضور الوسيط الأمريكي وممثل عن الأمم المتحدة ووفد لبنان برئاسة العميد الركن الطيار بسام ياسين والوفد الإسرائيلي.
الجلسة التأمت بعد توقف دام 5 أشهر نتيجة المواقف الإسرائيلية التصعيدية التي كانت اتهمت لبنان بتغيير موقفها 7 مرات على خلفية الطرح اللبناني الذي أكد عبر وفده حقه بنحو ٢٢٩٠ كيلومترا مربعا وتقع في هذه المساحة أجزاء من حقل كاريش الإسرائيلي الذي تعتزم إسرائيل التنقيب فيه من خلال شركة يونانية.
وكشفت مصادر لبنانية أن الوفد اللبناني لن يتنازل عن المبادئ التفاوضية لناحية تثبيت النقطة ٢٩ لترسيم الحدود التي تتيح للبنان مساحة ٢٢٩٠ كيلومترا مربعا بحسب القوانين الدولية وبأنه لن يتساهل مطلقا في هذه الحقوق.
من جهة أخرى، نفذت مجموعات شبابية وقفة تضامنية مع الجيش اللبناني في ساحة الشهداء دعما لمواقفه في المفاوضات مع إسرائيل ، موجهين الاتهامات للرئيس ميشال عون لأنه لم يوقع حتى الآن المرسوم رقم ٦٤٣٣ ولم يرسل كتابا أوشكوى للأمم المتحدة لربط النزاع مع إسرائيل وتثبيت حق لبنان بحدوده، واعتبروا أن عون يقايض على حدود لبنان البحرية والثروة النفطية وبيع مقدرات الشعب لإنقاذ صهره جبران باسيل. وانتقدت المجموعة الشبابية السيادية عهد عون الذي صادرت فيه دويلة "حزب الله" الدولة وسيطرت على كل مفاصلها ، وازدهر في عهده التهريب وتفشى الفساد وانهارت الليرة وانعزل لبنان عن محيطه العربي والمجتمع الدولي.
الجلسة التأمت بعد توقف دام 5 أشهر نتيجة المواقف الإسرائيلية التصعيدية التي كانت اتهمت لبنان بتغيير موقفها 7 مرات على خلفية الطرح اللبناني الذي أكد عبر وفده حقه بنحو ٢٢٩٠ كيلومترا مربعا وتقع في هذه المساحة أجزاء من حقل كاريش الإسرائيلي الذي تعتزم إسرائيل التنقيب فيه من خلال شركة يونانية.
وكشفت مصادر لبنانية أن الوفد اللبناني لن يتنازل عن المبادئ التفاوضية لناحية تثبيت النقطة ٢٩ لترسيم الحدود التي تتيح للبنان مساحة ٢٢٩٠ كيلومترا مربعا بحسب القوانين الدولية وبأنه لن يتساهل مطلقا في هذه الحقوق.
من جهة أخرى، نفذت مجموعات شبابية وقفة تضامنية مع الجيش اللبناني في ساحة الشهداء دعما لمواقفه في المفاوضات مع إسرائيل ، موجهين الاتهامات للرئيس ميشال عون لأنه لم يوقع حتى الآن المرسوم رقم ٦٤٣٣ ولم يرسل كتابا أوشكوى للأمم المتحدة لربط النزاع مع إسرائيل وتثبيت حق لبنان بحدوده، واعتبروا أن عون يقايض على حدود لبنان البحرية والثروة النفطية وبيع مقدرات الشعب لإنقاذ صهره جبران باسيل. وانتقدت المجموعة الشبابية السيادية عهد عون الذي صادرت فيه دويلة "حزب الله" الدولة وسيطرت على كل مفاصلها ، وازدهر في عهده التهريب وتفشى الفساد وانهارت الليرة وانعزل لبنان عن محيطه العربي والمجتمع الدولي.