أعرب وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان عن أمله أن يوافق مجلس الأمن الدولي على قرار يدعو لوقف إطلاق النار بين إسرائيل والفلسطينيين، وقال إن هناك مباحثات جارية لإقناع واشنطن. وأبلغ لودريان، اليوم (الأربعاء)، لجنة برلمانية بأن هناك فرصة في النجاح، لكنه أضاف «لم يتم الأمر بعد».

من جهتها، قالت البعثة الدبلوماسية الأمريكية لدى الأمم المتحدة، إن واشنطن لن تدعم الخطوات التي تقوض الجهود الرامية إلى وقف التصعيد في النزاع الإسرائيلي - الفلسطيني، ردا على مشروع قرار فرنسي في مجلس الأمن يدعو إلى وقف المواجهات.

وأضافت متحدثة باسم البعثة الأمريكية «كنا واضحين في أننا نركز على الجهود الدبلوماسية المكثفة الجارية لإنهاء العنف، وأننا لن ندعم الخطوات التي نعتبر أنها تقوض الجهود الرامية إلى وقف التصعيد».

ودعت الرئاسة الفرنسية، أمس (الثلاثاء)، إلى إصدار مجلس الأمن الدولي قرارا يطالب بوقف القتال بين إسرائيل والفلسطينيين في غزة. وقال قصر الإليزيه في بيان بعد محادثات بين الرئيس إيمانويل ماكرون ونظيره المصري عبدالفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبدالله: «وافقت الدول الثلاث بشكل عام على ثلاثة عناصر بسيطة، لا بد من وقف إطلاق الرصاص.. حان الوقت لوقف إطلاق النار.. ينبغي لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تناول هذا الموضوع، وطالبنا أيضا بتصويت على قرار بشأنه».

وأضاف البيان دون الخوض في التفاصيل، أن الدول الثلاث اتفقت على تدشين مبادرة إنسانية للمدنيين في غزة بالاشتراك مع الأمم المتحدة.