السيسي للمبعوث الأمريكي: لن نقبل الإضرار بمصالحنا المائية
أكد أن سد النهضة قضية وجودية لمصر
الأربعاء / 23 / رمضان / 1442 هـ الأربعاء 05 مايو 2021 18:47
محمد حفني(القاهرة)okaz_online@
جدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، على أن سد النهضة قضية وجودية بالنسبة لمصر، مشدد على أن بلاده لن تقبل الإضرار بمصالحها المائية أو المساس بمقدرات شعبها.
وقال خلال استقباله المبعوث الأمريكي الخاص لمنطقة القرن الإفريقي جيفري فيلتمان اليوم (الأربعاء)، إن مصر حريصة على تعزيز التعاون الثنائي مع الولايات المتحدة في إطار علاقات الشراكة الإستراتيجية الممتدة بين البلدين الصديقين والدور الحيوي لتلك الشراكة في تحقيق الاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط والقارة الإفريقية.
وأفاد السيسي بأن النهج المرن لمصر في التعامل مع هذه القضية على مدار السنوات الماضية في مختلف مسارات التفاوض، والذي طالما قام على أساس السعي للتوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن وملزم قانوناً يحقق مصالح كل من مصر والسودان وإثيوبيا، ويراعي حقوق ومصالح مصر وأمنها المائي ويمنع إيقاع الضرر بها، مشيرا إلى أن جميع الجهود التي بذلت خلال عملية التفاوض لم تتوصل إلى الاتفاق المنشود نتيجة غياب الإرادة السياسية لدى الطرف الآخر.
وأكد أن مصر ما زالت تسعى للتوصل إلى اتفاق عادل ومنصف وملزم قانوناً لملء وتشغيل سد النهضة، بما في ذلك من خلال مسار المفاوضات برعاية الاتحاد الإفريقي بقيادة مقدرة من الرئيس الكونغولي «فيليكس تشيسيكيدي»، مشدداً على أن تلك القضية هي قضية وجودية بالنسبة لمصر التي لن تقبل الإضرار بمصالحها المائية أو المساس بمقدرات شعبها، ومن ثم أهمية تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في حلحلة تلك الأزمة وحيوية الدور الأمريكي للاضطلاع بدور مؤثر في هذا الإطار.
من جانبه أكد فيلتمان تثمين الولايات المتحدة للعلاقات الإستراتيجية مع مصر، في ضوء الثقل السياسي والدور المحوري الذي تتمتع به مصر في محيطها الإقليمي، بما يساهم في تحقيق التوازن بالمنطقة، وحرص الولايات المتحدة على دفع أطر التعاون بين البلدين الصديقين ثنائياً وإقليمياً.
وقال خلال استقباله المبعوث الأمريكي الخاص لمنطقة القرن الإفريقي جيفري فيلتمان اليوم (الأربعاء)، إن مصر حريصة على تعزيز التعاون الثنائي مع الولايات المتحدة في إطار علاقات الشراكة الإستراتيجية الممتدة بين البلدين الصديقين والدور الحيوي لتلك الشراكة في تحقيق الاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط والقارة الإفريقية.
وأفاد السيسي بأن النهج المرن لمصر في التعامل مع هذه القضية على مدار السنوات الماضية في مختلف مسارات التفاوض، والذي طالما قام على أساس السعي للتوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن وملزم قانوناً يحقق مصالح كل من مصر والسودان وإثيوبيا، ويراعي حقوق ومصالح مصر وأمنها المائي ويمنع إيقاع الضرر بها، مشيرا إلى أن جميع الجهود التي بذلت خلال عملية التفاوض لم تتوصل إلى الاتفاق المنشود نتيجة غياب الإرادة السياسية لدى الطرف الآخر.
وأكد أن مصر ما زالت تسعى للتوصل إلى اتفاق عادل ومنصف وملزم قانوناً لملء وتشغيل سد النهضة، بما في ذلك من خلال مسار المفاوضات برعاية الاتحاد الإفريقي بقيادة مقدرة من الرئيس الكونغولي «فيليكس تشيسيكيدي»، مشدداً على أن تلك القضية هي قضية وجودية بالنسبة لمصر التي لن تقبل الإضرار بمصالحها المائية أو المساس بمقدرات شعبها، ومن ثم أهمية تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في حلحلة تلك الأزمة وحيوية الدور الأمريكي للاضطلاع بدور مؤثر في هذا الإطار.
من جانبه أكد فيلتمان تثمين الولايات المتحدة للعلاقات الإستراتيجية مع مصر، في ضوء الثقل السياسي والدور المحوري الذي تتمتع به مصر في محيطها الإقليمي، بما يساهم في تحقيق التوازن بالمنطقة، وحرص الولايات المتحدة على دفع أطر التعاون بين البلدين الصديقين ثنائياً وإقليمياً.