خطوات للتغلب على الصداع في رمضان
الخميس / 24 / رمضان / 1442 هـ الخميس 06 مايو 2021 01:40
موضي الحارثي (جدة) m_2030al1 @
أكد استشاري طب المخ والأعصاب الدكتور مازن باشيخ لـ«عكاظ»، أن نسبة حدوث الصداع عموما تزيد عند الصائمين خلال شهر رمضان، وتختلف الأسباب من شخص لآخر، لكن يمكن تقسيم الفئات المصابة بالصداع إلى 3، الفئة الأولى هي التي لديها أمراض مزمنة مثل الضغط أو السكر، ويحدث لديها اختلال في قراءات السكر أو الضغط بسبب الاختلال أو الاختلاف في نمط الأكل مع الصيام، وبالتالي تزيد لديها نسبة حدوث الصداع، وقد يستدعي هذا الموضوع مراجعة بعض أدوية الضغط أو السكر مع الطبيب المعالج في حال ثبت وجود اختلال في أرقام الضغط أو السكر بالقياسات المنزلية.
وقال: «الفئتان الثانية والثالثة أسبابهما تتشابه من ناحية زيادة حدوث الصداع، فالفئة الثانية عرضة لحدوث صداع إما لوجود حالة مزمنة مثل حالات الشقيقة أو الصداع العنقودي أو غيرهما، والفئة الثالثة التي ليست لديها حالات صداع في أيام السنة العادية ويزيد أو يحدث لديها صداع بشكل محدد في شهر رمضان، والأسباب لدى الفئتين متشابهة، إذ يوجد لديهما اختلال في واحد من 6 عناصر من أنماط الحياة يؤدي إلى زيادة حدوث حالات الصداع ومنها النوم، شرب الماء، الرياضة، تناول الكافيين والنيكوتين للمدخنين. أي اختلال في هذه العناصر عموما يؤدي إلى احتمالية زيادة حالات الصداع بينما أغلب الناس في شهر رمضان تختل عند معظمهم هذه العناصر وبالتالي تزيد حالات الصداع في أول 5 إلى 10 أيام، إلى أن يعتاد الناس على نمط الحياة الجديد».
وأضاف: «طرق الوقاية تساهم في تقليل نسبة حدوث الصداع، وهي أولا التدرج في تأخير تناول الكافيين منذ شهر شعبان، مع الاهتمام بالنوم، والحرص على أن يكون في بيئة مناسبة، ومن المهم تناول المسكنات للصداع عند الشعور ببداية الصداع، خصوصا لو اقترب وقت الفجر».
من جانبه، أوضح استشاري طب المخ والأعصاب الدكتور عبدالرحمن الحربي أن الحل الأمثل للتخلص من الصداع في فترة الصيام بعدم التعرض للجهد بشكل كبير خلال فترة الصوم، وتنظيم الوجبات بعد الإفطار بحيث تكون بشكل تدريجي وتناول كميات كافية من السوائل خلال فترة الإفطار وبشكل تدريجي وليس التركيز على السوائل فترة الإفطار أو فترة السحور، وتنظيم ساعات النوم والحرص على النوم بشكل جيد خلال فترة المساء، والتقليل من استخدام المنبهات خلال فترة السحور مثل الكافيين.
وقال: «الفئتان الثانية والثالثة أسبابهما تتشابه من ناحية زيادة حدوث الصداع، فالفئة الثانية عرضة لحدوث صداع إما لوجود حالة مزمنة مثل حالات الشقيقة أو الصداع العنقودي أو غيرهما، والفئة الثالثة التي ليست لديها حالات صداع في أيام السنة العادية ويزيد أو يحدث لديها صداع بشكل محدد في شهر رمضان، والأسباب لدى الفئتين متشابهة، إذ يوجد لديهما اختلال في واحد من 6 عناصر من أنماط الحياة يؤدي إلى زيادة حدوث حالات الصداع ومنها النوم، شرب الماء، الرياضة، تناول الكافيين والنيكوتين للمدخنين. أي اختلال في هذه العناصر عموما يؤدي إلى احتمالية زيادة حالات الصداع بينما أغلب الناس في شهر رمضان تختل عند معظمهم هذه العناصر وبالتالي تزيد حالات الصداع في أول 5 إلى 10 أيام، إلى أن يعتاد الناس على نمط الحياة الجديد».
وأضاف: «طرق الوقاية تساهم في تقليل نسبة حدوث الصداع، وهي أولا التدرج في تأخير تناول الكافيين منذ شهر شعبان، مع الاهتمام بالنوم، والحرص على أن يكون في بيئة مناسبة، ومن المهم تناول المسكنات للصداع عند الشعور ببداية الصداع، خصوصا لو اقترب وقت الفجر».
من جانبه، أوضح استشاري طب المخ والأعصاب الدكتور عبدالرحمن الحربي أن الحل الأمثل للتخلص من الصداع في فترة الصيام بعدم التعرض للجهد بشكل كبير خلال فترة الصوم، وتنظيم الوجبات بعد الإفطار بحيث تكون بشكل تدريجي وتناول كميات كافية من السوائل خلال فترة الإفطار وبشكل تدريجي وليس التركيز على السوائل فترة الإفطار أو فترة السحور، وتنظيم ساعات النوم والحرص على النوم بشكل جيد خلال فترة المساء، والتقليل من استخدام المنبهات خلال فترة السحور مثل الكافيين.