الأدنى منذ أغسطس.. وفاة وحيدة في بريطانيا
جنوب أفريقيا لا تخشى «الموجة الثالثة».. بسبب «مناعة القطيع»
الأربعاء / 23 / رمضان / 1442 هـ الأربعاء 05 مايو 2021 03:31
«عكاظ» (لندن) OKAZ_online@
أعلنت الحكومة البريطانية أمس أنها أكملت تطعيم 50 مليوناً من سكانها، حصل 34.6 مليون منهم على الجرعة الأولى من اللقاحات، فيما حصل 15.5%- نحو ثلث عدد السكان- على الجرعتين. وفي انتصار كبير على وباء كوفيد 19، من خلال استخدام سلاح التطعيم؛ أعلنت بريطانيا أنها قيّدت الإثنين وفاة وحيدة فقط بكوفيد 19، وهو أدنى عدد منذ أغسطس 2020؛ فيما لم يتجاوز عدد الحالات الجديدة في اليوم نفسه 1649 إصابة، وهو الأدنى منذ بداية سبتمبر الماضي.
وكانت بريطانيا بدأت حملة التطعيم في ديسمبر الماضي، متقدمة جميع بلدان العالم. وقال وزير الصحة البريطاني مات هانكوك، في تغريدة أمس، «سيكون لدينا صيف بريطاني عظيم». وأظهرت الإحصاءات أمس أن 218 من المجالس المحلية البالغ عددها 380 هبط عدد إصاباتها بالفايروس إلى أقل من 20 إصابة من كل 100 ألف من السكان.
وعلى رغم صعوبات تواجهها جنوب أفريقيا في توفير كميات كافية من اللقاحات لتطعيم سكانها؛ إلا أن لجنة مكافحة كوفيد 19 الحكومية ذكرت أمس (الثلاثاء) أن البلاد إذا واجهت موجة ثالثة من الهجمة الفايروسية فستكون موجة ضعيفة جداً، لأن ما يراوح بين 30% و40% من السكان أصيبوا أصلاً بكوفيد 19. وأضافت اللجنة أنه إذا اجتاحت البلاد موجة فايروسية ثالثة فإن عدد الوفيات سيراوح بين 7800 و70200 وفاة، مقارناً بـ 40 ألف وفاة جراء الموجة الأولى، و88500 وفاة جراء الموجة الثانية. وهي إشارة إلى تحقق نسبة لا بأس بها مما يعرف بمناعة القطيع.
بيد أن خبراء مكافحة الأمراض المُعدية في الولايات المتحدة قالوا أمس إنهم يعتقدون أنه ليس من المحتمل تحقق مناعة القطيع في أمريكا، ليس في الوقت الراهن؛ بل ربما على الإطلاق. ويأتي لك على رغم أن أمريكا نجحت في تطعيم أكثر من نصف عدد بالغيها. غير أن حملة التطعيم آخذة في التباطؤ. ولذلك يرجح العلماء الأمريكيون أن كوفيد 19 سيبقى مشكلة صحية على مدار السنة، وليس وباء بالمعنى المعروف؛ وإن كان سيؤدي إلى تنويم مصابين، ووفاتهم، ولكن ربما بأعداد أقل. ويرون أن حجم الوباء سيتوقف على تطعيم سكان العالم، وعلى الكيفية التي سيتحور بها الفايروس؛ إذ إن التحورات الوراثية تتفشى سريعاً، في حين تتباطأ حملات التطعيم في أرجاء العالم.
وقال خبير التطور البيولوجي بجامعة أيموري بأطلنطا رستم أنيتا: ليس من المحتمل أن يتلاشى الفايروس. لكننا نريد أن نبذل كل ما بوسعنا لنضمن أنه سيصبح مجرد عدوى من الدرجة الخفيفة. وستظل اللقاحات أداة رئيسية لتحويل الفايروس الى تهديد تمكن السيطرة عليه، بحسب «نيويورك تايمز».
وعلى صعيد آخر، أعلنت الدنمارك الليل قبل الماضي أنها قررت عدم استخدام لقاح شركة جونسون آند جونسون في حملتها لتطعيم السكان. وأوضحت هيئة الصحة الدنماركية أنها اتخذت هذا القرار لأن فوائد هذا اللقاح أقل من مخاطر تسببه بالإصابة بجلطات دموية. ويأتي القرار بعد أقل من شهر من إعلان الدنمارك الكف عن استخدام لقاح أسترازينيكا الإنجليزي، لتكون بذلك أول دولة في الاتحاد الأوروبي تقدم على تلك الخطوة. وأوضحت هيئة الصحة الدنماركية- بحسب صحيفة بي تي- أنها اتخذت هذا القرار الأخير في ضوء السيطرة على التفشي الفايروسي في البلاد، وفي ظل الحقيقة المتمثلة في أن معظم الأشخاص الذين تم تطعيمهم هم من الشباب الأصحّاء. وكانت الدنمارك تعاقدت مع جونسون آند جونسون لتزويدها بـ 7 ملايين جرعة من لقاحها. وسيؤدي قرارها أمس الأول باستبعاد لقاح جونسون آند جونسون من حملات التطعيم إلى تأخير الحملة بنحو أربعة أسابيع، بحسب تقديرات هيئة الصحة الدنماركية. وتنص الخطة الأصلية السابقة للقرار الأخير على تطعيم جميع سكان البلاد بحلول مطلع أغسطس القادم.
