سعى وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى طمأنة المصريين بشأن عملية الملء الثاني لسد النهضة الإثيوبي بعدما أصبحت أمرا واقعا، وقال في تصريحات تلفزيونية مساء أمس(الثلاثاء): «إن مصر لديها رصيد من الأمان المتوفر في خزان السد العالي». وأضاف: «لدينا ثقة أن الملء الثاني للسد لن يكون مؤثرًا على المصالح المصرية». واعتبر أن مصر «تستطيع التعامل مع الملء الثاني لسد النهضة من خلال الإجراءات المحكمة في إدارة مواردنا المائية».

فيما أعلن وزير الري الإثيوبي سيليشي بيكلي، أن نسبة البناء في السد تجاوزت الـ80%، مؤكداً أن موقف حكومته الجازم الذي يشدد بأن يكون سد النهضة رمزا للتعاون والتنمية المتبادلة، ملتزمة بعدم إلحاق الضرر بدولتي المصب، السودان ومصر.

وكان مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد أكد رغبة أديس أبابا في اتفاق يعمل لصالح جميع الأطراف وفقا لإعلان المبادئ، معلناً التزام بلاده بالحلول الإفريقية للمشكلات المتعلقة بسد النهضة بقيادة الرئيس الحالي للاتحاد رئيس الكونغو الديموقراطية، فيليكس تشيسكيدي.