أخبار

مسيرة أساسها الإنجاز والمستقبل الواعد

رئيس وأعضاء مجلس غرفة القصيم بصوت واحد:

مبنى العرفة التجارية بالقصيم.

«عكاظ» (القصيم) okaz_online@

رفع رئيس وأعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمنطقة القصيم باسمهم ونيابة عن رجال وسيدات الأعمال بغرفة القصيم، تهنئتهم لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بمناسبة مرور أربعة أعوام على تعيينه وليّاً للعهد.

وقال رئيس مجلس إدارة الغرفة عبدالعزيز بن عبدالله الحميد إن هذه الذكرى حملت إنجازات كبيرة وغير مسبوقة نتيجة للعمل المستمر نحو التطوير والإصلاح الذي تقوده القيادة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، حفظهما الله، «تأتي ذكرى البيعة الرابعة لولي العهد ونحن نعيش في تسابق من الإنجازات؛ بعد إدراجه رؤية ترسم لنا مستقبل المملكة، وتأتي لتبني اقتصاديات طموحة الأهداف، ذات ركائز تصنع لنا مستقبلاً مشرقاً مضيئاً، يلبي المتطلبات، ويحقق الإنجازات المرجوة ويتم تحقيق ذلك وفق إستراتيجيات متوازنة، تسهم في تحقيق تطلعات رؤية 2030 لتُحدث نقلة نوعية في مختلف المجالات.

بناء هياكل المؤسسية

من جانبه، أوضح نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة ممدوح الوسوس أن أربع سنوات مرّت على تسنم الأمير محمد بن سلمان منصب ولاية العهد وهي في الحقيقة تمثل عقوداً من الإنجاز، والحضور الدبلوماسي المشرف لوطننا، والمعزز لمكانتنا الدولية والازدهار والتطور الكبير المتقدم عالمياً في ظل ما حققته «رؤية 2030» بعد مرور 5 سنوات منذ إطلاقها، والتي كان تركيزها في أعوامها الماضية على تأسيس البنية التحتية التمكينية، وبناء الهياكل المؤسسية والتشريعية ووضع السياسات العامة، وتمكين المبادرات، فيما سيكون تركيزها في مرحلتها التالية على متابعة التنفيذ، ودفع عجلة الإنجاز وتعزيز مشاركة المواطن والقطاع الخاص بشكل أكبر.

أما نائب رئيس مجلس إدارة غرفة القصيم صالح الفلاج فقال إن هذه الذكرى الغالية لتولي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولاية العهد تمر علينا وقد حقق الكثير من الإنجازات على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي، فالذكرى الرابعة للبيعة تعدّ صفحة وطنية مشرقة، تحمل مسيرة تاريخية للوطن، خلال حكم قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، التي شهدت معها المملكة قفزات تنموية، احتلت مكانة عالية بين كل دول العالم، ومشروعات عملاقة أسهمت في التنمية والازدهار، وحظيت بها كل مناطق المملكة، وكان لها عظيم الأثر في حياة المواطنين.

تمكين شامل للمرأة

عضو مجلس إدارة غرفة القصيم ممثل الغرفة بمجلس الغرف السعودية سليمان المقبل يقول: إن خطط رؤية 2030 التي يعتبر سمو ولي العهد عرّابها تسير بفضل الله حسب ما هو مرسوم لها، وخطت خطوات متقدمة في سباق مع الزمن، ولا أدل من ذلك حديث سمو ولي العهد في مقابلته التلفزيونية قبل أيام عبر حديث وقف لها توقيت العالم والتي ظهر فيها في عدة قنوات إذ تحدث بكل شفافية ووضوح وبيان رزين، وباطلاعه الخبير والقريب من مستهدفات رؤية 2030 التنموية، ونتائجها الوطنية الطموحة وأن ما حققته الرؤية من إنجازات خلال 5 سنوات كان نتاج التخطيط الإستراتيجي واستشراف المستقبل.