وفيما أعلنت شركة موديرنا الأمريكية موافقتها على تزويد مبادرة كوفاكس العالمية بـ 500 مليون جرعة من لقاحها، في دفعة قوية لمساعي تعميم التطعيم في جميع دول العالم؛ قال معهد الأمصال الهندي- أكبر مصنع للقاحات في العالم- أمس الأول إن حكومة ناريندرا مودي لم تطلب منه أكثر من 110 ملايين جرعة منذ ديسمبر 2020، وهي كمية تكفي لتطعيم 4% فقط من الشعب الهندي البالغ تعداده 1.4 مليار نسمة.
وكانت بريطانيا بدأت حملة التطعيم في ديسمبر الماضي، متقدمة جميع بلدان العالم. وقال وزير الصحة البريطاني مات هانكوك، في تغريدة أمس، «سيكون لدينا صيف بريطاني عظيم». وأظهرت الإحصاءات أمس أن 218 من المجالس المحلية البالغ عددها 380 هبط عدد إصاباتها بالفايروس إلى أقل من 20 إصابة من كل 100 ألف من السكان.
وعلى رغم صعوبات تواجهها جنوب أفريقيا في توفير كميات كافية من اللقاحات لتطعيم سكانها؛ إلا أن لجنة مكافحة كوفيد 19 الحكومية ذكرت أمس (الثلاثاء) أن البلاد إذا واجهت موجة ثالثة من الهجمة الفايروسية فستكون موجة ضعيفة جداً، لأن ما يراوح بين 30% و40% من السكان أصيبوا أصلاً بكوفيد 19. وأضافت اللجنة أنه إذا اجتاحت البلاد موجة فايروسية ثالثة فإن عدد الوفيات سيراوح بين 7800 و70200 وفاة، مقارناً بـ 40 ألف وفاة جراء الموجة الأولى، و88500 وفاة جراء الموجة الثانية. وهي إشارة إلى تحقق نسبة لا بأس بها مما يعرف بمناعة القطيع.
بيد أن خبراء مكافحة الأمراض المُعدية في الولايات المتحدة قالوا أمس إنهم يعتقدون أنه ليس من المحتمل تحقق مناعة القطيع في أمريكا، ليس في الوقت الراهن؛ بل ربما على الإطلاق. ويأتي لك على رغم أن أمريكا نجحت في تطعيم أكثر من نصف عدد بالغيها. غير أن حملة التطعيم آخذة في التباطؤ. ولذلك يرجح العلماء الأمريكيون أن كوفيد 19 سيبقى مشكلة صحية على مدار السنة، وليس وباء بالمعنى المعروف؛ وإن كان سيؤدي إلى تنويم مصابين، ووفاتهم، ولكن ربما بأعداد أقل. ويرون أن حجم الوباء سيتوقف على تطعيم سكان العالم، وعلى الكيفية التي سيتحور بها الفايروس؛ إذ إن التحورات الوراثية تتفشى سريعاً، في حين تتباطأ حملات التطعيم في أرجاء العالم.
وقال خبير التطور البيولوجي بجامعة أيموري بأطلنطا رستم أنيتا: ليس من المحتمل أن يتلاشى الفايروس. لكننا نريد أن نبذل كل ما بوسعنا لنضمن أنه سيصبح مجرد عدوى من الدرجة الخفيفة. وستظل اللقاحات أداة رئيسية لتحويل الفايروس الى تهديد تمكن السيطرة عليه، بحسب «نيويورك تايمز».
وعلى صعيد آخر، أعلنت الدنمارك الليل قبل الماضي أنها قررت عدم استخدام لقاح شركة جونسون آند جونسون في حملتها لتطعيم السكان. وأوضحت هيئة الصحة الدنماركية أنها اتخذت هذا القرار لأن فوائد هذا اللقاح أقل من مخاطر تسببه بالإصابة بجلطات دموية. ويأتي القرار بعد أقل من شهر من إعلان الدنمارك الكف عن استخدام لقاح أسترازينيكا الإنجليزي، لتكون بذلك أول دولة في الاتحاد الأوروبي تقدم على تلك الخطوة. وأوضحت هيئة الصحة الدنماركية- بحسب صحيفة بي تي- أنها اتخذت هذا القرار الأخير في ضوء السيطرة على التفشي الفايروسي في البلاد، وفي ظل الحقيقة المتمثلة في أن معظم الأشخاص الذين تم تطعيمهم هم من الشباب الأصحّاء. وكانت الدنمارك تعاقدت مع جونسون آند جونسون لتزويدها بـ 7 ملايين جرعة من لقاحها. وسيؤدي قرارها أمس الأول باستبعاد لقاح جونسون آند جونسون من حملات التطعيم إلى تأخير الحملة بنحو أربعة أسابيع، بحسب تقديرات هيئة الصحة الدنماركية. وتنص الخطة الأصلية السابقة للقرار الأخير على تطعيم جميع سكان البلاد بحلول مطلع أغسطس القادم.
وفيما أعلنت شركة موديرنا الأمريكية موافقتها على تزويد مبادرة كوفاكس العالمية بـ 500 مليون جرعة من لقاحها، في دفعة قوية لمساعي تعميم التطعيم في جميع دول العالم؛ قال معهد الأمصال الهندي- أكبر مصنع للقاحات في العالم- أمس الأول إن حكومة ناريندرا مودي لم تطلب منه أكثر من 110 ملايين جرعة منذ ديسمبر 2020، وهي كمية تكفي لتطعيم 4% فقط من الشعب الهندي البالغ تعداده 1.4 مليار نسمة.