«فيني حنين.. فيني وله»، وكأن المدير الفني الجديد لفريق الهلال البرتغالي السيد مورايس يردد كلمات تلك الأغنية بعد 7 أعوام من الغياب عن المسابقات المحلية السعودية، فقد كان آخر عهد له مع فريق الشباب موسم «2014-2015»، إذ نجح في تحقيق لقب بطولة السوبر من أمام النصر بركلات الترجيح، وسبق له أن درب أندية محلية مثل «الحزم، والفيصلي»؛ لذلك الدوري السعودي والأجواء المناخية الكروية ليست غريبةً عليه تماماً.

اليوم (الجمعة) ستكون ليلة تحدٍّ غير عادية خصوصاً للمدرب خوسيه الذي يأمل في تحقيق الفوز الأول والمهم له مع الزعيم على معشوقه السابق الليث، فالديربي بينهما هذه المرة مختلف عن باقي الديربيات من جميع النواحي؛ لأن النقاط الثلاث هي مهر «الصدارة»، وقد تكون في نهاية الموسم الاحتفال باللقب الأغلى والأكبر والأجمل.