ووصف عضو مجلس إدارة غرفة القصيم الدكتور سليمان المهنا أبا الخيل ذكرى البيعة الرابعة بأنها تسطر تاريخاً جديداً لمسيرة الوطن الحافلة بالإنجازات العظيمة، ولتأكيد محبة الشعب لقائد الرؤية التطويرية والطموحة 2030، والتي يحتفل بها كل مواطني المملكة في هذه الأيام بمناسبة مرور 5 أعوام لانطلاقة الرؤية المباركة، ليعبّروا خلالها عن مشاعر الحب والولاء والانتماء للقيادة والوطن، بلسان واحد يرددون: على السمع والطاعة، نجدد البيعة لولي العهد.

بينما أشارت عضوة مجلس إدارة غرفة القصيم سهام القفاري إلى أن بلادنا الحبيبة تواصل مسيرة البناء والتطور عبر رؤية 2030، مستهدفة تحقيق نقلة نوعية على الصعيد الاقتصادي والمجتمعي والوطني، إذ شهدت المملكة الكثير من التغييرات والتطورات أهمها التغيرات الثقافية والاجتماعية، وإيماناً من المملكة بقدرات وإمكانات ودور المرأة السعودية واعتبارها عنصراً مهماً من عناصر قوة المجتمع، فقد هدفت من خلال رؤية 2030 إلى تمكينها اجتماعياً واقتصادياً وسياسياً، ولم تكتف بإشراكها بسوق العمل أو ممارسة الأعمال التجارية والاستثمارية بل كان تمكيناً شاملاً في كل المجالات والأنشطة المفعلة لدورها اجتماعياً وقيادياً، خاصةً في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية كذلك.

قفزات تاريخية راسخة

عضو مجلس إدارة غرفة القصيم صالح العريفي قال: نحتفل هذه الأيام بالذكرى الرابعة لبيعة سمو ولي العهد، التي تتسم بسمات حضارية رائدة جسّدت ما يتصف به من صفات مميزة أبرزها تفانيه في خدمة وطنه ومواطنيه وأمته العربية والإسلامية، إضافة إلى حرصه الدائم على استشراف المستقبل وتوطيد الاستقرار، عبر سنّ الأنظمة وبناء دولة المؤسسات في شتى المجالات، ويأتي ذلك بقيادة ملك العزم والحزم، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لتمضي المملكة باتجاهها التنموي الصاعد، لتَبرُزَ منجزاتٌ عملاقةٌ تُضيف كثيرا إلى خطط الحاضر والمستقبل، وتضع الإنسانَ السعوديَّ في مرحلة مُتقدِّمة من النماء والبناء.

وأضاف عضو مجلس إدارة غرفة القصيم صالح القصير أن ذكرى البيعة شهدت أعمالاً تاريخيةً راسخةً، اختصرت المسافات نحو تحقيق رؤية المملكة الطموحة 2030، فولي العهد احتل قلوب المواطنين الذين يبادلونه الحب، لتواضعه، وحكمته، وبُعد نظره، وأن خطواته التطويرية تركت أثراً إيجابياً، وكان لها عظيم الأثر في الحياة اليومية للمواطنين، وتوفير الحياة الكريمة التي يعيشها المواطن.

وأكد عضو مجلس إدارة غرفة القصيم عبد الله النومسي، أن منطقة القصيم تحظى باهتمام متواصل من القيادة الرشيدة، وأن ما يتم اعتماده سنوياً من مشروعات تنموية للمنطقة، تعزز اهتمام الملك وولي العهد، وتشمل كل المجالات الخدمية والتنموية، التي تسهم في مواصلة مسيرة العمل والتطوير في هذه المنطقة الغالية، فالقيادة الرشيدة تملك نظرة ثاقبة، وتعمل على الحفاظ على سلامة مواطني هذه البلاد، خلال الخطط الكبيرة لمكافحة جائحة كورونا، وبهذه المناسبة نجدد البيعة والولاء، ونرفع التبريكات والتهاني لسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، في ذكرى البيعة الرابعة. سائلاً المولى -عز وجل- أن يديم على وطننا نعمة الأمن والأمان وأن يحفظ قيادته الحكيمة.

