«البيت الأبيض»: التفاوض مع إيران لمنعها من امتلاك سلاح نووي
نعت نظام الملالي بـ«اللاعب المشين»
الجمعة / 09 / شوال / 1442 هـ الجمعة 21 مايو 2021 14:35
«عكاظ» (واشنطن) okaz_online@
في أحدث هجوم أمريكي على نظام الملالي، نعتت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي إيران بـ«اللاعب المشين» في المنطقة، وأكدت أن الهدف من الاستمرار في التفاوض مع طهران هو منعها من امتلاك سلاح نووي. وأضافت أن التفاوض مع طهران مستمرٌ بطريقة غير مباشرة في مسار فيينا لتحقيق تقدم.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قالت إنها لا تزال تجري محادثات مع إيران بشأن سبل المضي قدماً في اتفاقٍ بشأن مراقبة المواقع النووية مدُته 3 أشهر، وأنها ستصدر تقريراً بهذا الشأن خلال الأيام القليلة القادمة.
ولفتت إلى أن الاتفاق مع إيران بشأن تفتيش مواقعها النووية «سار». وأضافت الوكالة أنها تتشاور مع إيران حالياً «بشأن تنفيذ التفاهمات القائمة»، مؤكدةً أنها ستبلغ مجلس المحافظين بالتفاهمات مع إيران حول مراقبة مواقعها النووية.
وكان المجلس الأطلسي الأمريكي حذّر من أن العودة إلى الاتفاق النووي ستساهم في زيادة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، وترفع مستوى التوتر إلى مستويات جديدة، وأكد أن التركيز على الملف النووي لن يمنع الحرب في المنطقة بل سيمولها، إذ سيحصل النظام الإيراني على أكثر من 100 مليار دولار إذا عاد جو بايدن للاتفاقية.
وقال في تقرير له إن الشريط الصوتي المُسرّب لوزير خارجية إيران جواد ظريف قد أثار ضجة كبيرة في الأسابيع الأخيرة. ومن بين الجوانب الأقل تدقيقاً في الشريط إشارة ظريف إلى دعم نظام طهران المستمر لنظام بشار الأسد، بما في ذلك حقيقة أن إيران للطيران- الناقل الوطني للبلاد- تواصل نقل الأسلحة والمقاتلين إلى الصراع السوري. وبينما تتفاوض إدارة جو بايدن حول عودة محتملة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA) في فيينا، لا ينبغي ترك دعم طهران لنظام الأسد بعيداً عن الطاولة.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قالت إنها لا تزال تجري محادثات مع إيران بشأن سبل المضي قدماً في اتفاقٍ بشأن مراقبة المواقع النووية مدُته 3 أشهر، وأنها ستصدر تقريراً بهذا الشأن خلال الأيام القليلة القادمة.
ولفتت إلى أن الاتفاق مع إيران بشأن تفتيش مواقعها النووية «سار». وأضافت الوكالة أنها تتشاور مع إيران حالياً «بشأن تنفيذ التفاهمات القائمة»، مؤكدةً أنها ستبلغ مجلس المحافظين بالتفاهمات مع إيران حول مراقبة مواقعها النووية.
وكان المجلس الأطلسي الأمريكي حذّر من أن العودة إلى الاتفاق النووي ستساهم في زيادة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، وترفع مستوى التوتر إلى مستويات جديدة، وأكد أن التركيز على الملف النووي لن يمنع الحرب في المنطقة بل سيمولها، إذ سيحصل النظام الإيراني على أكثر من 100 مليار دولار إذا عاد جو بايدن للاتفاقية.
وقال في تقرير له إن الشريط الصوتي المُسرّب لوزير خارجية إيران جواد ظريف قد أثار ضجة كبيرة في الأسابيع الأخيرة. ومن بين الجوانب الأقل تدقيقاً في الشريط إشارة ظريف إلى دعم نظام طهران المستمر لنظام بشار الأسد، بما في ذلك حقيقة أن إيران للطيران- الناقل الوطني للبلاد- تواصل نقل الأسلحة والمقاتلين إلى الصراع السوري. وبينما تتفاوض إدارة جو بايدن حول عودة محتملة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA) في فيينا، لا ينبغي ترك دعم طهران لنظام الأسد بعيداً عن الطاولة.