في أول العيد.. اقتران نادر للقمر وكوكب عطارد !
الخميس / 01 / شوال / 1442 هـ الخميس 13 مايو 2021 03:11
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
يظهر القمر وكوكب عطارد اليوم (الخميس) أول أيام عيد الفطر في حالة اقتران تفصل بينهما 2.4 درجة، ويمكن رؤية الاقتران بالعين المجردة فوق الأفق الغربي بعد غروب الشمس مباشرة.
أوضح ذلك رئيس قسم علوم الفلك والفضاء بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور حسن محمد عسيري، مبيناً أنه عند الاقتران يظهر الجرمان للناظر وكأنهما متجاوران بينما تفصل بينهما في الواقع مسافة شاسعة، حيث يبعد عطارد عن الأرض في وقت الاقتران نحو 136 ألف كيلومتر بينما يبعد القمر نحو 404 آلاف كيلومتر، وظواهر الاقتران تحدث عندما يقع جرمان سماويان قريبان من بعضهما البعض على نفس خط الطول السماوي.
من جانب آخر، يصل كوكب عطارد الإثنين القادم 17 مايو إلى أقصى استطالة شرقية له بزاوية 22 درجة، والاستطالة تمثل المسافة الزاوية بين الشمس والكوكب بالنسبة للأرض، فيما كان الكوكب قد وصل إلى أقصى استطالة غربية له خلال عام 2021 في مارس الماضي بزاوية 27.3 درجة، وتعد الاستطالة القصوى فرصة مناسبة ووقتاً ملائماً لرصد الكوكب الذي تصعب رؤيته في معظم الأوقات نظراً لوقوع مداره بالقرب من الشمس.
وأفاد الدكتور عسيري بأنه عند الاستطالة القصوى الشرقية يمكن رؤية كوكب عطارد لفترة قصيرة بعد غروب الشمس مباشرة فوق الأفق الغربي بينما يرى الكوكب قبل شروق الشمس مباشرة فوق الأفق الشرقي عندما يقع في استطالته القصوى الغربية.
وتتراوح زاوية الاستطالة القصوى لكوكب عطارد بين 18 و28 درجة، وهذا التفاوت في القيم ناتج عن المدار البيضاوي الشكل للكوكب.
أوضح ذلك رئيس قسم علوم الفلك والفضاء بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتور حسن محمد عسيري، مبيناً أنه عند الاقتران يظهر الجرمان للناظر وكأنهما متجاوران بينما تفصل بينهما في الواقع مسافة شاسعة، حيث يبعد عطارد عن الأرض في وقت الاقتران نحو 136 ألف كيلومتر بينما يبعد القمر نحو 404 آلاف كيلومتر، وظواهر الاقتران تحدث عندما يقع جرمان سماويان قريبان من بعضهما البعض على نفس خط الطول السماوي.
من جانب آخر، يصل كوكب عطارد الإثنين القادم 17 مايو إلى أقصى استطالة شرقية له بزاوية 22 درجة، والاستطالة تمثل المسافة الزاوية بين الشمس والكوكب بالنسبة للأرض، فيما كان الكوكب قد وصل إلى أقصى استطالة غربية له خلال عام 2021 في مارس الماضي بزاوية 27.3 درجة، وتعد الاستطالة القصوى فرصة مناسبة ووقتاً ملائماً لرصد الكوكب الذي تصعب رؤيته في معظم الأوقات نظراً لوقوع مداره بالقرب من الشمس.
وأفاد الدكتور عسيري بأنه عند الاستطالة القصوى الشرقية يمكن رؤية كوكب عطارد لفترة قصيرة بعد غروب الشمس مباشرة فوق الأفق الغربي بينما يرى الكوكب قبل شروق الشمس مباشرة فوق الأفق الشرقي عندما يقع في استطالته القصوى الغربية.
وتتراوح زاوية الاستطالة القصوى لكوكب عطارد بين 18 و28 درجة، وهذا التفاوت في القيم ناتج عن المدار البيضاوي الشكل للكوكب.