«صانع السعادة».. مؤشرات درجة الرضا والطمأنينة للسعوديين
الخميس / 24 / رمضان / 1442 هـ الخميس 06 مايو 2021 01:42
هاني محمد الجفري AljiffriHani@ مستشار قانوني
لو كانت هناك مؤشرات دقيقة لقياس حجم السعادة؛ لتأكد الجميع أن درجة الرضا والطمأنينة والاستقرار والأمان لدى المواطن السعودي وصلت لأعلى درجاتها عقب اللقاء الفضائي لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، إذ اطمأن أبناء الوطن على مستقبلهم وأبنائهم، وشعروا أن لديهم قيادة استثنائية تختصر الزمن بعمل منظم ووتيرة سريعة ودقة عالية، وتعمل بطريقة غير تقليدية، وتقدم أفكاراً من خارج الصندوق، وتضع هموم وتحديات المواطن على رأس تحدياتها، تعرف حجم وقيمة الوطن فتسخر الطاقات لوضعه في مكانته الصحيحة.
لقد تحول ذلك القائد الملهم إلى «صانع السعادة»، وباتت أحاديثه ولقاءاته تثير البهجة لدى المواطن، وتحمل قدرا كبيرا من التفاؤل، وتبرهن على التخطيط الطويل لمستقبل الوطن، وتؤكد أن هناك رجالاً لديهم إرادة قوية لا مصلحة لهم سوى تحقيق الرخاء والرفاهية للوطن ومواطنيه، وأكبر دليل على ذلك تأكيدات ولي العهد في لقائه الصادر من القلب على أنه تم فرض الضريبة حتى يتم تفادي إلغاء جزء كبير من البدلات أو تخفيض الرواتب وغيرها من هذه الإجراءات، وأنه قرار مؤقت يستمر من سنة إلى خمس سنوات كحد أقصى وتعود الأمور إلى طبيعتها، وشدد على أنه لن يتم فرض ضريبة على الدخل نهائياً.
ستظل الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية لكلمة ولي العهد طويلة وبعيدة؛ إذ قال بصراحة وشفافية مطلقة «بالنسبة لي أن أؤلم أي مواطن سعودي. مصلحتي أن يكون الوطن عزيزاً وينمو، ومصلحتي أن يكون المواطن السعودي راضياً كل يوم أكثر من اليوم الذي قبله، لكن دوري أيضاً وواجبي أن أبني له مستقبلا طويل الأمد مستمرا في النمو، ولا أرضيه ٣ أو ٤ سنوات وأستنزف مدخرات البلد وفرص البلد لتحقيق مستقبل أفضل».
زرعت الأرقام المهمة التي كشف عنها ولي العهد عن صندوق الاستثمارات العامة، وكيف أمكن تحسين عوائده بشكل غير مسبوق، طريقاً من الاستقرار والأمان لكل أبناء الوطن، لاسيما بعد تأكيده على أن المرحلة القادمة ستشهد التركيز على تحسين دخل المواطن، وتسارع وتيرة النمو والإنجاز، إذ أكد أنه لا يوجد أي تحدٍ في تنفيذ الأرقام والطموحات في «رؤية 2030»، والمملكة اقتربت من كسر الأرقام في وقت قبل الرؤية بكثير؛ ففي مجال الإسكان مثلاً فإن هدف الرؤية هو تملك 62% من المواطنين للمساكن، والدولة وصلت إلى 60% في 2020، وبالتالي فإنهم سيصلون إلى 62% قبل 2025، وهذا يعني أنهم سوف يعدلون هدف الرؤية من 62% إلى 70% من المواطنين الذين ستكون لهم مساكن.
لقد أتى العيد مبكراً في هذا الوطن الحبيب، بفضل السعادة الكبيرة التي نثرها ولي العهد في شهر رمضان المبارك على أبناء هذا الوطن، وسيكون القادم أفضل، بمشيئة الله، في ظل وجود هذه القيادة الملهمة.
لقد تحول ذلك القائد الملهم إلى «صانع السعادة»، وباتت أحاديثه ولقاءاته تثير البهجة لدى المواطن، وتحمل قدرا كبيرا من التفاؤل، وتبرهن على التخطيط الطويل لمستقبل الوطن، وتؤكد أن هناك رجالاً لديهم إرادة قوية لا مصلحة لهم سوى تحقيق الرخاء والرفاهية للوطن ومواطنيه، وأكبر دليل على ذلك تأكيدات ولي العهد في لقائه الصادر من القلب على أنه تم فرض الضريبة حتى يتم تفادي إلغاء جزء كبير من البدلات أو تخفيض الرواتب وغيرها من هذه الإجراءات، وأنه قرار مؤقت يستمر من سنة إلى خمس سنوات كحد أقصى وتعود الأمور إلى طبيعتها، وشدد على أنه لن يتم فرض ضريبة على الدخل نهائياً.
ستظل الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية لكلمة ولي العهد طويلة وبعيدة؛ إذ قال بصراحة وشفافية مطلقة «بالنسبة لي أن أؤلم أي مواطن سعودي. مصلحتي أن يكون الوطن عزيزاً وينمو، ومصلحتي أن يكون المواطن السعودي راضياً كل يوم أكثر من اليوم الذي قبله، لكن دوري أيضاً وواجبي أن أبني له مستقبلا طويل الأمد مستمرا في النمو، ولا أرضيه ٣ أو ٤ سنوات وأستنزف مدخرات البلد وفرص البلد لتحقيق مستقبل أفضل».
زرعت الأرقام المهمة التي كشف عنها ولي العهد عن صندوق الاستثمارات العامة، وكيف أمكن تحسين عوائده بشكل غير مسبوق، طريقاً من الاستقرار والأمان لكل أبناء الوطن، لاسيما بعد تأكيده على أن المرحلة القادمة ستشهد التركيز على تحسين دخل المواطن، وتسارع وتيرة النمو والإنجاز، إذ أكد أنه لا يوجد أي تحدٍ في تنفيذ الأرقام والطموحات في «رؤية 2030»، والمملكة اقتربت من كسر الأرقام في وقت قبل الرؤية بكثير؛ ففي مجال الإسكان مثلاً فإن هدف الرؤية هو تملك 62% من المواطنين للمساكن، والدولة وصلت إلى 60% في 2020، وبالتالي فإنهم سيصلون إلى 62% قبل 2025، وهذا يعني أنهم سوف يعدلون هدف الرؤية من 62% إلى 70% من المواطنين الذين ستكون لهم مساكن.
لقد أتى العيد مبكراً في هذا الوطن الحبيب، بفضل السعادة الكبيرة التي نثرها ولي العهد في شهر رمضان المبارك على أبناء هذا الوطن، وسيكون القادم أفضل، بمشيئة الله، في ظل وجود هذه القيادة الملهمة.