كتاب ومقالات

الهلال.. ممنوع الاقتراب

الحق يقال

أحمد الشمراني

• في كثير من الأندية هناك من يتمنى سقوط فريق من أجل الانتصار لنفسه!

• بل هناك من يحارب مرحلة من أجل أخرى، استثني الهلال.

• وهذا الاستثناء عند الهلاليين هو القاعدة، أما غيرهم فثمة طحن موجع يوصل لدرجة تكاد لا تصدق.

• السؤال لماذا تكره ناديك من أجل شخص أو إدارة، بل لماذا هذا العمل المشين.

• لاحظوا، قلت أكثر الأندية ولم أقل بعضها، وهنا يعني العدد كبيرا.

• المشكلة أن ثمة من يمتعض حينما نقدم الهلال الأنموذج، ونطالب بأن تستنسخ الأندية هذه التجربة التي فيها قيمة الكيان لا تمس.

• قلت وما زلت أقول إن صراع الفرقاء دمر أندية ووضعها في موقع لا يتناسب مع وضعها وتاريخها وريادتها، فمن يملك الحل يقول أنا لها.

• يقول رئيس الهلال فهد بن نافل «ندرك أن كثيرا من وسطاء اللاعبين (وغيرهم من بعض أتباعهم المنتفعين) يستخدمون طُرقاً ملتوية لا يتسع المقام لشرحها»، وأضاف: «‏وفي هذا المنعطف الحاسم من مسيرة الدوري بدأت تتزايد محاولات لتشتيت الهلال خارج الملعب بافتعال موضوعات غير دقيقة».

• هنا لن أجتهد وأحلل ماذا يريد وماذا يعني بقدر ما أقول إن الهلال لا يسمح أبداً لأي مناور أو متسلق أن يقتحم محميته، بعكس كثير من الأندية باتت تساعد على سرق مقدرات بصمتها على عبث العابثين.

(2)

• لا خيار أمام لاعبي الأهلي إلا جمع مزيد من النقاط في المباريات القادمة ليخرجوا من نفق هزائم أضرت بسمعة الأهلي وأربكت جماهيره.

• ونتمنى من الحبيب ريجيكامب أن يركز في اختيار التشكيلة المناسبة وأن لا يغامر بفتح اللعب أمام فرق تستمتع باللعب المفتوح أمام دفاع غير منظم ومحاور هشة.

• نقاط الهلال غداً هي الأهم، فمن خلالها يصل إلى النقطة (41).

(3)

• ‏«الخبيئة الصالحة هي طاعة تفعلها لا يطلع عليها أحد إلا الله، قد تكون أذكاراً ترددها، أو ركعات تصليها، أو صدقة تخفيها أو كربة تفرجها، أو آيات تتلوها.

‏اللهم التوفيق لخبيئة صالحة ترضاها، فتكون لنا طريقا لمنازل السعداء

‏اليد الممتدة إلى الله يستحيل أن ترجع فارغة».

• ومضة:

• كلما نضجت زادت قدرتك على المغفرة وزاد يقينك بأن أخطاء الآخرين لا تعني بالضرورة بأنهم سيئون.