فبراير 1995.. «الصائم» يدهش رياضيي أمريكا !
الاثنين / 28 / رمضان / 1442 هـ الاثنين 10 مايو 2021 01:38
عبدالعزيز النهدي (جدة) abdullazizNahdi@
في شهر فبراير 1995، ومع اشتداد سخونة المنافسة على لقب دوري كرة السلة الأمريكية NBA، توقع النقاد أن يشهد مستوى النجم النيجيري المسلم حكيم عليوان، لاعب فريق هيوستن روكيتس، انخفاضاً حاداً مع بدء شهر رمضان، بسبب لعبه صائماً.
ومعروف في كرة السلة أن معدل عدد المباريات خلال الشهر الواحد يصل إلى 16 مباراة تقريباً، وانخفاض مستوى النجم الذي يعول عليه فريق هيوستن روكيتس، المنتشي، في هذا العدد من المباريات، سيكون مؤثراً -بلا شك- فنياً ونقطياً ونفسياً. وقد يدمر أحلام الفريق في تحقيق اللقب الثاني على التوالي، بعد أن قادهم العام الفائت للبطولة، وسمي باللاعب الحلم «THE DREAM».
لكن الذي حدث، أن حكيم عليوان، أحرج كل من سخر من صيامه، أو توقع سقوطه، وأحرج عمالقة اللعبة في حقبة التسعينات، بفوزه بلقب أفضل لاعب في ذلك الشهر، وقاد فريقه لانتصارات تاريخية ارتفعت معها أرقامه في سجل الإحصاءات، بشكل أثار حيرة وسائل الإعلام، عندما يتعلق الأمر بلاعب صائم، حد أن قالت عنه صحيفة نيويورك تايمز «منضب، ولكنه مهيمن».
قاد حكيم فريقه في الموسم نفسه إلى البطولة، ونال لقب أفضل لاعب في النهائيات بتحقيقه جائزة FMVP.
يقول زميله روبيرت هاري عن ذلك الموقف: «لقد كنت أتعاطف معه كثيراً، لا أعني أن ما فعله حكيم خطأ، ولكن عندما تلعب في دوري NBA يجب أن تكون لديك طاقة كبيرة جداً. كان يلعب حكيم قرابة ساعة، بمعدة فارغة، دون أن يشرب الماء، ويظهر بأداء تاريخي. إنه حدث مدهش وغير اعتيادي. وكنا لا نشرب أمامه، وننظم أوقات التدريب لتتلاءم مع موعد صلواته، ولأنه نجمنا وقائدنا الحلم الذي قادنا للفوز ببطولة NBA، كنا سنفعل أي شيء من أجله!».
قبل عام من هذه القصة، اشترى حكيم عليوان مبنى ضخماً من أحد البنوك، وحوله إلى مسجد ومركز للدعوة في ولاية هيوستن.
ومعروف في كرة السلة أن معدل عدد المباريات خلال الشهر الواحد يصل إلى 16 مباراة تقريباً، وانخفاض مستوى النجم الذي يعول عليه فريق هيوستن روكيتس، المنتشي، في هذا العدد من المباريات، سيكون مؤثراً -بلا شك- فنياً ونقطياً ونفسياً. وقد يدمر أحلام الفريق في تحقيق اللقب الثاني على التوالي، بعد أن قادهم العام الفائت للبطولة، وسمي باللاعب الحلم «THE DREAM».
لكن الذي حدث، أن حكيم عليوان، أحرج كل من سخر من صيامه، أو توقع سقوطه، وأحرج عمالقة اللعبة في حقبة التسعينات، بفوزه بلقب أفضل لاعب في ذلك الشهر، وقاد فريقه لانتصارات تاريخية ارتفعت معها أرقامه في سجل الإحصاءات، بشكل أثار حيرة وسائل الإعلام، عندما يتعلق الأمر بلاعب صائم، حد أن قالت عنه صحيفة نيويورك تايمز «منضب، ولكنه مهيمن».
قاد حكيم فريقه في الموسم نفسه إلى البطولة، ونال لقب أفضل لاعب في النهائيات بتحقيقه جائزة FMVP.
يقول زميله روبيرت هاري عن ذلك الموقف: «لقد كنت أتعاطف معه كثيراً، لا أعني أن ما فعله حكيم خطأ، ولكن عندما تلعب في دوري NBA يجب أن تكون لديك طاقة كبيرة جداً. كان يلعب حكيم قرابة ساعة، بمعدة فارغة، دون أن يشرب الماء، ويظهر بأداء تاريخي. إنه حدث مدهش وغير اعتيادي. وكنا لا نشرب أمامه، وننظم أوقات التدريب لتتلاءم مع موعد صلواته، ولأنه نجمنا وقائدنا الحلم الذي قادنا للفوز ببطولة NBA، كنا سنفعل أي شيء من أجله!».
قبل عام من هذه القصة، اشترى حكيم عليوان مبنى ضخماً من أحد البنوك، وحوله إلى مسجد ومركز للدعوة في ولاية هيوستن.