أكد رئيس الوزراء اليمني الدكتور معين عبدالملك أن الحفاظ على الوفاق السياسي المحقق بموجب اتفاق الرياض ركيزة أساسية للانتصار في معركة اليمن والعرب المصيرية ضد المشروع الإيراني الذي ينفذ عبر وكلائه من مليشيا الحوثي الانقلابية، مشيداً بالجهود التي تبذلها القيادة السعودية لدعم التوافق الوطني واستكمال معركة استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب.

ولفت عبد الملك في كلمة ألقاها خلال أمسية رمضانية في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت أمس (الأربعاء) إلى ما لمسه من التفاف شعبي لدعم معركة استكمال إنهاء الانقلاب الحوثي، والحفاظ على الدولة والجمهورية، مؤكدا أن مأرب معركة كل اليمنيين وهي بوابة لتحقيق الانتصار والقضاء على المشروع العنصري الحوثي.

وأعرب عن تفهمه لطبيعة الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها المواطن وتراجع قدراته الشرائية، جراء الحرب التي أشعلتها مليشيا الحوثي، لافتا إلى خطط الحكومة لتخفيف المعاناة والتداعيات المختلفة على معيشة وحياة المواطنين اليومية.

وتحدث عن حرص الحكومة على خلق التنافس الإيجابي بين المحافظات بما ينعكس على التنمية وخدمة المواطنين، مبيناً أن تكامل الجهود الرسمية والشعبية هو الأساس للنجاح والنهوض وتحقيق الاستقرار والتنمية والعيش الكريم.

بدوره، شدد وكيل محافظة حضرموت لشؤون الوادي والصحراء عصام الكثيري على ضرورة دعم معركة مأرب والحفاظ على البلاد والدولة ومستقبل الأجيال القادمة.

فيما وجه محافظ البيضاء اللواء الركن ناصر الخضر السوادي بتشكيل لجنة فرعية في المحافظة لحملة التعبئة العامة والإسناد للجيش الوطني في المعركة الوطنية ضد المليشيا الحوثية الإرهابية، مؤكداً خلال ترؤسه اجتماعاً موسعاً اليوم (الخميس) لتدشين مرحلة جديدة من التعبئة والإسناد لرفد ودعم الجبهات أن أبناء البيضاء متواجدون منذ اللحظة الأولى في مختلف جبهات القتال على امتداد البلاد.

وقال السوادي إن المرحلة تتطلب تضافر كل الجهود والالتفاف حول المعركة لتطهير كل شبر في الوطن من هذا الفكر الطائفي الإرهابي وتحرير اليمن من مشروع السلالة الإيراني وأدواته ومليشياته، مشدداً على ضرورة تنفيذ مهمات وأنشطة الحملة من أجل تحقيق أهدافها.