مجاهدون عن بُعد
الخميس / 08 / شوال / 1442 هـ الخميس 20 مايو 2021 00:23
عبدالعزيز آل غنيم الحقباني aialghunaim@
أقول وبفخر: إن السعودية هي العمق العربي الإسلامي، شاء من شاء وأبى من أبى، فهذه هي الحقيقة، وما يؤكد ذلك رئاستها للجنة التنفيذية لوزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي، وسنرى تبعات ذلك الاجتماع الطارئ الأسابيع القادمة من وقف إطلاق النار، والالتزام بالمبادرة العربية بقيادة السعودية.
ستبقى القضية الفلسطينية هي القضية الأولى للسعودية، وهو ما أكده وزير الخارجية في البيان الختامي الذي أدانت به دول التعاون الإسلامي، برئاسة وقيادة السعودية، الاعتداءات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.
أما تلك الجماعة المتطرفة «حماس»، فجعلت فلسطين تدفع ضريبة عنجهيتها بمحاولة سابقة للوصول للسلطة في فلسطين عبر «ايغور ايلند» ولكن مشروعهم فشل، ذلك المشروع يؤكد على أن تلك الجماعة المتطرفة لا تريد الأقصى ولا القدس، إنما ستتنازل عنه لإسرائيل مقابل الوصول إلى السلطة في غزة والضفة وأراض من سيناء، سياسة عنجهية متطرفة تسعى لخلق فوضى، ولن تمكنها إدارة أمريكية حالية يعتقدون أنها فترة ثالثة لإدارة سابقة، إنما هي الأشد صداقة لإسرائيل.
صمت «الإخونج» يستمر، فنسمع صراخ بعض التابعين لجماعة «الإخوان المتأسلمين» الذين بدأوا يسيئون للرئيس بايدن، ونسوا أنهم فرحوا بقدومه ورقصوا وهللوا وغردوا عندما كان أملهم في إيجاد ربيع عربي جديد وها هو يصنف «حماس» جماعةً إرهابيةً.
هؤلاء «القومجية الإخوانية» اليساريون العرب يحاربون عن بُعد بسيارتهم الفارهة وشعاراتهم المسيسة وإساءاتهم المبطنة خارج فلسطين المحتلة.
إن تلك الحرب الدائرة الآن في الشرق الأوسط لها أسباب عدة، أبرزها: التصعيد المستمر، صمت من المجتمع الدولي عن الاعتداءات الإسرائيلية وطرد الفلسطينيين من منازلهم، وإرسال «حماس» الصواريخ الممولة من إيران ـ كعادتها تتدخل في كل شر على كوكب الأرض.
فلسطين ليست فتح ولا حماس ولا الإخوان المتأسلمين.. فلسطين هي الشعب الفلسطيني والأقصى والقدس وغزة والضفة والمدن المحتلة الأخرى.
ستبقى القضية الفلسطينية هي القضية الأولى للسعودية، وهو ما أكده وزير الخارجية في البيان الختامي الذي أدانت به دول التعاون الإسلامي، برئاسة وقيادة السعودية، الاعتداءات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.
أما تلك الجماعة المتطرفة «حماس»، فجعلت فلسطين تدفع ضريبة عنجهيتها بمحاولة سابقة للوصول للسلطة في فلسطين عبر «ايغور ايلند» ولكن مشروعهم فشل، ذلك المشروع يؤكد على أن تلك الجماعة المتطرفة لا تريد الأقصى ولا القدس، إنما ستتنازل عنه لإسرائيل مقابل الوصول إلى السلطة في غزة والضفة وأراض من سيناء، سياسة عنجهية متطرفة تسعى لخلق فوضى، ولن تمكنها إدارة أمريكية حالية يعتقدون أنها فترة ثالثة لإدارة سابقة، إنما هي الأشد صداقة لإسرائيل.
صمت «الإخونج» يستمر، فنسمع صراخ بعض التابعين لجماعة «الإخوان المتأسلمين» الذين بدأوا يسيئون للرئيس بايدن، ونسوا أنهم فرحوا بقدومه ورقصوا وهللوا وغردوا عندما كان أملهم في إيجاد ربيع عربي جديد وها هو يصنف «حماس» جماعةً إرهابيةً.
هؤلاء «القومجية الإخوانية» اليساريون العرب يحاربون عن بُعد بسيارتهم الفارهة وشعاراتهم المسيسة وإساءاتهم المبطنة خارج فلسطين المحتلة.
إن تلك الحرب الدائرة الآن في الشرق الأوسط لها أسباب عدة، أبرزها: التصعيد المستمر، صمت من المجتمع الدولي عن الاعتداءات الإسرائيلية وطرد الفلسطينيين من منازلهم، وإرسال «حماس» الصواريخ الممولة من إيران ـ كعادتها تتدخل في كل شر على كوكب الأرض.
فلسطين ليست فتح ولا حماس ولا الإخوان المتأسلمين.. فلسطين هي الشعب الفلسطيني والأقصى والقدس وغزة والضفة والمدن المحتلة الأخرى.