صوت المواطن

«مستورة».. تجدُّد أزمة مياه «الأبواء» والصهريج يحتاج 72 ساعة

مطالبات بمعالجة تأخر وصول صهاريج المياه للمنازل.

«عكاظ» (مكة المكرمة) okaz_online

عبر عددٌ من أهالي مركز الأبواء بمحافظة رابغ لـ«عكاظ» عن معاناتهم الشديدة طوال شهر رمضان الماضي، وما تلاه من أيام العيد من طول فترة انتظار وصول صهاريج مياه الشرب إليهم، قادمةً من أشياب مستورة التي تبعد عنهم 32 كيلو متراً.

وأكدوا أن إدارة مياه منطقة مكة عندما فاجأتهم بنقل مكتب متعهد مياه الشرب من مركز الأبواء إلى مستورة، الذي خدم الأهالي لعقد من الزمان، تم وعدهم حينذاك بأن مدة انتظار طالب الخدمة لصهريج الماء لن يتجاوز 24 ساعةً كحدٍّ أقصى، وإن تجاوز ذلك فما على طالب الخدمة سوى التواصل مع من يهمُّه الأمر لإطلاعه على التأخير.

وبينوا أن ذلك لم يُجْدِ نفعاً، إذ ما زال الانتظار طويلاً ولهيب الصيف لا يرحم وتكبَّدَ الأهالي نفقاتٍ فوق طاقتهم لجلب مياه الشرب من المتاجر.

وذكر الأهالي أن مدَّة انتظار الصهريج في رمضان الماضي بلغت ثلاثة أيام، وما زالت الأزمة مستمرَّة حتى تاريخه مع ملاحظة أن صهاريج المياه التي تصل أهالي الأبواء من أشياب مستورة هي مصدر مياه الشرب الوحيد.

وذكر الأهالي أنه من ضمن معاناتهم صعوبة التواصل عبر الهاتف النقَّال مع موظف استقبال الطلبات، إذ إن كثيراً ما تنعدم الشبكة ويتعثر مرور المكالمات إضافة إلى تخصيص رقمين فقط للتواصل.

وجدد الأهالي مطالبهم بإعادة النظر في معاناة سكان القرى والمراكز التي ما زالت دون حلول مناسبة تنهي معاناتهم.

وكانت «عكاظ» قد نشرت سابقاً تساؤلاً عن التحديات التي سيسببها مستقبلاً قرار النقل المفاجئ لمكتب متعهد نقل المياه لمركز الأبواء من معاناة للسكان من تأخر وصول المياه وصعوبة التواصل.