رفاهية وخير المواطن

اشاد عضو مجلس إدارة غرفة القصيم علي المقبل بإنجازات سمو ولي العهد التي أسهمت في دفع عجلة التنمية الاقتصادية، والاجتماعية، والعمرانية، خلال فترة قصيرة، وواكبت الرؤى المستقبلية التي تعزز رؤية المملكة 2030، والتي تحفل بمشاريع عملاقة على كل الأصعدة، وتواصل مسيرة التنمية الداخلية، والتغير الدولي، وتحقيق جودة الحياة، وتطوير القطاع المالي، والبنى التحتية، وتطوير عدد من المواقع بمختلف مناطق المملكة، وننوه بما توليه القيادة الرشيدة من عناية ورعاية بكل ما يهم التنمية المستدامة، ومنها دعم مشاريع منطقة القصيم، التي تحظى بالاهتمام الكامل، لإنجاز المشاريع الخدمية والمستقبلية بدعم وحرص ومتابعة سمو أمير منطقة القصيم وسمو نائبه.

من جانبه، أوضح عضو مجلس إدارة غرفة القصيم عمر المشيقح، أن الوطن والمواطنين والمقيمين يحتفون بالذكرى الرابعة للبيعة بقلوب ملؤها الحب والأمن والاطمئنان والإنجاز والعطاء، في مجالات الحياة وصنوفها، يرون عجلة التطور وتحديث أجهزة ومؤسسات الدولة تمضي سريعا مع مواصلة تنفيذ المشروعات في مختلف أنحاء المملكة. «حينما نرى أنحاء المملكة ولله الحمد قد تحولت إلى ورش عمل وبناء، فإننا نشكر الله -عزّ وجلّ- في وقت يمر العالم فيه بأزمات أمنية واقتصادية ومالية وتنموية، ذلك أنّ الدولة -رعاها الله- بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين تسعى من خلال ورش العمل الكبرى إلى توفير الخير والرفاهية للمواطن الذي يبادلها الحب والولاء في صورة جسدت أسمى معاني التفاف الرعية حول الراعي»

وقفات استثنائية

تحدث عضو مجلس إدارة غرفة القصيم محمد العجلان قائلاً: مع الذكرى الرابعة لبيعة ولي العهد نستذكر بها وقفات استثنائية تُكتب في صفحات التاريخ بمداد الذهب، نُجدد بها الولاء والوفاء لقائدٍ مُلهم ونبراس مضيء.. ولاءُ يتجدد، ورؤى تتحقّق، سائلاً الله جل وعلا أن يجعل من هذه الرؤية سبباً في نهضة البلاد وتقدمها وازدهارها، وأن يحفظ للمملكة العربية السعودية الأمن والاستقرار في ظل قيادتها الحكيمة. واختتم الحديث أمين عام غرفة القصيم محمد الحنايا قائلاً: نحن أمام وقفات استثنائية في الذكرى الرابعة لمبايعة سمو ولي العهد -حفظه الله- والتي نجدد معها الولاء والوفاء للقائد الملهم برؤية وطن لا حدود لطموحاته ومنجزاته، حيث ارتسمت معالم التحول الإستراتيجي لأداء القطاعات كافة بعد خمس سنوات من عمر الرؤية، فأصبحت المملكة تواكب أحدث التوجهات العالمية في الأداء والنتائج وليس أدل على ذلك من القدرة العالية والثبات المميز والنجاح المشهود الذي تعاملت به أجهزة الدولة مع المتغيرات الصعبة التي يمر بها عالم اليوم كجائحة كورونا.