كل عام والمبنى بخير
الخميس / 01 / شوال / 1442 هـ الخميس 13 مايو 2021 01:24
أحمد الشمراني
• في صباح العيد عن ماذا أتحدث عن عيد عشته هناك في قريتي، أم عن أعياد أخرى صاحبت من خلالها جدة وأهلها الرائعين.
• من قريتي تأتيني الصور لتحرك في داخلي ذكرى يعرفها ابن جيلي (عبدالله محمد عطية العرياني) الذي ارتبط بي وارتبطت به مراحل جسدنا من خلالها قولاً وفعلاً.. الأخ الذي لم تلده أمك.
• أعرف أن عبدالله حزين على (أم) حتى قبل موتها -عليها رحمة الله- كانت تقول أنت مثل عبدالله عندي.
• كنت تواقا يا عبدالله لعيد الديرة، لكن إن مررت من أمام ذاك البيت سيلبسني الحزن ببزته داكنة السواد، وأتذكر أباً كان هنا وخالاً غادر قبل أن أودعه، وأم عبدالرحمن الخالة الطيبة التي كانت حريصة على سماع صوتي كل أسبوع.
• ماتت يا عبدالله ولم أودعها إلا من خلال الخال الوالد (حسين)، لكنه وداع بكيت منه وله.
• لا تغرك يا عبدالله الضحكة ترى كلي أحزان.
• حزن الفجيعة، وحزن الفراق، وإن أبحرت في التفاصيل سأتعبك معي.
• حتى أمي الأخيرة أم محمد التي كانت تجمعنا صباح العيد رحلت وخلفت وراءها تعباً وألماً أقرأه كل يوم في وجه زوجتي، كيف لا وهي ابنتها التي كانت الأكثر ارتباطاً بها.
• أكتب يا عبدالله وأنا أتذكر أختي الطيبة التي رحلت بعد أن أتعبها السرطان.
• كان ودي يا عبدالله أن أكون بينكم اليوم لنعيش عيد (المبنى)، تلك القرية التي ما زلت متعلقاً بها، وما زلت أذكر أدق التفاصيل عنها وعن أهلها أمس واليوم.
• رحم الله الشيخ علي بن جاري العرياني كان مدرسة يا عبدالله في التعامل، وكان وفياً لنا وسنظل أوفياء له من خلال أبنائه الرائعين.
• أذكر يا عبدالله المبنى وأذكر تفاصيل التفاصيل عن كل مبانيها، لكن أحزني يا صديقي هدم مدرستنا مدرسة نمرة بالمبنى التي كانت معلما تعليميا تعلمنا فيها المرحلة الأهم في مسيرتنا التعليمية.
• رحم الله أستاذنا أحمد شيبة العرياني مات قبل أن نكرمه معشر تلاميذه، لكننا لن ننساه ولن ننسى الأستاذ زايد، والأستاذ حمدان، والأستاذ مسعد، وعمر الكيادي.
• الأسماء كثيرة والذاكرة أتعبها الزمن يا عبدالله.. نسيت أقول: «كل عام وأنت بخير».
• من قريتي تأتيني الصور لتحرك في داخلي ذكرى يعرفها ابن جيلي (عبدالله محمد عطية العرياني) الذي ارتبط بي وارتبطت به مراحل جسدنا من خلالها قولاً وفعلاً.. الأخ الذي لم تلده أمك.
• أعرف أن عبدالله حزين على (أم) حتى قبل موتها -عليها رحمة الله- كانت تقول أنت مثل عبدالله عندي.
• كنت تواقا يا عبدالله لعيد الديرة، لكن إن مررت من أمام ذاك البيت سيلبسني الحزن ببزته داكنة السواد، وأتذكر أباً كان هنا وخالاً غادر قبل أن أودعه، وأم عبدالرحمن الخالة الطيبة التي كانت حريصة على سماع صوتي كل أسبوع.
• ماتت يا عبدالله ولم أودعها إلا من خلال الخال الوالد (حسين)، لكنه وداع بكيت منه وله.
• لا تغرك يا عبدالله الضحكة ترى كلي أحزان.
• حزن الفجيعة، وحزن الفراق، وإن أبحرت في التفاصيل سأتعبك معي.
• حتى أمي الأخيرة أم محمد التي كانت تجمعنا صباح العيد رحلت وخلفت وراءها تعباً وألماً أقرأه كل يوم في وجه زوجتي، كيف لا وهي ابنتها التي كانت الأكثر ارتباطاً بها.
• أكتب يا عبدالله وأنا أتذكر أختي الطيبة التي رحلت بعد أن أتعبها السرطان.
• كان ودي يا عبدالله أن أكون بينكم اليوم لنعيش عيد (المبنى)، تلك القرية التي ما زلت متعلقاً بها، وما زلت أذكر أدق التفاصيل عنها وعن أهلها أمس واليوم.
• رحم الله الشيخ علي بن جاري العرياني كان مدرسة يا عبدالله في التعامل، وكان وفياً لنا وسنظل أوفياء له من خلال أبنائه الرائعين.
• أذكر يا عبدالله المبنى وأذكر تفاصيل التفاصيل عن كل مبانيها، لكن أحزني يا صديقي هدم مدرستنا مدرسة نمرة بالمبنى التي كانت معلما تعليميا تعلمنا فيها المرحلة الأهم في مسيرتنا التعليمية.
• رحم الله أستاذنا أحمد شيبة العرياني مات قبل أن نكرمه معشر تلاميذه، لكننا لن ننساه ولن ننسى الأستاذ زايد، والأستاذ حمدان، والأستاذ مسعد، وعمر الكيادي.
• الأسماء كثيرة والذاكرة أتعبها الزمن يا عبدالله.. نسيت أقول: «كل عام وأنت بخير».