أخبار

أمير تبوك يتقدم المصلين ويستقبل المهنئين بعيد الفطر

«عكاظ» (تبوك)

تقدم أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، جموع المصلين في صلاة عيد الفطر المبارك التي أٌديت في مصلى العيدين بمدينة تبوك.

وأم المصلين رئيس المحكمة الجزائية بتبوك إمام وخطيب جامع الوالدين الشيخ جابر بن علي الحربي، الذي استهل خطبته بحمد الله والثناء عليه.

وقال: «اتقوا الله تعالى أيها المسلمون وأطيعوه، وعظموا ربكم في هذا اليوم المبارك وكبروه، واحمدوه علی ماهداكم واذكروه، واشكروه على ما أعانكم عليه وسبحوه، واعلموا أن من بادر الأعمال استدركها، ومن جاهد نفسه ملكها، ومن سار على الطريق سلكها، ومن طلب التقوى بصدق أدركها».

وحث على إظهار الفرحة بالعيد، وحمد الله على نعمه التي لا تحصى، أمن وإيمان وصحة في الأبدان جمع شملنا وألف بين قلوبنا، فاستظهروا نعم الله عليكم واستذكروا آلاءه، فاستظهارها يجلب السعادة.

وأشار إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها حكومة المملكة لتقليل ضرر وباء كورونا الذي اجتاح العالم ، ومن الإعانة على تلك الجهود ، الالتزام بالإجراءات الاحترازية التي وجهت بها الجهات المختصة في هذا الشأن، لتعود حياتنا الطبيعية إلى ما كانت عليه ،كذلك ضرورة أخذ اللقاح المضاد.

كما أديت صلاة عيد الفطر المبارك في 372 جامعاً ومسجداً في مدينة تبوك وضواحيها والمحافظات والمراكز والهجر التابعة لها, والتي تم تجهيزها وتهيئتها من قبل فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمنطقة.

كما استقبل الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز اليوم بالقصر الحكومي رؤساء المحاكم ومشايخ القبائل وعدد من أهالي المنطقة ومديري الإدارات الحكومية من مدنيين وعسكريين الذين قدموا التهنئة لسموه بعيد الفطر المبارك.

ونقل أمير المنطقة للجميع تحيات وتهاني خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين بمناسبة عيد الفطر المبارك، معرباً عن تهنئته للجميع بهذه المناسبة الغالية، داعياً المولى القدير أن يتقبل من الجميع صيامهم وقيامهم.

ونوه الأمير فهد بن سلطان بالجهود الكبيرة التي قدمتها حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد للتخفيف من آثار وتبعات جائحة فايروس كورونا، والحفاظ على صحة المواطن والمقيم، مشيداً بوعي المواطن والمقيم من خلال ما وصلت له أعداد المتلقين للقاح والتي تجاوزات 11 مليون، حاثاً الجميع لضرورة أخذ اللقاح لتعود الحياة إلى طبيعتها.

كما نوه بما تعيشه المملكة من إزدهار ونمو في كافة المجالات الإقتصادية والإجتماعية والسياسية، سائلا المولى عز وجل أن يديم على بلادنا أمنها وعزها واستقرارها وأن يحفظ لهذه البلاد قيادتها الرشيدة، عاداً هذا اليوم المبارك يوم فرح وابتسامة وعلى الجميع أن يفرحوا به ويشاركوا بهذه الفرحة.

بعد ذلك تناول الجميع طعام الإفطار الذي أقامه أمير النطقة بهذه المناسبة.

حضر الاستقبال وكيل إمارة منطقة تبوك محمد بن عبد الله الحقباني.