الأسمري: فطرنا صغاراً في الفُسحة والمسافة للحرم لا تُقاس بالساعات
الأربعاء / 30 / رمضان / 1442 هـ الأربعاء 12 مايو 2021 02:12
عبدالله الروقي (مكة المكرمة) alroogy@
وسط جموع المعتمرين الذين خرجوا بعد أداء صلاة العشاء والتراويح التقينا علي محمد الأسمري؛ الذي صادفناه مع ابنه وعائلته في ساحات الحرم متجهين نحو مسكنهم الذي يقطنون فيه فقال لـ«عكاظ»: «قدمنا اليوم من أبها بعد مشوار بالسيارة قارب 8 ساعات أو يزيد قليلا والمسافة إلى مكة لا تقاس بالساعات ولا نشعر بالبعد عنها لأنها دوما في قلوبنا وأقرب لنا من كل الأمكنة». وعما شاهده في الحرم من خدمة وتنظيم يقول: «الحمد لله على تمام نعمه وعلى ما نشاهده من خدمات وتنظيم راقٍ يليق بمكة وقدسيتها وروحانيتها وهذا يشعرنا بالفخر والاعتزاز -نحن أبناء هذا البلد- حين نشاهد الخدمة الجليلة العظيمة التي نتلقاها ويتلقاها قاصدو بيت الله الحرام».
وعن طفولته مع رمضان كيف كانت، يقول الأسمري: «أتذكر أنني بدأت الصوم منذ سن الثامنة بتشجيع ودعم من والدي وكنا نصوم رغم ذهابنا إلى المدرسة في ذلك السن، ولا نلبث أن نفطر في الفسحة المدرسية، حيث ينتهي عندها صيامنا، كنا صغارا في ذلك الوقت، ويبتسم وهو يتذكر تلك الأيام.. كانت أياما جميلة فيها بساطة وذكريات، واليوم لا نشعر بالتعب أو الظمأ في عملنا، لأن الجو في أبها يساعد حتى لو شعرنا به صبرنا فإن لنا الأجر والثواب».
وعن طفولته مع رمضان كيف كانت، يقول الأسمري: «أتذكر أنني بدأت الصوم منذ سن الثامنة بتشجيع ودعم من والدي وكنا نصوم رغم ذهابنا إلى المدرسة في ذلك السن، ولا نلبث أن نفطر في الفسحة المدرسية، حيث ينتهي عندها صيامنا، كنا صغارا في ذلك الوقت، ويبتسم وهو يتذكر تلك الأيام.. كانت أياما جميلة فيها بساطة وذكريات، واليوم لا نشعر بالتعب أو الظمأ في عملنا، لأن الجو في أبها يساعد حتى لو شعرنا به صبرنا فإن لنا الأجر والثواب».